|
حزب الشعب ينفذ ندوة سياسية حول استحقاق ايلول
نشر بتاريخ: 25/09/2011 ( آخر تحديث: 25/09/2011 الساعة: 12:04 )
غزة- معا- قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض إن خطوة التوجه للامم المتحدة لتقديم طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين إضافة لخطاب الرئيس ابو مازن امام الجمعية العامة بما تضمنه من حزم ووضوح مثلا بداية لمرحلة جديدة ستتحدد معالمها في ضوء تعامل المجتمع الدولي مع الطلب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية موسعة نظمها حزب الشعب في المنطقة الوسطى مساء السبت بحضور عضو اللجنة المركزية للحزب رائد ابو زايد وعدد واسع من قيادة واعضاء الحزب واصدقائه بالاضافة الى طيف من المثقفين ووجهاء المنطقة، خلال الندوة استعرض العوض المسار السياسي الفلسطيني على مدار سنوات مشيرا الى الطريق المسدود التي وصلت له المفاوضات الثنائية بالرعاية الامريكية لعملية السلام. واضح الى ان اعتراف الامم المتحدة بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 67يعني حسم مسالة الحدود واعتبار الاراضي المحتلة ليس متنازع عليها وفق للراوية الاسرائيلية بل اراضي لدولة محتلة وتحويل اسرائيل الى دولة غازية وذلك له تبعاته على مستوى القانون الدولي. واضاف العوض الى ان ضغوطا هائلة مورست على القيادة الفلسطينية قبل وخلال تواجدها في نيويورك لعرقلة هذه الخطوة ة والالتفاف عليها واوضح في هذا السياق ان قيادة الحزب كانت على تواصل دائم مع الرئيس الذي اكد على المضي قدما في تقديم طلب العضوية للامين العام رافضا كل محاولات اللاتفاف وكل الاغراءات متحديا باسم القيادة الفلسطينية الضغوط الهائلة التي مورست خلال خمسة ايام من التواجد في نيويورك. واعتبر العوض ان ما خاضته القيادة الفلسطينية مثل حربا دبلوماسية قاسية تم خوض غمارها من غرفة الى غرفة ومن ممر الى ممر فضت في النهاية الى تقديم الطلب للامين العام للامم المتحدة الذي حوله بدوره لمجلس الامن حيث سيقوم بدارسته بسرعة وفقا لما طلبه الرئيس. من ناحيته، تحدث رائد ابو زايد عن الاوضاع الداخلية التي تعيشها جماهير المنطقة الوسطى وحالة التذمر العامة لدى الجماهير خصوصا بعد حرمانها من حقها في التعبير عن رأييها في دعم خطوة التوجه للامم المتحدة بالاضافة الى استمرار معاناتها جراء استمرار الانقسام وتاثيره السلبي على حياة المواطنين.. |