أبو عيطة: كلمة الرئيس وثيقة تاريخية حددت ملامح السياسة الوطنية

رام الله- معا- قال الناطق الإعلامي باسم حركة فتح إن خطاب الرئيس أبو مازن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وثيقة سياسية وطنية تاريخية، استمدت من وحي البرنامج السياسي للحركة، حددت ملامح السياسة الوطنية المستقبلية على رأسها التمسك بالثوابت الوطنية والمصالح العليا لشعبنا الفلسطيني.

وأضاف في تصريح صحفي: أثبت أبو مازن بإن مواقف القيادة الفلسطينية غير قابلة للابتزاز ومحكومة بمصالح شعبنا وأجنداته الوطنية، ولن تتأثر بالأجندات الخارجية أو بالتهديدات، سيما عندما يتعلق الأمر بمواقف إستراتيجية لها علاقة بالثوابت الوطنية التي عاهدت شعبنا على التمسك بها وصونها في حدقات العيون.

ولفت إلى أن كلمة الرئيس لم تترك ثابتا إلا وأكدت عليه، بدءَا من حق العودة والقدس والحدود والمياه والأسرى وحق شعبنا في المقاومة المشروعة المتوافقة مع القانون الدولي، وصولا لحقنا في قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران.

ودعا أبو عيطة القوى الوطنية كافة لالتقاء اللحظة التاريخية التي مثلت انتصارا لتضحيات شعبنا ومعاناته وعبرت عن أماله وطموحاته، والتمسك بالثوابت التي أكدتها كلمة الرئيس والالتقاء عليها كسياسية وطنية للمرحلة المقبلة.