المؤتمر الوطني الشعبي للقدس يشيد بالإنتصار الدبلوماسي الفلسطيني

القدس- معا- أشاد المؤتمر الوطني الشعبي للقدس الشعب الفلسطيني وقيادته على الإنتصار الدبلوماسي للقضية الفلسطينية في أروقة الأمم المتحدة.

وأشار المؤتمر في بيانه بأن إرتفاع سقف الخطاب السياسي في المواجهة الدبلوماسية أمام العالم هو إصرار فلسطيني، واضح على تأكيد الحق الفلسطيني التايخي الثابت بأرض فلسطين، وأن هذا الخطاب السياسي الفلسطيني الجديد هو الإتجاه الحتمي في الرد على ما قامت وتقوم به حكومة الإحتلال من إجراءات تهدف للحسم على الأرض في إستراتيجية تعتمد على إنكار الحق الفلسطيني.

أن الرد الفلسطيني وضع إسرائيل في موقف محرج أدى إلى تفاقم أزمتها التي هي ليست عابره وأنها لا تنبع من مصاعب إقتصاديه أو سياسية الأزمة تنبع من قلب الحركة الصهيونية من أيديولوجية باتت لا تستطيع العيش في وسط تتجاهل بع محيط بات يدرك معنى الحرية، محيط يسعى لمكانه بين شعوب العالم المتحضر، فالطريق أمام إسرائيل مسدود ومفتاحه الوحيد هو إنهاء الإحتلال الأخير في العالم لشعب شكل نموذجاً للعالم في الإصرار وعلى حقه في تقرير مصيره كباقي الشعوب.

كما أكد المؤتمر الوطني الشعبي للقدس بأن المتابعة هي من المهمات التي تتطلب الإستمرار في تحقيق الحلم الفلسطيني، لذا فإن من واجب الجماهير الفلسطينية أن تأخذ على عاتقها تأدية هذه المهمة في الرد على ما تقوم به حكومة الإحتلال من إنتهاكات مستمرة ومن إنكار واضح للحق الفلسطيني في تحقيق تطلعاته في إقامة دولته المستقله وعاصمتها القدس.