وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز الدراسات النسوية يعقد ورشة عمل في نابلس

نشر بتاريخ: 25/09/2011 ( آخر تحديث: 25/09/2011 الساعة: 15:41 )
نابلس- معا- عقد مركز الدراسات النسوية في مدينة نابلس ورشة عمل مركزية لتعريف المؤسسات الشريكة ببرنامج النساء والنزاع المسلح والفقدان للبدء بالمرحلة الرابعة الذي ينفذه مركز الدراسات النسوية بالشراكة مع مؤسسة (Kvinna till Kvinn) امرأة لامرأة السويدية، وبالتعاون والشراكة مع العديد من المؤسسات المحلية.

واستهلت مديرة المركز روضة بصير التعريف بالبرنامج ومراحل البرنامج السابقة التي عمل بها المركز منذ عام 2002 في المواقع التي شهدت الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية خاصة بيت لحم وجنين ونابلس.

وتحدثت بصير عن برنامج الفقدان في مراحله الأولى حيث عملنا مع النساء الفاقدات من خلال بحث موجه نحو التغيير لتطوير استراتيجيات تدخل لإخراجهن من صدمة الفقدان ووثقنا من خلال هذه الدراسة ما تتعرض له النساء في فلسطين وفي المرحلة الثانية طورنا نهج من" فاقدة لفاقدة " بهدف اغناء تجربة النساء الفاقدات وتحويلهن من نساء مفجوعات إلى نساء قياديات قادرات على إعطاء الحياة للفاقدات الأخريات أما في المرحلة الثالثة فقد طورنا نهج من فاقدة لفاقدة من منظور الدعم الشمولي لتعميمه على المنظمات العاملة في نفس المجال.

ولتعميم النموذج إلى مناطق اخرى في فلسطين وفي المنطقة العربية وفي المرحلة الرابعة سنعمل على تأسيس النهج في منظمات شريكة لها القدرة والإمكانية الاستمرار وتطبيق هذا النهج الذي تم ومن خلال الدراسة ثبت نجاعته وقدرته للتدخل مع الصدمة النفسية للفقدان من خلال تطوير تعريف شامل للفقدان وفهم العلاقة الجدلية بين الفقدان وعلاقات النوع الاجتماعي.

وحول الأهداف فقد استعرضت بصير الهدف العام وهو الكشف عن سياسات الاحتلال الإسرائيلي وأثره على النساء الفلسطينيات والحد من تأثيرها على مناحي حياتهن المختلفة وحماية النساء حسب القرار الاممي 1325 .

وبدورها، شرحت منسقة البرنامج أمل الأحمد آلية العمل في المرحلة القادمة للبرنامج وتحدثت عن مستويات التدخل الثلاثة التي سيرتكز عليها، كما أشارت إلى مهمات الأخصائية المنتدبة من المؤسسة الشريكة.

وأوضحت الأحمد انه سيكون في كل منطقة منسقة تعمل من خلال مركز الدراسات، ومنسقة من خلال المؤسسة الشريكة للبرنامج وبالتعاون مع ثلاث داعمات، حيث يعملن كفريق وتحت إشراف منسقة المشروع المركزية، حيث تم العمل ضمن ثلاثة مستويات مختلفة منها الفردي والجماعي والتثقيف الجماهيري، كما سيتم تنفيذ زيارات ميدانية للأسر حسب الحاجة.