وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مبعدو المهد يثمنون خطاب الرئيس في الأمم المتحدة

نشر بتاريخ: 26/09/2011 ( آخر تحديث: 26/09/2011 الساعة: 09:29 )
غزة- معا- ثمن مبعدو كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، والذي جاء بعد تسليم الرئيس محمود عباس لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وقد وصف المبعدون الخطاب بالتاريخي حيث شرح معاناة الشعب الفلسطيني في داخل فلسطين والشتات.

وأكد المبعدون أن الرئيس محمود عباس قد تناول مجمل القضايا التي يتطلع لها الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة ضمن قرارات الشرعية الدولية، ومنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، ومحاولات التهويد التي يتعرض لها القدس الشريف، والمصالحة الفلسطينية ، وقضية الأسرى في السجون الإسرائيلية وكذلك النواب المقدسيون المهددون بالإبعاد من القدس.

وأضاف المبعدون في غزة والدول الأوروبية أن الرئيس محمود عباس قد أبدع في عرض معاناة الشعب الفلسطيني جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، من قمع وهدم للمنازل ومصادرة الأراضي والاستيطان الغير شرعي والجدار، وسرقة الماء والمصادر الطبيعية، واعتداءات المستوطنين، وكذلك الحواجز الإسرائيلية، وعمليات المداهمة والقمع والاعتقال اليومي للشعب الفلسطيني.

وأكد المبعدون في غزة والدول الأوروبية أنهم خلف الرئيس محمود عباس في مطلبه بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة والقدس وإزالة الاستيطان، والإفراج عن الأسرى من السجون الإسرائيلية.

من جهة أخرى طالبوا، الرئيس محمود عباس بضرورة انجاز المصالحة الفلسطينية وتطبيقها على ارض الواقع، والإسراع بتشكيل الحكومة الفلسطينية القادرة على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، جراء ممارسات الاحتلال، وضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني في موعدها المحدد.

كما طالب المبعدون، الرئيس بالعمل على إنهاء معاناة المبعدين، ووضع قضيتهم على سلم الأولويات وطرح قضيتهم أمام المحافل الدولية، لان إبعادهم غير شرعي وغير قانوني، ويخالف كافة المواثيق والقوانين الدولية، وخصوصا أنهم قد دخلوا في العام العاشر للإبعاد دون أفق لحل قضيتهم، وكذلك مع استمرار منع الاحتلال أهاليهم من زيارتهم منذ تسعة سنوات.