عرين شعيبات لم تفجر نفسها في تل ابيب فصارت تعاني البطالة

بيت لحم - تقرير "معا" - حين جرى القاء القبض عليها خلال عملية اجتياح الاحتلال للضفة الغربية، اعتقلت طالبة جامعة بيت لحم عرين شعيبات وكان عمرها 20 عاما، بتهمة انها كانت تحمل حزاما ناسفا ووصلت الى تل ابيب وارادت تفجير نفسها هناك لكنها تراجعت في اللحظة الاخيرة.

عرين شعيبات كانت خبرا هاما وكبيرا، حتى ان وزير الجيش الاسرائيلي فؤاد اليعازر ذهب اليها الى السجن وجلس معها، وخرج بعدها الى وسائل الاعلام يقول انا اردت ان التقي بنفسي مع استشهادية فلسطينية كي افهم لماذا يفجرون انفسهم!!.

عرين حكم عليها بالسجن لمدة 7 سنوات وخرجت من السجن في العام 2009، وبعد ان اطلق سراحها حاولت ان تعيش حياة مواطنة عادية، حاولت كل جهدها، فتابعت دراستها وتخرجت من كلية ادارة الاعمال في جامعة بيت لحم، وبحثت عن عمل، ولكن...

بحثت عن عمل وفوجئت ان اية وزارة او مؤسسة لا تريد ان توظفها، ورغم ان الرئيس عباس كتب لها رسالة توصية بتفريغها في وزارة الشباب والرياضية، وتوجهت الى وزارة الاسرى فلاقت نفس النتيجة.

جاءت الى وكالة "معا" تسألنا سؤالا واحدا بعد ان تزوجت وانجبت طفلا عمره سنة ونصف: انا اريد ان اعمل واعيش حياة طبيعية، لماذا ممنوع علي ان اعيش حياة طبيعية انا واسرتي.

ولا تزال تنتظر الاجابة من اي مسؤول.