|
بعد ايلول- فتح وحماس تلتقيان قريبا والحكومة تنفي وجود مساعدت اسرائيلية
نشر بتاريخ: 26/09/2011 ( آخر تحديث: 26/09/2011 الساعة: 16:11 )
رام الله - معا - اعلن رئيس وفد حركة فتح للحوار الوطني عزام الاحمد عن لقاء مع حركة حماس في القاهرة مطلع شهر تشرين اول القادم في اطار تنفيذ اتفاق المصالحة، مشيرا الى ان الاتصالات مستمرة بالخصوص وان الحوار سيشمل قضايا سياسية اوسع.
واشار الاحمد الى تصريحات الرئيس محمود عباس حول تحريك ملف المصالحة فورا خلال عودته من نيويورك لافتا الى ان منع حماس للفعاليات المؤيدة لتوجه القيادة للامم المتحدة لن يؤثر على قرار القيادة بانهاء ملف المصالحة. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ان الرد الفلسطيني على اقتراح اللجنة الرباعية لاستئناف المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي سيأتي بعد اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بعد غد الاربعاء. ودعا عريقات في تصريحات اذاعية اطراف الرباعية التي لم تعترف بفلسطين الى المسارعة بالاعتراف لانقاذ عملية السلام. واضاف عريقات انه حتى اللحظة لا يوجد شريك في الحكومة الاسرائيلية يريد تحقيق السلام بل هناك حكومة اسرائيلية تريد فرض الاملاءات، مؤكدا موقف القيادة العودة للمفاوضات على اساس مرجعية واضحة وهي حدود عام 67 ووقف الاستيطان. وفيما يتعلق بالتصريحات الاسرائيلية حول حل السلطة الوطنية، اوضح عضو تنفيذية منظمة التحرير ان السلطة ليست اداة بيد نتنياهو وانما هي اداة للانتقال للدولة. ونفى الناطق باسم الحكومة د.غسان الخطيب وجود اية مساعدات اسرائيلية تقدم للجانب الفلسطيني معتبرا ما صرح به وزير المالية الاسرائيلي نوعا من الكذب والتضليل. وكان الوزير الاسرائيلي يوفال شتاينتس هدد بقطع المساعدات الاسرائيلية للفلسطينيين واعتبار السلطة كيانا معاديا اذا رفضت الحلول المقترحة والاعتراف بيهودية اسرائيل. كما واعلن وزير الشؤون الخارجية د.رياض المالكي ان زيارة محتملة سيقوم بها الرئيس محمود عباس الى كولومبيا مطلع الشهر المقبل للقاء الرئيس الكولومبي لحشد التأييد لصالح الطلب الفلسطيني لنيل عضوية كاملة في مجلس الامن الدولي. وقال المالكي في تصريحات اذاعية سيلتقي وزيري خارجية نيجيريا والغابون لحثهما على التصويت لصالح فلسطين على ان يعاود اللقاء مع نظيرته الكولومبية لطلب تأييد بلادها للطلب الفلسطيني في مجلس الامن خاصة ان كولومبيا لم تحسم رايها بخصوص كيفية التصويت على الطلب الفلسطيني. وتوقع المالكي ان يتم التشاور في مجلس الامن بناء على طلب الولايات المتحدة التي ترغب بالتعرف على مواقف الدول المختلفة لدراسة كيفة التعامل مع الطلب الفلسطيني. وتابع وزير الخارجية انه سيلتقي مندوب لبنان الذي تراس بلاده الدورة الحالية لمجلس الامن للاطلاع على تفاصيل ما دار في الجلسة لاتخاذ الخطوات الضرورية لاي قرار يتخذه المجلس. كما اشار المالكي الى ان فلسطين تحظى حتى الان بتأييد ست دول اعضاء فيما يوجد مشكلة بتصويت البوسنة والهرسك خاصة ان هناك رئاسة ثلاثية للصرب وكرواتيا والبوسنة فالاخرتين تؤيدان طلب فلسطين وما تزال الصرب تعارضه. واشار المالكي الى ان دولا مثل ماليزيا وتركيا ستعمل للتأثير على موقف البوسنة والهرسك لاقناعهما بالتصويت لصالح الطلب الفلسطيني. |