ثلاثة شهداء من كتائب القسام وجريحان في توغل اسرائيلي ببلدة خزاعة والمقاومة ترد بقصف اهداف عسكرية
نشر بتاريخ: 31/10/2006 ( آخر تحديث: 31/10/2006 الساعة: 08:54 )
خان يونس- معا- استشهد ثلاثة من نشطاء كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس واصيب اخران برصاص قناصة في الجيش الاسرائيلي خلال عملية توغل جديدة في بلدة خزاعة شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وافادت مصادر طبية ان الشهداء هم: محمد وحيد النجار ( 23 عاما)، وشادي خالد النجار ( 21 عاما) وزكي حمدان النجار (19 عاما).
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن الشهيدين محمد وشادي النجار وصلا إلى مستشفى ناصر بالمدينة عبارة عن جثتين هامدتين نتيجة إصابتهما المباشرة من قبل القناصة الإسرائيليين, فيما وصل جثمان الشهيد زكي النجار متأخرا الى المستشفى بسبب احتجازه لعدة ساعات من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي, حيث اصيب بعدة رصاصات في انحاء مختلفة من جسده.
وأفاد عدنان بربخ المسؤول الإعلامي لقوات الأمن الوطني في جنوب غزة، أن أكثر من 20 آلية عسكرية إسرائيلية مدعومة بالطائرات المروحية والاستطلاع، قامت في ساعات الصباح الأولى بالتوغل في منطقة "السناطي" على مسافة كيلو متر من الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.
وأضاف بربخ ان القوات الاسرائيلية باشرت بإعمال التجريف والتدمير للأراضي الزراعية والبنية التحتية في المنطقة ، وقامت تحت غطاء من إطلاق الرصاص الكثيف من الرشاشات الثقيلة باقتحام عدد من منازل المواطنين واحتلالها ونشر فرق القناصة فوقها ومباشرة إطلاق الرصاص باتجاة المواطنين.
ومن ناحيتها أعلنت كتائب القسام في اتصال هاتفي بوكالة "معا" مسؤوليتها عن إطلاق 4 قذائف هاون على تجمع لجيش الاحتلال في بلدة خزاعة وقذيفة "ياسين" مضادة للدروع، باتجاه جرافة عسكرية كانت تقوم بأعمال التجريف في الاراضي الزراعية بالقرب من الشريط الحدودي أدت إلى إصابتها بشكل مباشر وفق الكتائب.
كما أعلنت كتائب القسام انها إصابت ناقلة جند إسرائيلية بشكل مباشر في نفس المكان، وتوعدت كتائب القسام جيش الاحتلال بمزيد من التحدي والصمود، مشيرة الى جاهزيتها واستعدادها للصمود في وجه اي عدوان إسرائيلي.
وفي ذات السياق أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي مسؤوليتها عن إطلاق قذيفة" آر. بي. جي" باتجاه جرافة إسرائيلية شرق خان يونس صباح اليوم الثلاثاء.
وأكدت السرايا في بيان وصل"معا" نسخة عنه أن العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال في بيت حانون وخان يونس والضفة, مهدية العملية لأرواح الشهداء الذين سقطوا أمس واليوم في بيت حانون وخان يونس, ومهددة بالرد بكل قوة على اعتداءات الاحتلال.
وافادت مصادر طبية ان الشهداء هم: محمد وحيد النجار ( 23 عاما)، وشادي خالد النجار ( 21 عاما) وزكي حمدان النجار (19 عاما).
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن الشهيدين محمد وشادي النجار وصلا إلى مستشفى ناصر بالمدينة عبارة عن جثتين هامدتين نتيجة إصابتهما المباشرة من قبل القناصة الإسرائيليين, فيما وصل جثمان الشهيد زكي النجار متأخرا الى المستشفى بسبب احتجازه لعدة ساعات من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي, حيث اصيب بعدة رصاصات في انحاء مختلفة من جسده.
وأفاد عدنان بربخ المسؤول الإعلامي لقوات الأمن الوطني في جنوب غزة، أن أكثر من 20 آلية عسكرية إسرائيلية مدعومة بالطائرات المروحية والاستطلاع، قامت في ساعات الصباح الأولى بالتوغل في منطقة "السناطي" على مسافة كيلو متر من الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.
وأضاف بربخ ان القوات الاسرائيلية باشرت بإعمال التجريف والتدمير للأراضي الزراعية والبنية التحتية في المنطقة ، وقامت تحت غطاء من إطلاق الرصاص الكثيف من الرشاشات الثقيلة باقتحام عدد من منازل المواطنين واحتلالها ونشر فرق القناصة فوقها ومباشرة إطلاق الرصاص باتجاة المواطنين.
ومن ناحيتها أعلنت كتائب القسام في اتصال هاتفي بوكالة "معا" مسؤوليتها عن إطلاق 4 قذائف هاون على تجمع لجيش الاحتلال في بلدة خزاعة وقذيفة "ياسين" مضادة للدروع، باتجاه جرافة عسكرية كانت تقوم بأعمال التجريف في الاراضي الزراعية بالقرب من الشريط الحدودي أدت إلى إصابتها بشكل مباشر وفق الكتائب.
كما أعلنت كتائب القسام انها إصابت ناقلة جند إسرائيلية بشكل مباشر في نفس المكان، وتوعدت كتائب القسام جيش الاحتلال بمزيد من التحدي والصمود، مشيرة الى جاهزيتها واستعدادها للصمود في وجه اي عدوان إسرائيلي.
وفي ذات السياق أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي مسؤوليتها عن إطلاق قذيفة" آر. بي. جي" باتجاه جرافة إسرائيلية شرق خان يونس صباح اليوم الثلاثاء.
وأكدت السرايا في بيان وصل"معا" نسخة عنه أن العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال في بيت حانون وخان يونس والضفة, مهدية العملية لأرواح الشهداء الذين سقطوا أمس واليوم في بيت حانون وخان يونس, ومهددة بالرد بكل قوة على اعتداءات الاحتلال.