"القتل على خلفية الشرف" عنوان لقاء نظمته جمعية المرآة العاملة
نشر بتاريخ: 26/09/2011 ( آخر تحديث: 26/09/2011 الساعة: 15:30 )
طولكرم- معا- نفذ برنامج الإرشاد النفسي والاستشارة، لقاء نسوي حول قضية نسوية هي "قتل النساء على خلفية شرف العائلة".
حضر اللقاء 27 مشاركة بين نساء وشابات في مقر الجمعية وتم تغطية اللقاء من الجانبين النفسي الاجتماعي والقانوني، حيث أشارت مرشدة البرنامج عن العنف الذي يمارس على النساء والأسباب النفسية والاجتماعية الضاغطة التي تتعرض لها النساء والتي ينتج عنها دفع ثمن غالي وهو حياتهن وتمت الإشادة عن دور العادات والتقاليد والتنشئة والبيئة الاجتماعية السلبية التي تغرس في عقول النساء أن المرأة هي الطرف الأضعف دائما وأنها لاتستطيع الدفاع عن حقوقها وغياب تطبيق القانون أدى إلى تفاقم والسماح للرجل بارتكاب أبشع الجرائم بحقها تحت اسم شرف العائلة.
وتم الإشادة إلى أن هناك كثير من النساء قد قتلوا لأسباب اقتصادية اجتماعية وجنسية ( سفاح القربى ) وليس لأسباب أخلاقية وهنا يأتي دور المرأة بأهمية إيمانها بقدرتها على التغيير الفكري والذاتي للمرأة نفسها والآخرين وسعيها المتواصل بالدفاع عن حقوقها الذاتية والشخصية والإنسانية والاقتصادية والقانونية.
وأشار عدد كبير من الحضور إلى أهمية التركيز على موضوع الثقافة الجنسية للأمهات والمراهقين والشابات في ورش التوعية والمدارس والجامعات والأعلام تفاديا للوصول إلى نتيجة القتل واحترام كرامة وإنسانية المرأة.
كما أشارت المحامية الهام الخراز إلى المواد التي تعالج موضوع القتل على خلفية شرف العائلة في قانون العقوبات الأردني الساري وهم المادتين 340 و98 اللتان تم تعليقهما والعمل بهما بناء على قرار بقانون صدر عن السيد الرئيس محمود عباس حيث أن المادتين المذكورتين كانتا تبيح وتعطي عذر محل للقاتل على خلفية شرف العائلة الآ إن التعديل نص على اعتبار هذا القتل هو قتل عمد تطوله ذات العقوبة المنصوص عليها في القانون ( قانون العقوبات الأردني الساري المفعول ).
حضر اللقاء 27 مشاركة بين نساء وشابات في مقر الجمعية وتم تغطية اللقاء من الجانبين النفسي الاجتماعي والقانوني، حيث أشارت مرشدة البرنامج عن العنف الذي يمارس على النساء والأسباب النفسية والاجتماعية الضاغطة التي تتعرض لها النساء والتي ينتج عنها دفع ثمن غالي وهو حياتهن وتمت الإشادة عن دور العادات والتقاليد والتنشئة والبيئة الاجتماعية السلبية التي تغرس في عقول النساء أن المرأة هي الطرف الأضعف دائما وأنها لاتستطيع الدفاع عن حقوقها وغياب تطبيق القانون أدى إلى تفاقم والسماح للرجل بارتكاب أبشع الجرائم بحقها تحت اسم شرف العائلة.
وتم الإشادة إلى أن هناك كثير من النساء قد قتلوا لأسباب اقتصادية اجتماعية وجنسية ( سفاح القربى ) وليس لأسباب أخلاقية وهنا يأتي دور المرأة بأهمية إيمانها بقدرتها على التغيير الفكري والذاتي للمرأة نفسها والآخرين وسعيها المتواصل بالدفاع عن حقوقها الذاتية والشخصية والإنسانية والاقتصادية والقانونية.
وأشار عدد كبير من الحضور إلى أهمية التركيز على موضوع الثقافة الجنسية للأمهات والمراهقين والشابات في ورش التوعية والمدارس والجامعات والأعلام تفاديا للوصول إلى نتيجة القتل واحترام كرامة وإنسانية المرأة.
كما أشارت المحامية الهام الخراز إلى المواد التي تعالج موضوع القتل على خلفية شرف العائلة في قانون العقوبات الأردني الساري وهم المادتين 340 و98 اللتان تم تعليقهما والعمل بهما بناء على قرار بقانون صدر عن السيد الرئيس محمود عباس حيث أن المادتين المذكورتين كانتا تبيح وتعطي عذر محل للقاتل على خلفية شرف العائلة الآ إن التعديل نص على اعتبار هذا القتل هو قتل عمد تطوله ذات العقوبة المنصوص عليها في القانون ( قانون العقوبات الأردني الساري المفعول ).