|
استمرارً للجهود الحثيثة للدفاع عن مقبرة مأمن الله: الشيخ رائد صلاح يطلب عقد لقاء مع رئيس الوزراء التركي
نشر بتاريخ: 31/10/2006 ( آخر تحديث: 31/10/2006 الساعة: 10:58 )
معا- أرسل الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني رسالة إلى البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي طلب فيها من الأمين العام ترتيب لقاء مع رئيس الحكومة التركية طيب رجب أردوغان بخصوص مقبرة مأمن الله في القدس، وذلك استمراراً للجهود الحثيثة التي تبذلها مؤسسة الأقصى للدفاع عن مقبرة مأمن الله في القدس، حيث تصّر منظمات أمريكية وإسرائيلية بناء متحف يسمى " مركز التسامح" على جزء من أرض مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس.
وأوضحت رسالة الشيخ رائد صلاح للبروفيسور أوغلو أن طلب اللقاء مع رئيس الحكومة التركية يأتي في ظل شعور أن الأمور تزداد سوءاً بخصوص مقبرة مأمن الله وأن المسار القضائي لن ينصف القضية. جاء في الرسالة :"إن الأمور تزداد سوءاً وبات واضحاً أن المسار القضائي لن ينصف قضيتنا العادلة، لذلك رأينا من واجبنا طلب لقاء مع رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان بواسطة معاليكم وذلك من خلال وفد تمثيلي يضم الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا ومصطفى أبو زهرة رئيس لجنة صيانة المقابر في القدس الشريف بالإضافة إلى ثلاث أو أربعة شخصيات تمثيلية من الداخل الفلسطيني وعلى رأسهم فضيلة الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية ". وأفاد الشيخ صلاح في رسالته أن الهدف من مثل هذا اللقاء هو الأمل أن يَتَشكّل موقف ضاغط على المؤسسة الإسرائيلية يجبرها على كف الاعتداء عن مقبرة مأمن الله. |