"الشاباك" يطلب وقف دعم مدرسة دينية تحرض على قتل العرب
نشر بتاريخ: 27/09/2011 ( آخر تحديث: 28/09/2011 الساعة: 06:43 )
بيت لحم- معا- طلب جهاز الامن العام الاسرائيلي "الشاباك" من وزارة التربية والتعليم الاسرائيلية وقف ميزانية المدرسة الدينية "لا زال يوسف حيا"، بعد وصول معلومات قيام الحاخامات في هذه المدرسة بتعليم الطلاب وتحريضهم على الاعتداء على العرب.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هأرتس" اليوم الثلاثاء فان الحاخام يتسحاق شبيرا يقف على رأس هذه المدرسة، والذي سبق واصدر كتابا تحت اسم "توراة الملك" والذي دعا من خلاله لقتل غير اليهود، واجاز قتل الرضع والمرأة الحامل تحت مبرر امكانية ان تضع طفلا سيقتل يهوديا عندما يكبر، وتوجد هذه المدرسة في مستوطنة "يتسهار" في منطقة نابلس، ويتعلم فيها الشبان المتدينون من المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة.
وأضاف الموقع انه سبق وأن قام قائد "منطقة المركز" في الجيش الاسرائيلي آفي مزراحي بابعاد بعض من طلاب هذه المدرسة من مناطق الضفة الغربية، وذلك لنشاطهم التحريضي في الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في إطار ما يطلق عليه المستوطنون "دفع الثمن"، الأمر الذي عزز المعلومات الأمنية التي تصل لجهاز الأمن العام "الشاباك" عن الدور التحريضي الكبير الذي يمارسه الحاخامات في هذه المدرسة، والتي اصبحت تخرج الطلاب المتطرفين نتيجة لهذا التحريض والتعبئة التي يتلقونها داخل المدرسة الدينية، الامر الذي دفع "الشاباك" لطلب وقف ميزانية هذه المدرسة لما تقوم به من نشاط تحريضي يتسبب بالعديد من الإعتداءات.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هأرتس" اليوم الثلاثاء فان الحاخام يتسحاق شبيرا يقف على رأس هذه المدرسة، والذي سبق واصدر كتابا تحت اسم "توراة الملك" والذي دعا من خلاله لقتل غير اليهود، واجاز قتل الرضع والمرأة الحامل تحت مبرر امكانية ان تضع طفلا سيقتل يهوديا عندما يكبر، وتوجد هذه المدرسة في مستوطنة "يتسهار" في منطقة نابلس، ويتعلم فيها الشبان المتدينون من المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة.
وأضاف الموقع انه سبق وأن قام قائد "منطقة المركز" في الجيش الاسرائيلي آفي مزراحي بابعاد بعض من طلاب هذه المدرسة من مناطق الضفة الغربية، وذلك لنشاطهم التحريضي في الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في إطار ما يطلق عليه المستوطنون "دفع الثمن"، الأمر الذي عزز المعلومات الأمنية التي تصل لجهاز الأمن العام "الشاباك" عن الدور التحريضي الكبير الذي يمارسه الحاخامات في هذه المدرسة، والتي اصبحت تخرج الطلاب المتطرفين نتيجة لهذا التحريض والتعبئة التي يتلقونها داخل المدرسة الدينية، الامر الذي دفع "الشاباك" لطلب وقف ميزانية هذه المدرسة لما تقوم به من نشاط تحريضي يتسبب بالعديد من الإعتداءات.