|
المؤتمر الوطني الشعبي للقدس: إعتقال النائب عطون "إرهاب دولة"
نشر بتاريخ: 27/09/2011 ( آخر تحديث: 27/09/2011 الساعة: 11:12 )
القدس-معا- اعتبر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس اعتقال الاحتلال النائب أحمد عطون من مقر إعتصامه في الصليب الأحمر في القدس المحتلة، "ارهاب دولة".
وأوضح المؤتمر أن إقدام من يسمون بالمستعربين باعتقال النائب أحمد عطون من داخل مؤسس دولية تحظى بإ حترام وحماية دولية، يضع المجتمع الدولي بهيئاته المختلفة أمام مسؤوليته في محاسبة المسؤولين عن ممارسة الإرهاب الرسمي والمنظم بحق أبناء شعبنا واشار الى أن وجود وامن المواطن المقدسي في خطر وأن الجميع بات يدرك أن القدس في خطر يتهددها بفعل إجراءات الإحتلال المدروسة عبر حركة "صهيونية عنصرية" مرتبطة بشبكات تتشعب منها منظمات تعمل تحت مسميات رسميه مختلفه بغطاء رسمي وقانوني الهدف منها كسر إرادة الشعب الفلسطيني عبر ممارسة كافة الأساليب "القمعية"، ومنها الإعتداء الأخير من قبل مستوطن حاول دهس المواطن المقدسي حسام حمودة، وهو تأكيد بأن الإستهداف يطال الجميع. وبدوره أشار المؤتمر أن ما نتلقاه الآن بعد إستحقاق أيلول من قبل دول العالم الحر من تعابير التعاطف مع عدالة القضية الفلسطينية تواجهه دولة الاحتلال والمستوطنين بمزيد من القمع والإرهاب تأكيد آخر على النوايا الغير معلنة بتأزيم الوضع في المنطقه لجرها إلى وضع لا يمكن التكهن به. ودعا المؤتمر الوطني الشعبي للقدس إلى التكاتف والتوحد في مواجهة استحقاقات المرحله النضالية القادمة، "فشعبنا أثبت أنه صاحب القرار وقادر على مواجهة تحديات المرحله بصمود وثبات فالشعب الذي أدخل مصطلح ( الإنتفاضة الشعبية ) إلى قاموس المصطلحات العالمي حتى العبري منها، قادر على إدخال مصطلحات أخرى تعبر عن رفضه لما يجري، بالتوازي مع حمله دبلوماسيه مكثفه لكشف مخاطر المستوطنات والاعتداءات المتواصله من قبل عصابات ص مدعومه من ( المؤسسه العسكريه الاسرائيليه ) التي تعتبر المستوطنات حجر الزاويه في قدره ( حكومة الاحتلال ) على ضم اراضي واسعه في الضفه الغربيه والقدس المحتله، وإلى إستثمار دولي للمفاهيم السائدة في المجتمع الدول( التدخل لإعتبارات إنسانية / معارضة التطهير العرقي والعنصريه ) السائدة في أيدلوجية المستوطنين الإرهابية لفضح مدى حجم القمع الإحتلالي والأذى الذي يلحق بشعبنا". |