معرض فسيفساء الأراضي المقدسة يجول المدن الايطالية
نشر بتاريخ: 27/09/2011 ( آخر تحديث: 27/09/2011 الساعة: 12:36 )
بيت لحم- معا- بعد النجاح الذي حققه معرض فسيفساء الأراضي المقدسة في الأراضي الفلسطينية، حيث تم عمل معرضين في كل من جامعة القدس ومدينة الخليل، تم افتتاح المعرض في جزيرة صقلية الايطالية وتحديدا في بلدة مازارا ديل فالو بتاريخ 17 من الشهر الجاري.
ويضم المعرض عدة نسخ من الفسيفساء الفلسطينية من مختلف العصور "بيزنطي، روماني صليبي وإسلامي"، حيث قام بهذا العمل طاقم من الفسيفسائيين المشترك "ستة فسيفسائيين فلسطينيين من مركز الفسيفساء - أريحا وسيدتان ايطاليتين تطوعن لإتمام هذا المشروع".
وفي الافتتاح قام المهندس أسامة حمدان مدير مركز الفسيفساء - أريحا بتقديم اللوحات الفسيفسائية والشرح عن تاريخها والأهداف المرجوة من القيام بمثل هذا العمل من حفظ للتراث الفسيفسائي الفلسطيني، وتأكيدا على أهمية الفسيفساء الفلسطينية والترويج لها، وبأن حفظ التراث الفلسطيني هو ليس فقط فرصة للتبادل الثقافي والحوار بل هو منفعة تصب في مصلحة الأجيال المقبلة لكل البشرية.
وزار المعرض المئات من الأهالي وعلماء الآثار والباحثين والطلاب بهدف اكتشاف مزايا الفسيفساء الفلسطينية، وأبدوا تقديرهم للجهود المبذولة لإنتاج مثل هذا العمل.
وسيستمر استقبال الزوار في المعرض حتى نهاية الشهر الجاري وسيتم نقل هذا المعرض إلى شمال ايطاليا إلى مدينة ميلانو الايطالية، بهدف توسيع نطاق الترويج للفسيفساء الفلسطينية وزيادة المعرفة بها وبروعتها وإدراك أهميتها.
ويضم المعرض عدة نسخ من الفسيفساء الفلسطينية من مختلف العصور "بيزنطي، روماني صليبي وإسلامي"، حيث قام بهذا العمل طاقم من الفسيفسائيين المشترك "ستة فسيفسائيين فلسطينيين من مركز الفسيفساء - أريحا وسيدتان ايطاليتين تطوعن لإتمام هذا المشروع".
وفي الافتتاح قام المهندس أسامة حمدان مدير مركز الفسيفساء - أريحا بتقديم اللوحات الفسيفسائية والشرح عن تاريخها والأهداف المرجوة من القيام بمثل هذا العمل من حفظ للتراث الفسيفسائي الفلسطيني، وتأكيدا على أهمية الفسيفساء الفلسطينية والترويج لها، وبأن حفظ التراث الفلسطيني هو ليس فقط فرصة للتبادل الثقافي والحوار بل هو منفعة تصب في مصلحة الأجيال المقبلة لكل البشرية.
وزار المعرض المئات من الأهالي وعلماء الآثار والباحثين والطلاب بهدف اكتشاف مزايا الفسيفساء الفلسطينية، وأبدوا تقديرهم للجهود المبذولة لإنتاج مثل هذا العمل.
وسيستمر استقبال الزوار في المعرض حتى نهاية الشهر الجاري وسيتم نقل هذا المعرض إلى شمال ايطاليا إلى مدينة ميلانو الايطالية، بهدف توسيع نطاق الترويج للفسيفساء الفلسطينية وزيادة المعرفة بها وبروعتها وإدراك أهميتها.