|
الحملة الوطنية لعودة مبعدي المهد "أحياء" تدين اعتقال عطون
نشر بتاريخ: 27/09/2011 ( آخر تحديث: 27/09/2011 الساعة: 14:10 )
بيت لحم- معا- استنكرت الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد "أحياء" اعتقال النائب المقدسي احمد عطون أمس من مقر الصليب الأحمر بالقدس.
وأكدت رئيسة الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد "أحياء" كفاح حرب أن عملية اعتقال النائب احمد عطون والتي جرت أمس، هي جريمة تضاف إلى جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وممثليه، حيث جاءت عملية الاعتقال هذه بعد النجاح الذي حققه الرئيس محمود عباس في خطابة الأخير، وكانت أول ردة فعل للاحتلال الإسرائيلي على ما حصل في الأمم المتحدة. وتوقعت حرب أن تتصاعد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأيام القادمة ضد أبناء الشعب الفلسطيني مما يتطلب تكاتف فصائلي وجماهيري وشعبي، من اجل التصدي لهذه الممارسات العنصرية ، وان يكون الرد الطبيعي على هذه الممارسات هو الإسراع في انجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، ورفع قضايا على الاحتلال أمام كافة المحافل الدولية. من جهة أخرى فقد طالبت حرب كافة البرلمانات في العالم إلى رفض ممارسات الاحتلال، وخصوصا عملية الاعتقال التي تعرض لها النائب المقدسي احمد عطون وإرغام الاحتلال على وقف ممارساته التي تخالف المواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني والالتزام بالقوانين الدولية. كما طالبت حرب العالم بالتدخل من اجل حماية الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الذين يخوضون إضرابا عن الطعام احتجاجا على ممارسات إدارة سجون الاحتلال والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة وضرورة توحيد كافة الفعاليات الفصائليه والشعبية تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال. وأكدت حرب على ضرورة تفعيل قضية المبعدين في غزة والدول الأوروبية من اجل إنهاء معاناة المبعدين التي دخلت العام العاشر للإبعاد دون حل مع ازدياد معاناة المبعدين وفقدانهم لذويهم وحرمان المبعدين من زيارة ذويهم من قبل الاحتلال منذ 9 سنوات. |