الوزيرة المصري تؤكد على اهمية تشكيل شبكات الحماية الاجتماعية
نشر بتاريخ: 27/09/2011 ( آخر تحديث: 27/09/2011 الساعة: 15:33 )
نابلس -معا- أكدت ماجدة المصري، وزيرة الشؤون الاجتماعية على اهمية تشكيل شبكات الحماية الاجتماعية وبناء علاقة متينة مع هيئات الحكم المحلي ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في قطاع الحماية الاجتماعية في جميع التجمعات السكانية ، وبشكل خاص المناطق المهمشة والواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية ومناطق الجدار، انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية والوطنية والأخلاقية.
جاء ذلك خلال زيارتها مجلس الخدمات المشتركة لقرى جنوب شرق نابلس في قرية عقربا ، برفقة وفد ضم كل خولة النابلسي مدير عام مديرية شؤون نابلس وموسى حمايل مسؤول مكتب فرعي حوارة والموجهة المهنية تحرير شاهين وعلاء قادوس المرشد الاجتماعي في المنطقة .
والتقت برئيس بلدية عقربا ورئيس مجلس الخدمات المشتركة جودت بني جابر وعدد من رؤساء المجالس المحلية في المنطقة الذين رحبو بتلك الزيارة.
وقالت المصري أن مفهوم شبكات الحماية الاجتماعية، هو إحدى التوجهات الإستراتيجية التي من شانها أن تحدث نقلة نوعية في العمل الاجتماعي والتنموي الفلسطيني، وهي في الوقت ذاته قادرة على خلق النموذج الفلسطيني الميداني على مستوى الشراكة الاجتماعية.
وأشارت إلى أنه مع اتساع عمل وزارة الشؤون الاجتماعية، ومنذ البدء بتنفيذ البرنامج الوطني الفلسطيني للحماية الاجتماعية بما يحتويه من تدخلات وبرامج وطموح كبير لقيادة قطاع الحماية الاجتماعية في فلسطين، وانسجاما مع خطوات الوزارة نحو إيجاد نظام حماية اجتماعية فعال وشامل وذي كفاءة عالية ساعيا وبكل مثابرة من اجل انجاز رزمة من المهام الإستراتيجية في مجالات مكافحة الفقر والتمكين والرعاية والتأهيل لكل الفئات المهمشة والضعيفة كالمسنين وذوي الإعاقة والأطفال والأيتام والأحداث والمرأة المعوزة والأسر الفقيرة، كل ذلك في إطار توجه واعِ وواقعي وعقلاني في إطار عملية الجمع ما بين البعد الاغاثي والبعد التنموي، مع الإدراك التام بأننا كشعب تحت الاحتلال ويبحث عن الحرية والاستقلال ويسير بخطى نحو انجاز دولته المستقلة، فان ذلك يجعل من الحماية الاجتماعية ضرورة ملحة.
وشددت المصري على اهمية التواصل والتفاعل مع كل المؤسسات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني، كما وبينت المصري اليات عمل تلك الشبكة حيث يقوم المرشد الاجتماعي في كل مديرية من مديريات الشؤون بتشكيل لجنة بالتنسيق مع المجلس المحلي والمؤسسات الأخرى لدراسة الحالات الاجتماعية والتي تعيش في ظروف صعبة وإيجاد الحلول المشتركة لقضاياها.
وأوضحت المصري ان دور شبكة الحماية الاجتماعية يعزز التضامن الاجتماعي ويقوي النسيج المجتمعي بما يتيح لكافة العاملين والفاعلين في الحقل الاجتماعي تنسيق الجهود، في إطار من المسؤولية الاجتماعية وبما ينسجم مع إستراتيجية قطاع الحماية الاجتماعية على المستوى الوطني. وخلال اللقاء تم مناقشة العديد من الأمور فيما يتعلق ببرامج الوزارة وخدماتها وتم طرح العديد من الأسئلة من قبل الحضور والاستماع إلى عدد من الأسر من أصحاب القضايا الاجتماعية.
بعد ذلك توجهت المصري برفقة رؤساء المجالس المحلية ووفد الوزارة إلى قرية قصرة لتقديم واجب العزاء لأسرة الشهيد كمال بدران الذي استشهد يوم الجمعة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال زيارتها مجلس الخدمات المشتركة لقرى جنوب شرق نابلس في قرية عقربا ، برفقة وفد ضم كل خولة النابلسي مدير عام مديرية شؤون نابلس وموسى حمايل مسؤول مكتب فرعي حوارة والموجهة المهنية تحرير شاهين وعلاء قادوس المرشد الاجتماعي في المنطقة .
والتقت برئيس بلدية عقربا ورئيس مجلس الخدمات المشتركة جودت بني جابر وعدد من رؤساء المجالس المحلية في المنطقة الذين رحبو بتلك الزيارة.
وقالت المصري أن مفهوم شبكات الحماية الاجتماعية، هو إحدى التوجهات الإستراتيجية التي من شانها أن تحدث نقلة نوعية في العمل الاجتماعي والتنموي الفلسطيني، وهي في الوقت ذاته قادرة على خلق النموذج الفلسطيني الميداني على مستوى الشراكة الاجتماعية.
وأشارت إلى أنه مع اتساع عمل وزارة الشؤون الاجتماعية، ومنذ البدء بتنفيذ البرنامج الوطني الفلسطيني للحماية الاجتماعية بما يحتويه من تدخلات وبرامج وطموح كبير لقيادة قطاع الحماية الاجتماعية في فلسطين، وانسجاما مع خطوات الوزارة نحو إيجاد نظام حماية اجتماعية فعال وشامل وذي كفاءة عالية ساعيا وبكل مثابرة من اجل انجاز رزمة من المهام الإستراتيجية في مجالات مكافحة الفقر والتمكين والرعاية والتأهيل لكل الفئات المهمشة والضعيفة كالمسنين وذوي الإعاقة والأطفال والأيتام والأحداث والمرأة المعوزة والأسر الفقيرة، كل ذلك في إطار توجه واعِ وواقعي وعقلاني في إطار عملية الجمع ما بين البعد الاغاثي والبعد التنموي، مع الإدراك التام بأننا كشعب تحت الاحتلال ويبحث عن الحرية والاستقلال ويسير بخطى نحو انجاز دولته المستقلة، فان ذلك يجعل من الحماية الاجتماعية ضرورة ملحة.
وشددت المصري على اهمية التواصل والتفاعل مع كل المؤسسات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني، كما وبينت المصري اليات عمل تلك الشبكة حيث يقوم المرشد الاجتماعي في كل مديرية من مديريات الشؤون بتشكيل لجنة بالتنسيق مع المجلس المحلي والمؤسسات الأخرى لدراسة الحالات الاجتماعية والتي تعيش في ظروف صعبة وإيجاد الحلول المشتركة لقضاياها.
وأوضحت المصري ان دور شبكة الحماية الاجتماعية يعزز التضامن الاجتماعي ويقوي النسيج المجتمعي بما يتيح لكافة العاملين والفاعلين في الحقل الاجتماعي تنسيق الجهود، في إطار من المسؤولية الاجتماعية وبما ينسجم مع إستراتيجية قطاع الحماية الاجتماعية على المستوى الوطني. وخلال اللقاء تم مناقشة العديد من الأمور فيما يتعلق ببرامج الوزارة وخدماتها وتم طرح العديد من الأسئلة من قبل الحضور والاستماع إلى عدد من الأسر من أصحاب القضايا الاجتماعية.
بعد ذلك توجهت المصري برفقة رؤساء المجالس المحلية ووفد الوزارة إلى قرية قصرة لتقديم واجب العزاء لأسرة الشهيد كمال بدران الذي استشهد يوم الجمعة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.