وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دفعتان من ضحايا العدوان على غزة تغادران للعلاج في سلوفينيا

نشر بتاريخ: 27/09/2011 ( آخر تحديث: 27/09/2011 الساعة: 17:13 )
دفعتان من ضحايا العدوان على غزة تغادران للعلاج في سلوفينيا
أريحا-معا- غادرت عبر معبر الكرامة الحدودي في مدينة أريحا صباح اليوم الدفعة السابعة من ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة للعلاج في جمهورية سلوفينيا. وكان في وداعها أيغور بوقتشر رئيس مكتب التمثيل السلوفيني لدى السلطة الوطنية الفلسطينية واللواء رائدة الفارس مسؤول الشؤون الإنسانية في ديوان الرئاسة وجمال الرجوب مدير عام الشؤون العامة في محافظة أريحا والأغوار ود. مدحت طه مسؤول الدائرة الصحية في ديون الرئاسة.

واكد جمال الرجوب على العلاقات السلوفينية الفلسطينية وأشاد بالدعم الذي تقدمه سلوفينيا لمساعد الشعب الفلسطيني وخاصة في المجال الطبي وإعادة تأهيل ضحايا العدوان الإسرائيلي من أطفالنا في قطاع غزة.

بدوره اوضح د.مدحت طه مسؤول الملف الصحي بالرئاسة أن هذه الدفعة السابعة من الأطفال وضحايا الاعتداء الإسرائيلي على شعبنا بغزة وتتكون من عشر حالات بتر للأطراف وشلل، مؤكدا على ان سفرهم للعلاج هو نتاج للعلاقات الوطيدة بين قيادة الشعبين الفلسطيني والسلوفيني.

من جانبهم عبر المغادرون للعلاج في سلوفينيا عن شكرهم للرئيس محمود عباس على اهتمامه وحرصه على توفير العلاج لهم.

بدورها أرسلت جمعية السلامة الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين والجرحى صباح اليوم, الدفعة الثامنة من الجرحى الذين يتلقون العلاج في سلوفينيا والتي تتكون من 8 جرحى معاقين, من خلال معبر بيت حانون بعد إجراء المعاملات اللازمة لتسهيل مهام سفرهم إلى الخارج.

ومن جانبه, أشار الدكتور محمد الخطيب مدير القسم الصحي بجمعية السلامة أن هذه الخطوة تأتى في إطار خطه ممنهجة تسعى الجمعية من خلالها دمج الجريح من ذوى الاحتياجات الخاصة في المجتمع الفلسطيني ليعود لممارسة حياته بشكل طبيعي.

ومن ناحيته, شكر الدكتور محمد المقادمة رئيس مجلس إدارة جمعية السلامة, الحكومة السلوفينية ومنظمة ITF على جهودها المبذولة لخدمة هذه الشريحة , حيث تلقي هذه الخدمات على شفاه الجرحى والمعاقين ابتسامة أمل من خلال الأطراف والأجهزة المساعدة التي سيتم تركيبها لهم وتمنحهم اشراقة أمل لممارسة حياتهم بالشكل الطبيعي.

وأشار منسق الحكومة السلوفينية جابر المصري أن الجرحى يتلقون علاجهم في مستشفي سوتيشيا من العاصمة يوبيلينا وذلك من خلال الدعم المقدم من الحكومة السلوفينية.