تحذير من جنون المستوطنين والتطهير العرقي الممنهج ضد المقدسيين

القدس -معا- حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير من استمرار الانتهاكات اليومية للمستوطنين وجمعياتهم الاستيطانية على ممتلكات المواطنين وعقاراتهم والأماكن الدينية لا سيما المسجد الأقصى المبارك،والذي يتزامن مع التصريحات على المستوى الرسمي، وفتاوى الحاخامات، وتوفير الغطاء القانوني، والسماح للمستوطنين بالدخول الى الاقصى واقامة شعائر تلمودية وانتهاك حرمته من سكر وعربدة وعقد قران، وذلك تحت بصر وحماية قوات الاحتلال واذرعه المتعددة من شرطة وحرس حدود وقوات خاصة مستعربة ومخابرات وما يرافقه من اعتداءات على المصلين، وسدنة المسجد وابعاد المواطنين عن البلدة القديمة ومنع وصول المصلين وحرمانهم من حرية العبادة ومصادرة حقوق المعتقدات الدينية لدليل على ترتيب الادوار لارهاب الشعب الفلسطيني .

وأكدت دائرة شؤون القدس أن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال النائب احمد عطون من أمام خيمة الاعتصام في مقر الصليب الأحمر في القدس ودهس الشاب حسام حمودة بشكل متعمد من قبل المستوطنين في منطقة جبل المشارف وما تقوم به من استمرار عمليات نهب الأرض والتوسع الاستيطاني وطرح المزيد من العطاءات للمزيد من الوحدات الاستيطانية في القدس ومحيطها أن هو إلا سياسات ممنهجة لتهويد الأرض والقضاء على الوجود الفلسطيني فيها بتنفيذ سياسة التطهير العرقي فيها كما أن تهديد إسرائيل بإبعاد 384 من الشخصيات السياسية والنواب المقدسيين المنتخبين تشكل اكبر انتهاك للقانون الدولي وتجعل الحديث عن السلام لا معنى له .

ودعت دائرة شؤون القدس شعبنا البطل لمزيد من الصمود كما دعت أبناء امتنا العربية والإسلامية لمساندة شعبنا الفلسطيني للتصدي لمخططات الاحتلال العنصرية ودعت المؤسسات الدولية للضغط على سلطات الاحتلال من اجل العمل على انهاء احتلالها للاراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.