|
جبهة التحرير تعقد اجتماع تأييد ودعم للقيادة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 27/09/2011 ( آخر تحديث: 27/09/2011 الساعة: 19:35 )
اريحا -معا- عقد في مقر جبهة التحرير الفلسطينية اجتماعا لقيادة إقليم أريحا والأغوار حيث ناقش المجتمعون الأوضاع التنظيمية والسياسية وخاصة فعاليات استحقاق أيلول و التي كان لجبهة التحرير الفلسطينية فيها الدور المميز خلال الاعتصامات والمسيرات بالحضور الجبهوي على مستوى المحافظة.
هذا وأكد المجتمعون بخصوص خطاب الرئيس محمود عباس امام الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث كان الخطاب شاملا لجميع مراحل قضية شعبنا الفلسطيني ولم يغفل الخطاب الثوابت الوطنية الفلسطينية والتمسك بها ودعا المجتمعون إلى توحيد الصفوف لجميع فصائل العمل الوطني والشعب الفلسطيني بكافة أطيافه والوقوف خلف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ودعم القيادة الفلسطينية بالصمود أمام كل الضغوط التي تمارس على القيادة من قبل الأميريكان والإسرائيليين بعدم الاستمرار أو سحب الطلب الذي قدم إلى الأمم المتحدة والذي يطالب بعضوية فلسطين دولة مستقلة ذات سيادة وعضوية كاملة في مجلس الأمن على أساس القرارات الدولية . و ثمن المجتمعون الدور الفاعل لمحافظة أريحا والأغوار محافظا و كادرا لما بذلوه من جهد لتوحيد الصفوف وتسهيل جميع الأمور الإدارية والأمنية شاكرين موقف الجماهير الفلسطينية في المحافظة وجميع المؤسسات الحكومية والأهلية والمجالس المحلية واللجان الشعبية وخصوا بالذكر الجهود المتميزة لبلدية أريحا رئيسا وأعضاء وموظفين مثمنين ذلك الجهد الكبير للأجهزة الأمنية التي حافظت على النظام العام والذي لم يسجل أي مخافة أمنية أو أي مخالفات سواء من الأجهزة الأمنية أو الجماهير المحتفلة بالعرس الوطني الفلسطيني. ووجه المجتمعون التحية للرئيس أبو مازن وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية المتمسكة بالثوابت الوطنية والمجسدة لإرادة شعبنا الفلسطيني حيث اكتشفت القيادة و الجماهير تلك القوى والدول التي تدعي صداقتها للشعب الفلسطيني وتلك الدول الكاذبة التي ظن شعبنا أنها تسانده وتدعمه لاسترداد حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وفي نهاية الاجتماع دعا المجتمعون كافة القوى الشقيقة والصديقة لدعم ومساندة القيادة الفلسطينية وتوحيد جميع المواقف لكافة القوى والفصائل الفلسطينية والجماهير وانجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية بأسرع وقت ممكن ، داعمين موقف الرئيس أبو مازن بعدم العودة إلى المفاوضات إلا بوقف تام للاستيطان ووضع سقف زمني للمفاوضات ومرجعية واضحة لها. |