|
ورشة عمل حول قانون ذوي الإعاقة وحملات المناصرة في دورا
نشر بتاريخ: 27/09/2011 ( آخر تحديث: 27/09/2011 الساعة: 20:05 )
الخليل -معا- عقدت مجموعة القيادات الشابة في محافظة الخليل , ورشة عمل تدريبية حول قانون الأشخاص ذوي الإعاقة, وإدارة حملات الضغط والمناصرة , للمطالبة بتطبيق وتفعيل القانون واللوائح التنفيذية الخاصة بهذه الفئة وذلك في قاعة مركز بلدية دورا للتأهيل جنوب الخليل .
وقدم الورشة ويسرها للمجموعة الشبابية المدربان علي العملة وهيام الشامسطي , وبحضور الأخصائية فضة الدميري – جمعية الشبان المسيحية , ومنقذ زاهدة عن الاتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة وجمانة نصر عاملة التأهيل والصحة النفسية في الهلال الأحمر , ومجموعة من منتفعين جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من ذوي الإعاقة, ومتطوعون من برنامج الصحة النفسية في الهلال, وممثلين عن نادي شباب دورا الرياضي مركز المرأة الثقافي . واستعرض المدربان خلال الو رشة التدريبية القانون الفلسطيني واللوائح التنفيذية للقانون واليات الضغط والمناصرة , والمطالبة بتطبيق وتفعيل القانون في كافة مواده ونصوصه القانونية , واستعراض الخطة السنوية التي تم إعدادها من قبل القادة الشباب لمحافظة الخليل والهادفة لرفع مستوى الوعي بالقانون , وخلق حراك شبابي وجماهيري للضغط والمطالبة بتطبيق القانون وتفعيله , وزيادة الوعي بقضية الأشخاص ذوي الإعاقة , وتغيير الاتجاهات السلبية في المفهوم النمطي للأشخاص ذوي الإعاقة . وحضر الو رشة أكثر من خمسة وعشرين مشاركا مدموجين من الطلبة الجامعيين والخريجين من الشباب ذوي الإعاقة وغير المعوقين ومن كلا الجنسين من عمر18 - 25عاما من منطقة دورا و القرى المجاورة لها , وتميزت الورشة بالتفاعل الكبير من قبل الحضور . وفي نهاية اليوم التدريبي خلصت الورشة, بمجموعة من التوصيات وكان أهمها , المطالبة بتطبيق قانون الموائمة في كافة المباني العامة , وزيادة فرص تشغيل وتوظيف الخريجين والعاطلين عن العمل من ذوي الإعاقة في المؤسسات المختلفة ودمجهم في المجتمع , والتأكيد على الحق في التعليم الإلزامي والجامعي والتدريب المهني والتقني, والمطالبة بتسهيل الوصول الى مرافق التعليم المختلفة . والعمل على التوعية المجتمعية لتغيير الاتجاهات السلبية نحو ذوي الإعاقة في المؤسسات, ومطالبة وزارة الصحة بتوفير الأدوية اللازمة لذوي الإعاقة غير المتوفرة في مستودعات الصحة . والتأكيد على عمل المزيد من ورش العمل حول قضية الإعاقة , واستهداف كافة شرائح المجتمع ومؤسساته والعمل الجاد والحثيث على ضرورة إبراز قضية ذوي الإعاقة كقضية إنسانية في المجتمع الفلسطيني لها حقوق وعليها واجبات , ورفض كل أشكال التمييز والعزل والتهميش لهذه الشريحة وقضيتها في نيل حقوقها ومساواتها في مجتمعها ودمجها في جميع نواحي الحياة وتكافؤ الفرص للجميع . وتأتي هذه الورشة ضمن فعاليات مشروع تدعيم قدرات الشباب الفلسطيني من ذوي الإعاقة للمطالبة بحقوقهم في الضفة الغربية , والذي تنفذه جمعية الشبان المسيحية – برنامج التأهيل والاتحاد العام الفلسطيني للأشخاص ذوي الإعاقة , وبالشراكة مع مؤسسة YCARE- بريطانيا , وتمويل من مؤسسة DFID العالمية . |