(دراجون لأجل غزة) تطلق مبادرتها الثالثة في اليونان أكتوبر المقبل
نشر بتاريخ: 27/09/2011 ( آخر تحديث: 27/09/2011 الساعة: 23:15 )
لندن -معا- تنطلق مبادرة (دراجون لأجل غزة) للعام الثالث على التوالي لجمع التبرعات من أجل أطفال غزة الذين تضرروا جراء الحرب على القطاع عام 2009، ويقطع أكثر من ثلاثين دراجا من مختلف الجنسيات مسافة تناهز الأربعمائة كيلومتر منطلقين من مدينة أولمبيا وصولا إلى العاصمة اليونانية أثينا.
وتجمع المباردة هذا العام شبابا من كل من فلسطين، المملكة العربية السعودية ، الإمارات العربية المتحدة، المملكةالمتحدة والنمسا ويقطع الدراجون مسافة الرحلة في غضون ثلاثة أيام، آملين أن يتمكنوا من جمع مبلغ 200 ألفجنيه استرليني لصالح مؤسسة التعاون (ويلفير أسوسيشن ) التي تعمل على مشروع إعادة تأهيل الأطفال في غزةالذين أصيبوا إصابات دائمة أو أقعدوا خلال الحرب.
ويتم جمع التبرعات بطريقتين الأولى هي أنه يتعين على كل دراج جمع مبلغ من المال ليتمكن من القيام بهذه الرحلة الممتعة، ومن ثم يذهب المال مباشرة إلى الجمعية الخيرية المسجلة في بريطانيا والمسؤولة عن إيصال التبرعات الى غزة، أما الطريقة الثانية فهي جمع التبرعات عن طريق مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية المختلفة فيالعاصمة البريطانية لندن، بالإضافة الى جمع التبرعات من الشركات والأفراد.
وكانت مبادرة (دراجون لأجل غزة) قد تأسست عام 2009 على يد مجموعة من الشباب المبادر الذين ارتأوا ضرورة القيام بمبادرة من أجل أطفال غزة إبان الحرب عليها، وقاموا بتشكيل هذه المباردة التي تعتبر من أنشطالمبادرات في العاصمة البريطانية من أجل أطفال غزة.
وفي شهر يوليو حزيران من العام ذاته قامت المبادرة برحلة بين العاصمة لندن و العاصمة الفرنسة باريس قاطعين خلالها مسافة تقارب 400 كيلومترا في أربعة أيام ليجمعوا مبلغ 90 ألف جنيه استرليني لصالح منظمة (المساعدات الطبية للفلسطينيين) المعروفة اختصارا باسم ماب، وهي منظمة تعمل في مجال الرعاية الصحية للفلسطينيين.
وبعد نجاح الجولة الأولى عام 2009 قامت المبادرة برحلة ثانية بين مدينتي بيزا و روما الإيطاليتين لتجمع مبلغ130 ألف جنيه استرليني لصالح مؤسسة التعاون (ويلفير أسوسيشن) التي تعمل على مشروع تحسين حياة الأطفالفي القطاع.
وقد بدأ الدراجون بالتدريب والاستعداد لكي يصلوا الى مرحلة الاستعداد البدني النهائية والتي تمكنهم من السير بالدراجة لمسافة مئة كيلومتر يوميا خلال الجولة في أكتوبر المقبل في اليونان.
وتجمع المباردة هذا العام شبابا من كل من فلسطين، المملكة العربية السعودية ، الإمارات العربية المتحدة، المملكةالمتحدة والنمسا ويقطع الدراجون مسافة الرحلة في غضون ثلاثة أيام، آملين أن يتمكنوا من جمع مبلغ 200 ألفجنيه استرليني لصالح مؤسسة التعاون (ويلفير أسوسيشن ) التي تعمل على مشروع إعادة تأهيل الأطفال في غزةالذين أصيبوا إصابات دائمة أو أقعدوا خلال الحرب.
ويتم جمع التبرعات بطريقتين الأولى هي أنه يتعين على كل دراج جمع مبلغ من المال ليتمكن من القيام بهذه الرحلة الممتعة، ومن ثم يذهب المال مباشرة إلى الجمعية الخيرية المسجلة في بريطانيا والمسؤولة عن إيصال التبرعات الى غزة، أما الطريقة الثانية فهي جمع التبرعات عن طريق مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية المختلفة فيالعاصمة البريطانية لندن، بالإضافة الى جمع التبرعات من الشركات والأفراد.
وكانت مبادرة (دراجون لأجل غزة) قد تأسست عام 2009 على يد مجموعة من الشباب المبادر الذين ارتأوا ضرورة القيام بمبادرة من أجل أطفال غزة إبان الحرب عليها، وقاموا بتشكيل هذه المباردة التي تعتبر من أنشطالمبادرات في العاصمة البريطانية من أجل أطفال غزة.
وفي شهر يوليو حزيران من العام ذاته قامت المبادرة برحلة بين العاصمة لندن و العاصمة الفرنسة باريس قاطعين خلالها مسافة تقارب 400 كيلومترا في أربعة أيام ليجمعوا مبلغ 90 ألف جنيه استرليني لصالح منظمة (المساعدات الطبية للفلسطينيين) المعروفة اختصارا باسم ماب، وهي منظمة تعمل في مجال الرعاية الصحية للفلسطينيين.
وبعد نجاح الجولة الأولى عام 2009 قامت المبادرة برحلة ثانية بين مدينتي بيزا و روما الإيطاليتين لتجمع مبلغ130 ألف جنيه استرليني لصالح مؤسسة التعاون (ويلفير أسوسيشن) التي تعمل على مشروع تحسين حياة الأطفالفي القطاع.
وقد بدأ الدراجون بالتدريب والاستعداد لكي يصلوا الى مرحلة الاستعداد البدني النهائية والتي تمكنهم من السير بالدراجة لمسافة مئة كيلومتر يوميا خلال الجولة في أكتوبر المقبل في اليونان.