وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ادارة السجون تمنع الاسيرة ايرينا من زيارة زوجها الاسير

نشر بتاريخ: 28/09/2011 ( آخر تحديث: 28/09/2011 الساعة: 13:04 )
رام الله- معا- خيبة امل انتاب الاسيرة ايرينا سراحنة التي تحمل الجنسية الاوكرانية بعدما جددت سلطات الاحتلال رفضها السماح لها بلقاء زوجها الاسير ابراهيم سراحنه والذي اعتقل معها في نفس اليوم بتاريخ 22-5-2002 ، بتهمة مقاومة الاحتلال ومساعدة زوجها في ذلك.

وافادت المحامية بثينة دقماق رئيسة مؤسسة"مانديلا " لرعاية شؤون الاسرى والمعتقلين اثر زيارتها لسراحنة في سجن "هشارون "، انها بدت شديدة التاثر والغضب والحزن بعدما رفضت ادارة السجون الاستجابة لطلبها وزوجها بالسماح لهما بالزيارة التي يكفلها القانون الاسرائيلي.

وقالت سراحنة التي تقضي حكما بالسجن لمدة عشرين عاما، ورفضت قرار اسرائيلي سابق بابعادها لمسقط راسها وتمسكت بالاقامة مع زوجها في مدينة بيت لحم لدقماق، انها قدمت وزوجها مؤخرا طلبا لسلطات الاحتلال للسماح لهما باللقاء لانهما حرما منذ فترة طويلة من الزيارات، ولكنها فوجئت برفض ذلك.

واعتبرت سراحنة القرار جزء من سياسة العقاب التي تمارسها ادارة السجون لحرمانها من كافة حقوقها والتي في اطارها يجري حرمانها وزوجها من زيارات منتظمة لوالدتها وكريمتهما ياسمين (13 عاما ) التي تعيش معها في اوكرانيا، مشيرة الى انه خلال الزيارة الاخيرة قبل عام والتي جرت بعد جهود وشكاوي رفضت سلطات الاحتلال السماح لهما بزيارة ابنتها الثانية غزالة (11 عاما ) المقيمة مع والدي زوجها في بيت لحم، لان الاحتلال يمارس عقاب تفريق الشقيقتين وحرمانهما من اجتماع الشمل وتبادل الزيارات.

سراحنة التي استنكرت القرار اكدت لدقماق انها وزوجها سينفذان خطوات احتجاجية ضد ادارة السجون اذا استمرت في رفض الطلب الذي اعتبرته حق مشروع لهما. ويقبع زوجها ابراهيم (41 عاما ) في سجن ريمون وهو يقضي حكما بالسجن المؤبد 6 مرات اضافة لـ45 عاما.

من جانبها، ذكرت دقماق أن الأسيرة ايرينا لم تتمكن من رؤية زوجها المعتقل سوى لمرات محدودة ولفترات قصيرة جداً ،وخلال العام المنصرم قامت إدارة السجون الاسرائيلية بتغيير لوائح وقوانين زيارة الأزواج في السجون التي نصت على السماح بالزيارة كل 4 شهور والتعديل الجديد يترك المجال لمزاج مدير السجن وتقديراته بالسماح أو عدمه للأزواج الأسرى بالالتقاء.

وادانت "مانديلا" القرار "التعسفي" وطالبت المؤسسات المعنية بالتدخل لالغاءه والسماح لكافة الاسيرات المتزوجات بزيارة ازواجهن بشكل منتظم وفي مواعيد محددة .