عدد سكان محافظة الخليل 620,417 نسمة في منتصف العام 2011
نشر بتاريخ: 28/09/2011 ( آخر تحديث: 28/09/2011 الساعة: 18:04 )
الخليل- معا- انسجاماً مع سياسية الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني القائمة على أساس مواصلة الحوار بين منتجي ومستخدمي الرقم الإحصائي الفلسطيني الرسمي، نظم الإحصاء الفلسطيني اليوم الأربعاء ورشة عمل استعرض خلالها واقع المؤشرات الجغرافية في جنوب الضفة الغربية وذلك في قاعة غرفة تجارة وصناعة الخليل في مدينة الخليل.
حضر الوشة من الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني محمود عبد الرحمن مدير عام الإحصاءات الجغرافية وتوفيق نصار مدير دائرة المسوح جنوب الضفة وزهران اخليف مدير دائرة إحصاءات البيئة وفريق العمل من مكتب الإحصاء في الخليل كما استضافة الورشة الدكتور احمد اغريب المحاضر في الجغرافيا التطبيقية في جامعة الخليل كمعقب على المادة التي تم عرضها, كما حضرها العديد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والجهات ذات العلاقة بالوضع الجغرافي في محافظة الخليل.
افتتح الورشة وأدارها توفيق نصار مدير دائرة المسوح جنوب الضفة حيث رحب بالحضور واستعرض الأهداف العامة لبرنامج الحوار بين المنتجين والمستخدمين ضمن خطة الجهاز لرفع مستوى الوعي الإحصائي لدى القطاعات المختلفة للمجتمع الفلسطيني، حيث أفاد بأن من أهداف برنامج حوار المنتجين والمستفيدين الذي ينفذه الجهاز في كافة محافظات الوطن هو الحصول على تغذية راجعة من المستخدمين كأفراد ومؤسسات لتطوير هذه البرامج الإحصائية المختلفة بما يتلاءم مع احتياجات المستخدمين للرقم الإحصائي سواء على صعيد نوعية البيانات المنشورة، والبرامج المعتمدة، وأشكال النشر، ومواعيد النشر، والمنهجيات المستخدمة، لخلق حالة من الحوار الهادئ والبناء والموضوعي بين الجهاز كمنتج للرقم الإحصائي الرسمي وبين القطاعات المجتمعية المختلفة كمستخدمين لهذا الرقم، ومن جهة ثانية بين نصار أهمية هذه الورشة التي تضمنت استعراض لأهم المؤشرات التي تتعلق بمحاور الجغرافيا الفلسطينية من حيث السكان المساكن , الأراضي واستخداماتها , الزراعة , المياه , المستعمرات , الطاقة , والبيئة.
من جانب أخر استعرض السيد محمود عبد الرحمن مدير عام الإحصاءات الجغرافية في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لمحة موجزة حول أهم مكونات برنامج الإحصاءات الجغرافية المعتمد في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطينية والخطط التطويرية لهذا البرنامج كما استعرض أهم مصادر البيانات التي يعتمدها الجهاز في برامجه الإحصائية، وأشار عبد الرحمن إلى ضرورة تطوير بيئة السجلات الإدارية والمركزية كمصدر مهم من مصادر البيانات للجهاز وتطرق إلى الرزنامة الإحصائية كأحد مخرجات النظام الإحصائي التي تتضمن مواعيد النشر للتقارير الإحصائية المختلفة, كما تحدث عن هيكلية الإدارة العامة للإحصاءات الجغرافية والبرامج والأنشطة الإحصائية التي تنفذها الإحصاءات الجغرافية.
من جهته استعرض زهران اخليف مدير دائرة إحصاءات البيئة في الجهاز أهم المؤشرات الرئيسية للإحصاءات الجغرافية في جنوب الضفة المتمثلة في السكان والمساكن ،المياه ،الصرف الصحي ،النفايات الصلبة،الزراعة ،المستعمرات،الطاقة،السياحة.وتحدثت هذه المؤشرات عن أن عدد السكان في محافظات جنوب الضفة الغربية كما تم تقديره في منتصف العام 2011 بلغ حوالي 814,512 نسمة، حيث بلغ عدد السكان في محافظة الخليل 620,417 نسمة، في المقابل بلغ عدد السكان في محافظة بيت لحم 194,095 نسمة،وبلغ عدد التجمعات السكانية في جنوب الضفة 137 تجمعا سكانياً منها 92 تجمع في الخليل و 45 تجمع في بيت لحم.
وبالنسبة لإحصاءات المياه بلغ عدد آبار المياه الجوفية في الضفة الغربية 320 بئرا تضم الآبار الزراعية والمنزلية, في حين بلغ عدد آبار المياه المستخدمة للقطاع المنزلي في جنوب الضفة الغربية 13 بئرا, بكمية ضخ تصل 8.9 مليون متر مكعب.
وبين اخليف أن عدد التجمعات السكانية خلال العام 2010 التي تتصل بشبكة صرف صحي في جنوب الضفة الغربية بلغ 12 تجمعاً،كما أن 120 تجمعا سكانياً في جنوب الضفة الغربية خلال العام 2010 كانت تستخدم الحفر الامتصاصية والصماء للتخلص من مياهها العادمة.
وأشارت المؤشرات ان عدد المستعمرات الإسرائيلية في منطقة جنوب الضفة الغربية بلغ 32 مستعمرة، يسكنها 72,692مستعمر، كما بلغت نسبة المستعمرين إلى السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية 20.4% بينما بلغت نسبة المستعمرين إلى السكان الفلسطينيين 29.4% في بيت لحم.
وأشارت إحصاءات الطاقة أن معدل استهلاك الأسرة من الكهرباء في جنوب الضفة الغربية بلغ 244 (كيلو واط. ساعة)، فيما بلغ معدل استهلاكها من الحطب 419 كغم وهي الأعلى في الأراضي الفلسطينية، ومن غاز البترول المسال 26 كغم وذلك في شهر كانون ثاني 2011.
وتشير معطيات الزراعة إلى أن المساحة الأرضية المزروعة في محافظات جنوب الضفة الغربية للعام الزراعي 2009/2010 بلغت حوالي 189,886.5 دونماً وذلك من واقع بيانات التعداد الزراعي 2010، أما على صعيد نوع الحيازات فقد بلغ عدد الحيازات النباتية 17,925 حيازة مشكلة ما نسبته 27.3% من الحيازات النباتية في الضفة الغربية، أما الحيازات المختلطة فبلغ عددها 5,194 حيازة أي ما نسبته 35.8% من الحيازات المختلطة في الضفة الغربية، فيما بلغ عدد الحيازات الحيوانية 4,055 حيازة أي ما نسبته 37.0% من إجمالي الحيازات الحيوانية في الضفة الغربية وذلك خلال العام الزراعي 2009/2010.
وتشير إحصاءات الفنادق في منطقة جنوب الضفة الغربية للعام 2010 أن عدد نزلاء الفنادق بلغ 201,167.
وفي سياق متصل عقب الدكتور احمد اغريب أستاذ الجغرافية التطبيقية في جامعة الخليل على المؤشرات الجغرافية التي طرحت في الورشة مشيدا بالمنهجية التي يعتمدها الجهاز والدقة والموضوعية في جمع البيانات، وأكد على ضرورة اعتماد نتائج المسوح الإحصائية وتضمينها في خطط البلديات والوزارات ،وحث مستخدمي البيانات على ضرورة التواصل مع الجهاز باعتباره الجهة الوحيدة المخولة بإصدار الأرقام الرسمية كما أشار إلى أهمية برامج التعاون التي اعتمدها الجهاز مع الجامعات ومراكز البحوث العلمية من خلال توقيع العديد من مذكرات التفاهم مع هذه المؤسسات.
وفي ختام الورشة فتح باب النقاش والاستفسار حيث قام فريق الإحصاء بالرد على كافة الاستفسارات والأسئلة حيث أوصى الحضور بضرورة تكثيف عقد مثل هذه الورش واللقاءات لما في ذلك من حوار مباشر بين المنتجين والمستخدمين للبيانات الإحصائية، وبضرورة اعتماد المعلومات الإحصائية في إعداد الخطط والدراسات، والاستفادة القصوى من مخرجات النظام الإحصائي الرسمي في كافة المجالات.
حضر الوشة من الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني محمود عبد الرحمن مدير عام الإحصاءات الجغرافية وتوفيق نصار مدير دائرة المسوح جنوب الضفة وزهران اخليف مدير دائرة إحصاءات البيئة وفريق العمل من مكتب الإحصاء في الخليل كما استضافة الورشة الدكتور احمد اغريب المحاضر في الجغرافيا التطبيقية في جامعة الخليل كمعقب على المادة التي تم عرضها, كما حضرها العديد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والجهات ذات العلاقة بالوضع الجغرافي في محافظة الخليل.
افتتح الورشة وأدارها توفيق نصار مدير دائرة المسوح جنوب الضفة حيث رحب بالحضور واستعرض الأهداف العامة لبرنامج الحوار بين المنتجين والمستخدمين ضمن خطة الجهاز لرفع مستوى الوعي الإحصائي لدى القطاعات المختلفة للمجتمع الفلسطيني، حيث أفاد بأن من أهداف برنامج حوار المنتجين والمستفيدين الذي ينفذه الجهاز في كافة محافظات الوطن هو الحصول على تغذية راجعة من المستخدمين كأفراد ومؤسسات لتطوير هذه البرامج الإحصائية المختلفة بما يتلاءم مع احتياجات المستخدمين للرقم الإحصائي سواء على صعيد نوعية البيانات المنشورة، والبرامج المعتمدة، وأشكال النشر، ومواعيد النشر، والمنهجيات المستخدمة، لخلق حالة من الحوار الهادئ والبناء والموضوعي بين الجهاز كمنتج للرقم الإحصائي الرسمي وبين القطاعات المجتمعية المختلفة كمستخدمين لهذا الرقم، ومن جهة ثانية بين نصار أهمية هذه الورشة التي تضمنت استعراض لأهم المؤشرات التي تتعلق بمحاور الجغرافيا الفلسطينية من حيث السكان المساكن , الأراضي واستخداماتها , الزراعة , المياه , المستعمرات , الطاقة , والبيئة.
من جانب أخر استعرض السيد محمود عبد الرحمن مدير عام الإحصاءات الجغرافية في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لمحة موجزة حول أهم مكونات برنامج الإحصاءات الجغرافية المعتمد في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطينية والخطط التطويرية لهذا البرنامج كما استعرض أهم مصادر البيانات التي يعتمدها الجهاز في برامجه الإحصائية، وأشار عبد الرحمن إلى ضرورة تطوير بيئة السجلات الإدارية والمركزية كمصدر مهم من مصادر البيانات للجهاز وتطرق إلى الرزنامة الإحصائية كأحد مخرجات النظام الإحصائي التي تتضمن مواعيد النشر للتقارير الإحصائية المختلفة, كما تحدث عن هيكلية الإدارة العامة للإحصاءات الجغرافية والبرامج والأنشطة الإحصائية التي تنفذها الإحصاءات الجغرافية.
من جهته استعرض زهران اخليف مدير دائرة إحصاءات البيئة في الجهاز أهم المؤشرات الرئيسية للإحصاءات الجغرافية في جنوب الضفة المتمثلة في السكان والمساكن ،المياه ،الصرف الصحي ،النفايات الصلبة،الزراعة ،المستعمرات،الطاقة،السياحة.وتحدثت هذه المؤشرات عن أن عدد السكان في محافظات جنوب الضفة الغربية كما تم تقديره في منتصف العام 2011 بلغ حوالي 814,512 نسمة، حيث بلغ عدد السكان في محافظة الخليل 620,417 نسمة، في المقابل بلغ عدد السكان في محافظة بيت لحم 194,095 نسمة،وبلغ عدد التجمعات السكانية في جنوب الضفة 137 تجمعا سكانياً منها 92 تجمع في الخليل و 45 تجمع في بيت لحم.
وبالنسبة لإحصاءات المياه بلغ عدد آبار المياه الجوفية في الضفة الغربية 320 بئرا تضم الآبار الزراعية والمنزلية, في حين بلغ عدد آبار المياه المستخدمة للقطاع المنزلي في جنوب الضفة الغربية 13 بئرا, بكمية ضخ تصل 8.9 مليون متر مكعب.
وبين اخليف أن عدد التجمعات السكانية خلال العام 2010 التي تتصل بشبكة صرف صحي في جنوب الضفة الغربية بلغ 12 تجمعاً،كما أن 120 تجمعا سكانياً في جنوب الضفة الغربية خلال العام 2010 كانت تستخدم الحفر الامتصاصية والصماء للتخلص من مياهها العادمة.
وأشارت المؤشرات ان عدد المستعمرات الإسرائيلية في منطقة جنوب الضفة الغربية بلغ 32 مستعمرة، يسكنها 72,692مستعمر، كما بلغت نسبة المستعمرين إلى السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية 20.4% بينما بلغت نسبة المستعمرين إلى السكان الفلسطينيين 29.4% في بيت لحم.
وأشارت إحصاءات الطاقة أن معدل استهلاك الأسرة من الكهرباء في جنوب الضفة الغربية بلغ 244 (كيلو واط. ساعة)، فيما بلغ معدل استهلاكها من الحطب 419 كغم وهي الأعلى في الأراضي الفلسطينية، ومن غاز البترول المسال 26 كغم وذلك في شهر كانون ثاني 2011.
وتشير معطيات الزراعة إلى أن المساحة الأرضية المزروعة في محافظات جنوب الضفة الغربية للعام الزراعي 2009/2010 بلغت حوالي 189,886.5 دونماً وذلك من واقع بيانات التعداد الزراعي 2010، أما على صعيد نوع الحيازات فقد بلغ عدد الحيازات النباتية 17,925 حيازة مشكلة ما نسبته 27.3% من الحيازات النباتية في الضفة الغربية، أما الحيازات المختلطة فبلغ عددها 5,194 حيازة أي ما نسبته 35.8% من الحيازات المختلطة في الضفة الغربية، فيما بلغ عدد الحيازات الحيوانية 4,055 حيازة أي ما نسبته 37.0% من إجمالي الحيازات الحيوانية في الضفة الغربية وذلك خلال العام الزراعي 2009/2010.
وتشير إحصاءات الفنادق في منطقة جنوب الضفة الغربية للعام 2010 أن عدد نزلاء الفنادق بلغ 201,167.
وفي سياق متصل عقب الدكتور احمد اغريب أستاذ الجغرافية التطبيقية في جامعة الخليل على المؤشرات الجغرافية التي طرحت في الورشة مشيدا بالمنهجية التي يعتمدها الجهاز والدقة والموضوعية في جمع البيانات، وأكد على ضرورة اعتماد نتائج المسوح الإحصائية وتضمينها في خطط البلديات والوزارات ،وحث مستخدمي البيانات على ضرورة التواصل مع الجهاز باعتباره الجهة الوحيدة المخولة بإصدار الأرقام الرسمية كما أشار إلى أهمية برامج التعاون التي اعتمدها الجهاز مع الجامعات ومراكز البحوث العلمية من خلال توقيع العديد من مذكرات التفاهم مع هذه المؤسسات.
وفي ختام الورشة فتح باب النقاش والاستفسار حيث قام فريق الإحصاء بالرد على كافة الاستفسارات والأسئلة حيث أوصى الحضور بضرورة تكثيف عقد مثل هذه الورش واللقاءات لما في ذلك من حوار مباشر بين المنتجين والمستخدمين للبيانات الإحصائية، وبضرورة اعتماد المعلومات الإحصائية في إعداد الخطط والدراسات، والاستفادة القصوى من مخرجات النظام الإحصائي الرسمي في كافة المجالات.