|
سلطات السجون تفصل طفلة المجاهدة عطاف عليان عنها
نشر بتاريخ: 31/10/2006 ( آخر تحديث: 31/10/2006 الساعة: 17:17 )
بيت لحم- معا- اقدمت سلطات الاحتلال اليوم الثلاثاء على فصل الطفلة عائشة وليد الهودلي (عامان) عن والدتها المجاهدة عطاف عليان القابعة في سجن تلموند للنساء منذ قرابة العام.
وقال اقارب الهودلي خلال تواجدهم في معسكر عوفر غرب رام الله حيث انعقدت جلسة للمحكمة الصهيونية اليوم لتثبيت الحكم الاداري الجديد للمجاهدة عليان إن سلطات الاحتلال منعتهم من حضور المحاكمة, وابقتهم ساعات طويلة ينتظرون خلف اسوار المعسكر, قبل أن يستدعوا وليد لاخذ طفلته وفصلها عن امها التي ستبقى رهن الاعتقال الاداري. وقال المحامي احمد عمار من داخل المحكمة لـ "نداء القدس" إن قرار المحكمة الصهيونية بخصوص تثبيت او تخفيض حكم المجاهدة " أم حمدي" او الافراج عنها لن يصدر قبل ساعات المساء, مشيراً الى أن قرار فصل الطفلة عن والدتها جاء بموجب قانون صهيوني يسمح بفصل الطفل عن والدته الاسيرة بعد بلوغه العام الثاني. وندد المحامي بهذا الاجراء الذي وصفه باللاانساني, مشيراً الى انه طالب المحكمة بالافراج عن المجاهدة عليان فوراً لتتمكن من احتضان طفلتها الرضيعة, لا سيما وان اعتقال المجاهدة ايضا قارب العام دون ان توجه لها اي تهمة واضحة باستثناء ما تدعية السلطات الصهيونية بوجود ملف سري لا تعرف مدى حقيقته وما يحتويه من معلومات. وتساءل المحامي عمار في اي شريعة تحرم الام من طفلها بهذه الطريقة البشعة, مطالباً كافة المؤسسات الحقوقية والدولية المهتمة بحقوق الانسان التدخل لوضع حد لظاهرة الاعتقال الاداري الجائرة. وقال المحامي إنه بين للمحكمة خلال مرافعته ان " ام حمدي" تنخرط في العمل الاجتماعي ولا يوجد لها اي نشاط عسكري يشكل خطراً على امن دولة الاحتلال كما تدعي, مضيفاً ان القانون لا يحاكم احدا على نشاطه الاجتماعي ولذلك يجب الافراج عنها فوراً وتمكينها من العودة الى بيتها واسرتها. وفي ذات السياق علمت شبكة "نداء القدس" ان سلطات العدو احتجزت وزير شؤون الاسرى وصفي كبها عند ابواب سجن عوفر خلال توجهه لاستقبال الطفلة عائشة التي يجري في هذه الاثناء تسليمها لوالدها. يذكر ان الاعتقال الاداري للمجاهدة عطاف عليان كان قد انتهى بتاريخ 25 تشرين اول الجاري الا ان السلطات الصهيونية عادت ومددته لستة شهور اخرى. |