عثمان لـ "معا": مصر غير مسؤولة عن ضحايا الأنفاق
نشر بتاريخ: 28/09/2011 ( آخر تحديث: 28/09/2011 الساعة: 22:10 )
بيت لحم- معا- أوضح السفير المصري في الأراضي الفلسطينية ياسر عثمان ان عملية سقوط الضحايا في الأنفاق الحدودية ما بين مصر وغزة هو شيء مؤسف للغاية.
وأشار السفير عثمان الى انه لا يمكن تحميل مصر مسؤولية هذا الأمر، نظرا لان مصر تتبع سياسة تراعي قواعد الأمان والسلامة عند إقدامها على إغلاق الأنفاق "الضارة بالأمن القومي المصري".
وأضاف عثمان في حديث خاص لوكالة "معا" الى ان سقوط الضحايا على الأغلب يرجع بسبب "الانعدام الكامل لوسائل السلامة والأمان داخل تلك الأنفاق، وارتفاع نسبة المخاطرة في هذه المهنة، فضلا عن ارتفاع نسبة عمالة الأطفال المشتغلة بهذه الأنفاق، حيث تعمل نسبة كبيرة من الفئة العمرية الصغيرة داخل هذه الأنفاق ما يزيد الأمر خطورة".
موقف مصر من الاستيطان
هذا وشدد السفير عثمان على ان مصر تدين استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلية في القدس، "وترى ان الإعلان الأخير عن بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في قلب القدس يعد بمثابة ضربة جديدة موجهة من قبل حكومة إسرائيل لعملية السلام، وللجهود الدولية المبذولة حاليا لمحاولة الخروج من المأزق السياسي الراهن".
وأضاف عثمان ان ما يحصل هو محاولة إسرائيلية وصفها بـ اليائسة للرد على الخطوة الشجاعة للقيادة الفلسطينية المتعلقة بتقديم طلب العضوية الى مجلس الأمن الدولي في نيويورك.
وأشار السفير عثمان الى انه لا يمكن تحميل مصر مسؤولية هذا الأمر، نظرا لان مصر تتبع سياسة تراعي قواعد الأمان والسلامة عند إقدامها على إغلاق الأنفاق "الضارة بالأمن القومي المصري".
وأضاف عثمان في حديث خاص لوكالة "معا" الى ان سقوط الضحايا على الأغلب يرجع بسبب "الانعدام الكامل لوسائل السلامة والأمان داخل تلك الأنفاق، وارتفاع نسبة المخاطرة في هذه المهنة، فضلا عن ارتفاع نسبة عمالة الأطفال المشتغلة بهذه الأنفاق، حيث تعمل نسبة كبيرة من الفئة العمرية الصغيرة داخل هذه الأنفاق ما يزيد الأمر خطورة".
موقف مصر من الاستيطان
هذا وشدد السفير عثمان على ان مصر تدين استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلية في القدس، "وترى ان الإعلان الأخير عن بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في قلب القدس يعد بمثابة ضربة جديدة موجهة من قبل حكومة إسرائيل لعملية السلام، وللجهود الدولية المبذولة حاليا لمحاولة الخروج من المأزق السياسي الراهن".
وأضاف عثمان ان ما يحصل هو محاولة إسرائيلية وصفها بـ اليائسة للرد على الخطوة الشجاعة للقيادة الفلسطينية المتعلقة بتقديم طلب العضوية الى مجلس الأمن الدولي في نيويورك.