وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حزب الشعب يدعو للتحرك العاجل والتوحد لدعم أسرى الحرية

نشر بتاريخ: 28/09/2011 ( آخر تحديث: 28/09/2011 الساعة: 15:36 )
الخليل- معا- دعا حزب الشعب الفلسطيني للتحرك السياسي والحقوقي العاجل وتوحيد كل الطاقات للانخراط في فعاليات التضامن مع الأسرى والأسيرات الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ودعمهم في معركة الأمعاء الخاوية التي شرعوا بها ابتداء من صباح اليوم الأربعاء 28/9/2011، احتجاجاً على عمليات القمع والعقوبات والإجراءات التي اتخذتها إدارة السجون بحقهم في الآونة الأخيرة، وما تضمنته تلك الإجراءات من سلب للعديد من حقوقهم، والذين أصلا يعيشون ظروفا قاسية وسط صمت مطبق تجاه معاناتهم على المستويين العربي والعالمي.

وقال حزب الشعب في بيانٍ صادرٍ عنه اليوم، انه وفي الوقت الذي يدين فيه بشدة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والأسيرات من أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني، القابعين في سجونه المختلفة، ويعلن تضامنه الكامل معهم، فإنه يدعو كافة قوى وفعاليات وجماهير شعبنا الفلسطيني لرفع مستوى التنسيق العاجل فيما بينها، وتوحيد طاقاتهم بالانخراط الفوري في كافة الفعاليات الوطنية لمساندة الأسرى والأسيرات والتضامن معهم في معركتهم من أجل وقف سلب حقوقهم التي تمكنوا من انتزاعها عبر نضال طويل على مدار الأعوام الأربعة والأربعين الماضية، وبفضل صمودهم وتضحياتهم الجسيمة.

كما ويطلب الحزب من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الذي ابرز قضية أسرى شعبنا في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتحرك السياسي والدبلوماسي العاجل، لمتابعة وإثارة هذه القضية وممارسة الضغوط على كافة المستويات، للوقوف إلى جانب أسرانا في ظل الظروف القاسية التي يمرون فيها في سجون ومعتقلات الاحتلال، لإجبار إسرائيل على وقف الإجراءات التعسفية بحق الأسرى، كما ويتوجه الحزب إلى كافة المؤسسات الحقوقية الدولية والعربية والفلسطينية، بسرعة التحرك واستنفار كل إمكانياتها، لتسليط الضوء هذه القضية وممارسة الضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها وانتهاكاتها المخالفة للقوانين والمعاهدات الدولية، وتنظيم حملات التأييد والتضامن مع المعتقلين والأسرى في سجون الاحتلال، باعتبارهم أسرى حرية تنطبق عليهم اتفاقية جنيف الرابعة، ويجب إطلاق سراحهم فوراً.

وأكد الحزب في بيانه أن الحركة الأسيرة شكلت منذ اليوم الأول للاحتلال ركنا أساسيا من أركان الحركة الوطنية الفلسطينية، وما زال عطائها متدفق وتاريخها حافل بالنضالات والتضحيات ضد المحتلين، وساهمت بدور مميز في النضال لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، لذا فهي تستحق منا وهي تخوض معركة الأمعاء الخاوية للدفاع عن الكرامة والحقوق الوطنية لها، أوسع تحرك جماعي على كافة المستويات، لإثارة قضيتهم وإبقائها حية كمعركة وطنية لكل شعبنا الفلسطيني.