فصائل العمل الوطني بطولكرم تقدم مذكرة احتجاج للصليب الاحمر حول الاسرى
نشر بتاريخ: 29/09/2011 ( آخر تحديث: 29/09/2011 الساعة: 13:07 )
طولكرم- معا- قدمت فصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم اليوم الخميس، من خلال وفد كبير ضم قيادات العمل الوطني والفعاليات الوطنية وأهالي الأسرى مذكرة احتجاج للصليب الأحمر احتجاجا على الإجراءات والممارسات الاحتلالية ضد الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
وجاء في المذكرة ان هناك معاناة حقيقية تعانيها الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي جراء الممارسات والإجراءات التي تقوم بها إدارات السجون الإسرائيلية بحق الأسيرات والأسرى الفلسطينيون، في ظل إمعان حكومة الاحتلال بإجراءاتها وسياساتها التي تطال حتى الأسرى في غيابهم السجون وزنازين العزل الانفرادي.
وأعلنت الحركة الأسيرة بدء "معركة الأمعاء الخاوية" والإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على "الهجمة" التي تستهدفهم وتستهدف الانجازات التي حققها الأسرى طيلة السنوات السابقة.
وأكدت فصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم بذكرتها الموجهة لرئيس الصليب الأحمر الدولي "إننا ونحن نخاطبكم بهذه المذكرة فإننا نعبر عن بالغ قلقنا إزاء تردي الأوضاع الإنسانية والصحية للأسرى في ظل ما تقوم به إدارات سجون الاحتلال من إجراءات عقابية وتفتيش متواصل ومنع من الزيارات ومحاولات فرض اللباس الموحد على الأسرى، ومواصلة سياسات العقاب الجماعي وفرض الغرامات المالية وتشديد الخناق على الأسرى والمعتقلين من خلال القيود والإجراءات اليومية التي تتنافى وابسط حقوق الأسرى التي كفلتها اتفاقية جنيف الرابعة وكافة القوانين والمواثيق الدولية، ومن هنا فإننا ندعو الصليب الأحمر الدولي لتحمل مسؤولياته الإنسانية والقانونية في متابعة أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال والضغط باتجاه إنهاء معاناتهم اليومية وإلزام دولة الاحتلال بالامتثال للقرارات والتشريعات الدولية والكف عن سياساتها وإجراءاتها العقابية العنصرية ووقف مسلسل الموت البطيء في مختلف السجون والمعتقلات وتوفير العلاجات الضرورية والعاجلة للأسرى والمعتقلون المرضى والذين تتدهور أوضاعهم الصحية بشكل متسارع، الأمر الذي يتهدد حياتهم".
وأضافت مذكرة فصائل العمل الوطني "إننا ندعوكم للتدخل العاجل لإنقاذ حياة كل أسير مريض ومنهم من يعاني من أمراض مزمنة وخطيرة، ولا تقدم لهم إدارات وعيادات السجون أي علاج ذي جدوى ضمن سياسية متبعة تقوم بها دولة الاحتلال، حيث أننا نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة كافة الأسرى وبخاصة المرضى وكبار السن منهم".
وجاء في المذكرة ان هناك معاناة حقيقية تعانيها الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي جراء الممارسات والإجراءات التي تقوم بها إدارات السجون الإسرائيلية بحق الأسيرات والأسرى الفلسطينيون، في ظل إمعان حكومة الاحتلال بإجراءاتها وسياساتها التي تطال حتى الأسرى في غيابهم السجون وزنازين العزل الانفرادي.
وأعلنت الحركة الأسيرة بدء "معركة الأمعاء الخاوية" والإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على "الهجمة" التي تستهدفهم وتستهدف الانجازات التي حققها الأسرى طيلة السنوات السابقة.
وأكدت فصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم بذكرتها الموجهة لرئيس الصليب الأحمر الدولي "إننا ونحن نخاطبكم بهذه المذكرة فإننا نعبر عن بالغ قلقنا إزاء تردي الأوضاع الإنسانية والصحية للأسرى في ظل ما تقوم به إدارات سجون الاحتلال من إجراءات عقابية وتفتيش متواصل ومنع من الزيارات ومحاولات فرض اللباس الموحد على الأسرى، ومواصلة سياسات العقاب الجماعي وفرض الغرامات المالية وتشديد الخناق على الأسرى والمعتقلين من خلال القيود والإجراءات اليومية التي تتنافى وابسط حقوق الأسرى التي كفلتها اتفاقية جنيف الرابعة وكافة القوانين والمواثيق الدولية، ومن هنا فإننا ندعو الصليب الأحمر الدولي لتحمل مسؤولياته الإنسانية والقانونية في متابعة أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال والضغط باتجاه إنهاء معاناتهم اليومية وإلزام دولة الاحتلال بالامتثال للقرارات والتشريعات الدولية والكف عن سياساتها وإجراءاتها العقابية العنصرية ووقف مسلسل الموت البطيء في مختلف السجون والمعتقلات وتوفير العلاجات الضرورية والعاجلة للأسرى والمعتقلون المرضى والذين تتدهور أوضاعهم الصحية بشكل متسارع، الأمر الذي يتهدد حياتهم".
وأضافت مذكرة فصائل العمل الوطني "إننا ندعوكم للتدخل العاجل لإنقاذ حياة كل أسير مريض ومنهم من يعاني من أمراض مزمنة وخطيرة، ولا تقدم لهم إدارات وعيادات السجون أي علاج ذي جدوى ضمن سياسية متبعة تقوم بها دولة الاحتلال، حيث أننا نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة كافة الأسرى وبخاصة المرضى وكبار السن منهم".