وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نادي الاسير يقدم شرحا للصليب الاحمر حول ما يجري داخل السجون

نشر بتاريخ: 29/09/2011 ( آخر تحديث: 29/09/2011 الساعة: 18:49 )
بيت لحم - معا - بدعوة من نادي الاسير الفلسطيني واستجابة لصرخات الاسرى في ظل اضرابهم المفتوح عن الطعام ورفضا لقرار ساسة إسرائيل بتكثيف الهجمة الشرسة بحق الاسرى داخل سجون الاحتلال، توجه في تمام الواحدة والنصف ظهر اليوم الخميس، وفد يضم نادي الاسير الفلسطيني وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية إلى مكاتب الصليب الاحمر بكافة محافظات الوطن.

فيما قام ممثلو نادي الاسير والمؤسسات باللقاء مع مدراء وممثلين الصليب الاحمر في المحافظات والذين قدموا شرحا مفصلا حول خطورة ما يجري داخل سجون الاحتلال من إجراءات تعسفية بحق الاسرى والتي على اثرها بدأ الاسرى إضرابهم الجزئي المطلبي المتدرج عن الطعام وسط توقعات بأن يسود فشل المفاوضات المتعثرة بين ممثلي الحركة الاسيرة وإدارة السجون والذي ضم ما يزيد عن 22 معتقلا ومركز توقيف لينضم الاسرى جميعا الى الاضراب الشامل والذي ابتدأه ما يزيد عن ال "200" اسير من مجموع الاسرى وذلك ضمن معركة الامعاء الخاوية والتي تحمل عنوان انهاء سياسة العزل الانفرادي واحتجاجا على الإجراءات العقابية التي تفرضها ادارات السجون.

فيما حذر نادي الاسير وعبر مدرائه بمحافظات الوطن مخاطر الوضع داخل سجون الاحتلال جراء الممارسات الهمجية واللامسؤوله بحقهم والتي كان نتيجتها ما وصلت اليه الأوضاع من انفجار داخل السجون نتيجة للانتهاكات والإجراءات التعسفية من قبل حكومة الاحتلال بحقهم.

وبذات السياق ناشد نادي الاسير وممثلي المؤسسات الفاعلة بمجال الاسرى بالعمل وبأقصى سرعه على أن تصبح مسؤولية الاسرى في سجون الاحتلال تحت إشراف دولي وذلك حفاظا على حياتهم والتي لم تعد تحتمل.

كما حذر مدراء النادي وفي لقائهم بمسئولي الصليب بمحافظاتهم حكومة الاحتلال ممثلة بكافة أجهزتها القضائية والتشريعية والتنفيذية بما في ذلك مديرية مصلحة السجون من استمرار احتجازهم للأسرى في ظل ظروف نفسية وجسدية منافية لكل القوانين الدولية محملين اسرائيل مسؤولية ما يجري على الارض نتيجة لتلك الانتهاكات والتي كان نتيجتها ما دفعهم العزم بالإضراب عن الطعام وما قد ينتج عنه من تعريض حياتهم للخطر.