وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الديمقراطية: البديل عن المفاوضات توسيع دائرة الاعتراف بالدولة

نشر بتاريخ: 30/09/2011 ( آخر تحديث: 30/09/2011 الساعة: 08:26 )
غزة -معا - دعا صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى مراجعة سياسية وبدائل عن المفاوضات وفي مقدمتها إستراتيجية سياسية وكفاحية جديدة.

واكد ناصر في كلمة القوى الوطنية والاسلامية في مهرجان احياء الذكرى الـ11 لانطلاقة لجان المقاومة الشعبية في مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة، ان البديل عن المفاوضات التي وصفها بالعبثية والعقيمة بعد حوالي عشرين عاماً من الفشل ووصلوها الى طريق مسدود، هو توسيع دائرة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، ومطالبة المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية ونزع الشرعية عن إسرائيل ومعاقبتها على جرائمها ضد الإنسانية والشعب الفلسطيني، ومقاومة بكل أشكالها الجماهيرية والمسلحة، وخطة اقتصادية تنموية تعزز صمود شعبنا على أرضه واستعادة وحدة شعبنا بإنهاء الانقسام المدمر.

وأشار القيادي في الجبهة الديمقراطية إلى أن طريق الدولة الفلسطينية المستقلة وضمان حق اللاجئين في العودة هو طريق استنهاض المقاومة الشعبية وفي القلب منها المقاومة المسلحة وصولاً للانتفاضة الشاملة، -طريق الخلاص من الاحتلال- مقوماتها بإنهاء الانقسام وتوفير مقومات صمود شعبنا.

ودعا إلى الإسراع بتنفيذ اتفاق 4 مايو الذي وقع من الجميع بالقاهرة لإنهاء الانقسام المدمر واستعادة وحدة شعبنا، بشراكة وطنية كاملة عملاً بشعار شركاء في الدم شركاء في القرار. مؤكداً على الوحدة في النضال ضد الاحتلال الاسرائيلي ومواصلة الاستيطان وتهويد القدس، من أجل تحقيق الأهداف التي قضى من أجلها شهداء شعبنا في نضالهم المشروع نحو الحرية والاستقلال والعودة والتي سيفيء بظلالها كل أبناء شعبنا بغض النظر عن اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والتنظيمية، دولة ديمقراطية، تعددية، تصان فيها حرية الأفراد وكراماتهم جميعاً.

هذا وهنأ صالح ناصر بكلمة له باسم القوى الوطنية والاسلامية، لجان المقاومة الشعبية، بإضاءة الشعلة الثانية عشرة للانطلاقة المجيدة، مؤكداً على مواصلة النضال مع رفاق السلاح في كل القوى الوطنية والإسلامية حتى طرد الاحتلال ونيل الاستقلال وإقامة الدولة الوطنية المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها قصراً وذلك بموجب القرار الأممي 194.

واكد أن الوحدة الوطنية والارادة النضالية أقوى من مشاريع الاحتلال، داعياً إلى جبهة مقاومة موحدة تضم الجميع وبمرجعية سياسية واحدة بالتزاوج بين البندقية والسياسة الصائبة هي التي تمكن من إصابة الهدف وتحقيق إنجاز الحقوق.