|
التحرير الفلسطينية تدعو الى التحرك لدعم الحركة الاسيرة
نشر بتاريخ: 30/09/2011 ( آخر تحديث: 30/09/2011 الساعة: 11:13 )
رام الله-معا- دعت جبهة التحرير الفلسطينية الى التحرك على كافة المستويات وتوحيد الطاقات للانخراط في فعاليات التضامن مع الاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال، ودعمهم في اضرابهم احتجاجاً على القمع والعقوبات واجراءات ادارة السجون بحقهم.
وأكد " عباس الجمعة " عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى في سجون الاحتلال في تصريح صحفي عن وقوف وتضامن الجبهة مع الأسيرات والأسرى البواسل ، ودعا الجميع الى اسنادهم في معركة الدفاع عن كرامتهم الوطنية والانسانية. واكد ان قضية الأسرى قضية مركزية ومصيرية للشعب الفلسطيني وقيادته، ودعا الى ضرورة العمل من اجل تدويل قضية الاسرى، وفضح الممارسات العنصرية الصهيونية بحق الاسرى في المحافل الدولية. ودان الجمعة اقتحام مقر الصليب الاحمر الدولي في القدس واعتقال المناضل النائب في الجلس التشريعي النائب أحمد عطون، وأضاف هذا ليس غريباً على كيان لا يحترم القانون الدولي، مما يؤكد على طبيعته العنصرية والفاشية وفشله أمام صمود شعبنا وصمود اسرانا، حيث يتعمد هذا الكيان على مواصلة الاعتقال وتهويد الارض امام اعين العالم ، وما تشهده الحالة الفلسطينية من عدوان متواصل طال الشعب والأرض والمقدسات لن تفت من عضد الحركة الاسيرة المناضلة التي تفولذت في النضال بكافة أشكاله ، ولن ينجح في طمس دورها القائد والمؤتمن على تضحيات الشعب وقيادة نضاله نحو بر الأمان، بر العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. وطالب الجمعة كافة المؤسسات المعنية ولجان الصليب الأحمر وحقوق الإنسان ومؤسسات الأمم المتحدة للقيام بدورها في مواجهة سياسة العزل والاعتقال الإداري والاحتجاز لآلاف الأسرى عشرات السنين خلف القضبان، ووضع الاحتلال موضع الإدانة والمساءلة من أجل إنهاء هذه الانتهاكات الجسيمة والإجرامية، لتحرير أسرى الحرية الذين يعانون الأمرين خلف القضبان في انتهاكاً وحشي وفاضح للقانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف الرابعة، ودعا الى القيام بأوسع حملة شعبية وجماهيرية للتضامن مع الأسرى المناضلين الذين يعيشون قسوة السجن والسجان. |