بحر يطالب الرئيس بتسريع خطوات المصالحة
نشر بتاريخ: 30/09/2011 ( آخر تحديث: 30/09/2011 الساعة: 14:16 )
غزة - معا - أكد الدكتور أحمد بحر النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي أن المصالحة الفلسطينية تشكل الاستحقاق الأهم فلسطينيا في المرحلة الراهنة، مشددا على أن تأخر الرئيس محمود عباس في الشروع في حوارات المصالحة المعمقة التي وعد بها عقب عودته من الأمم المتحدة أمر غير مبرر.
وأوضح بحر فور وصوله مطار طهران الدولي أن جدية "أبو مازن" تكمن في شروعه الفوري في ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وتطبيق اتفاق المصالحة الوطنية، والتحلل من التنسيق الأمني مع الاحتلال.
واضاف ان "أبو مازن" لم يقم حتى الآن بأية خطوة تثبت مدى جديته في إصلاح الواقع الفلسطيني الداخلي، ولم يبادر إلى إجراء أية مراجعة لعلاقته الأمنية مع الاحتلال، ولو بصورة متدرجة يتفهمها الرأي العام.
وبخصوص طلب الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية قال بحر: أننا مع إنفاذ برنامج مرحلي متوافق عليه فلسطينيا يقود إلى دولة فلسطينية كاملة السيادة، مؤكدا أن إقامة الدولة الفلسطينية حق فلسطيني مشروع، متابعا: "نحن مع قيام الدولة شرط عدم التنازل عن أي حق من حقوقنا وثوابتنا الوطنية".
ويذكر ان الدكتور بحر والوفد المرافق له الدكتور احمد ابو حلبية مقرر لجنة القدس والأقصى في المجلس وجميلة الشنطي وصل ظهر اليوم الجمعة إلى العاصمة الإيرانية طهران في مستهل زيارة تستهدف المشاركة في فعاليات مؤتمر القدس الدولي الذي يفتتح أعماله صباح السبت، فضلا عن لقاء العديد من الفعاليات السياسية والبرلمانية، الإيرانية والعربية والإسلامية، على هامش المؤتمر.
ومن المقرر أن يلقي د. بحر والنائب أبو حلبية كلمتين أمام مؤتمر القدس الدولي يستعرضا فيهما طبيعة الظروف والتحديات التي تواجه مدينة القدس وأهلها الصامدين، ومخطط التهجير الذي ينفذه الاحتلال بحق أبناءها ورموزها، والذي بدأ بنواب القدس ورموزها السابق، فضلا عن بحث السبل الكفيلة بتطوير الدعم الإسلامي للمدينة المقدسة ومواجهة إجراءات التهويد المتسارعة فيها.
كما سيحرص الوفد البرلماني الفلسطيني خلال لقاءاته المتعددة في طهران على تحشيد الدعم للقضية الفلسطينية، ومواجهة الحصار المفروض على قطاع غزة، وبحث التصدي للتحديات التي تستهدف الفلسطينيين وقضيتهم الوطنية.
وأوضح بحر فور وصوله مطار طهران الدولي أن جدية "أبو مازن" تكمن في شروعه الفوري في ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وتطبيق اتفاق المصالحة الوطنية، والتحلل من التنسيق الأمني مع الاحتلال.
واضاف ان "أبو مازن" لم يقم حتى الآن بأية خطوة تثبت مدى جديته في إصلاح الواقع الفلسطيني الداخلي، ولم يبادر إلى إجراء أية مراجعة لعلاقته الأمنية مع الاحتلال، ولو بصورة متدرجة يتفهمها الرأي العام.
وبخصوص طلب الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية قال بحر: أننا مع إنفاذ برنامج مرحلي متوافق عليه فلسطينيا يقود إلى دولة فلسطينية كاملة السيادة، مؤكدا أن إقامة الدولة الفلسطينية حق فلسطيني مشروع، متابعا: "نحن مع قيام الدولة شرط عدم التنازل عن أي حق من حقوقنا وثوابتنا الوطنية".
ويذكر ان الدكتور بحر والوفد المرافق له الدكتور احمد ابو حلبية مقرر لجنة القدس والأقصى في المجلس وجميلة الشنطي وصل ظهر اليوم الجمعة إلى العاصمة الإيرانية طهران في مستهل زيارة تستهدف المشاركة في فعاليات مؤتمر القدس الدولي الذي يفتتح أعماله صباح السبت، فضلا عن لقاء العديد من الفعاليات السياسية والبرلمانية، الإيرانية والعربية والإسلامية، على هامش المؤتمر.
ومن المقرر أن يلقي د. بحر والنائب أبو حلبية كلمتين أمام مؤتمر القدس الدولي يستعرضا فيهما طبيعة الظروف والتحديات التي تواجه مدينة القدس وأهلها الصامدين، ومخطط التهجير الذي ينفذه الاحتلال بحق أبناءها ورموزها، والذي بدأ بنواب القدس ورموزها السابق، فضلا عن بحث السبل الكفيلة بتطوير الدعم الإسلامي للمدينة المقدسة ومواجهة إجراءات التهويد المتسارعة فيها.
كما سيحرص الوفد البرلماني الفلسطيني خلال لقاءاته المتعددة في طهران على تحشيد الدعم للقضية الفلسطينية، ومواجهة الحصار المفروض على قطاع غزة، وبحث التصدي للتحديات التي تستهدف الفلسطينيين وقضيتهم الوطنية.