مزهر: لم يعد مقبولا استمرار سياسة "الخداع" من قبل فتح وحماس
نشر بتاريخ: 30/09/2011 ( آخر تحديث: 30/09/2011 الساعة: 21:59 )
غزة- معا- قال جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنه لم يعد مقبولاً استمرار سياسة الخداع والمماطلة والتسويف من قبل حركتي فتح وحماس في موضوع إنجاز المصالحة، مؤكداً حاجة شعبنا وقواه الوطنية والإسلامية إلى المكاشفة والصراحة في هذا الموضوع.
وطالب مزهر في تصريحات صحافية بتوفر الإرادة السياسية لطرفي الانقسام للتوجه بشكل جدي لتنفيذ اتفاق المصالحة لطي هذه الصفحة "السوداء" من تاريخ شعبنا، مشدداً على ضرورة بناء استراتيجية موحدة لمواجهة المخاطر الجدية التي تواجه القضية الفلسطينية.
وقال مزهر ان الشعب الفلسطيني لم يعد يحتمل أو يتحمل سياسة المراوغة والتضليل والتأخير المتعمد من طرفي الانقسام في موضوع تنفيذ اتفاق المصالحة، فبدون استعادة الوحدة لا يمكن أن نواجه الاحتلال وأن نزيل المستوطنات، في ظل ما يجري من تنكر لحقوقنا الوطنية والدعم المطلق من قبل الإدارة الأمريكية، فأمام كل ذلك ليس أمامنا سوى العودة للمصالحة والوحدة.
وأضاف إلى أن جماهير شعبنا كانت تتمنى أن يذهب الرئيس للامم المتحدة في ظل وحدة وطنية حقيقية وشراكة حقيقية ومشاركة بالقرار السياسي من قبل فصائل العمل الوطني والاسلامي، مشدداً على ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني من خلال وضع آليات عملية لتنفيذ اتفاق المصالحة ووضع إستراتيجية وطنية جديدة لمواجهة ومجابهة سياسة الاحتلال.
وطالب مزهر في تصريحات صحافية بتوفر الإرادة السياسية لطرفي الانقسام للتوجه بشكل جدي لتنفيذ اتفاق المصالحة لطي هذه الصفحة "السوداء" من تاريخ شعبنا، مشدداً على ضرورة بناء استراتيجية موحدة لمواجهة المخاطر الجدية التي تواجه القضية الفلسطينية.
وقال مزهر ان الشعب الفلسطيني لم يعد يحتمل أو يتحمل سياسة المراوغة والتضليل والتأخير المتعمد من طرفي الانقسام في موضوع تنفيذ اتفاق المصالحة، فبدون استعادة الوحدة لا يمكن أن نواجه الاحتلال وأن نزيل المستوطنات، في ظل ما يجري من تنكر لحقوقنا الوطنية والدعم المطلق من قبل الإدارة الأمريكية، فأمام كل ذلك ليس أمامنا سوى العودة للمصالحة والوحدة.
وأضاف إلى أن جماهير شعبنا كانت تتمنى أن يذهب الرئيس للامم المتحدة في ظل وحدة وطنية حقيقية وشراكة حقيقية ومشاركة بالقرار السياسي من قبل فصائل العمل الوطني والاسلامي، مشدداً على ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني من خلال وضع آليات عملية لتنفيذ اتفاق المصالحة ووضع إستراتيجية وطنية جديدة لمواجهة ومجابهة سياسة الاحتلال.