وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اللجنة الشعبية اللاجئين بالنصيرات تحيي ذكرى انتفاضة الاقصى

نشر بتاريخ: 01/10/2011 ( آخر تحديث: 01/10/2011 الساعة: 11:34 )
غزة -معا- أصدرت اللجنة السياسية في الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات بيانا صحفيا في الذكرى الحادية عشرة لاندلاع انتفاضة الأقصى، وقالت اللجنة تأتي الذكرى الحادية عشرة لاندلاع انتفاضة الأقصى، ونحن على أعتاب مرحلة جديدة من النضال الوطني والسياسي، مرحلة نيل عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.

وأضافت اللجنة أن قيام الدولة الفلسطينية ليس منة من أحد بل هي حق من حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف التي اعترفت بها قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي. وقد دفع شعبنا أغلي ما يملك في سبيل تحقيق الحلم بإقامة الدولة وعودة اللاجئين.

وقال ناهض زقوت رئيس اللجنة السياسية أن انتفاضة الأقصى جسدت معاني التضحية والوفاء للوطن والشعب والقضية، والتي فجرها أبناء شعبنا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي 48، في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر من العام 2000 دفاعا عن حقوقه، وردا على ما قام به المجرم ارئيل شارون من تدنيس لمقدساتنا الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف :"لقد جاءت الانتفاضة لتقول للمجتمع الدولي بأن شعب فلسطين لن يفرط في حقوقه ولن يتنازل عن ثوابته التي استشهد أبناءه من أجلها وعلى رأسهم مفجر الانتفاضة الشهيد القائد ياسر عرفات، والشهيد أحمد ياسين، والشهيد أبو علي مصطفى، والشهيد فتحي الشقاقي، وغيرهم من القادة العظام والشهداء الكرام الذين رووا أرض فلسطين بدمائهم، لكي يشعلوا لنا طريق الحرية".

وأشار زقوت الى أن هذه الذكرى تأتي في وقت أعلن فيه شعبنا عن بدء ربيعه الفلسطيني ونضاله الوطني، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي تصعيد انتهاكاته للقانون الدولي وانتهاج سياسة التطهير العرقي وتدمير جميع مقومات السيادة الفلسطينية من خلال إجراءاته المتمثلة في الاجتياحات والقتل واقتلاع الأشجار، وبناء المستوطنات، وجدار الفصل العنصري، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي، وتصعيد الإجراءات التعسفية والعقابية بحق الأسرى، وتهويد المدينة المقدسة وتهجير سكانها الأصليين عنها قسراً، وتفرض حصارا على قطاع غزة، وتمارس شتى أشكال العدوان بحق أهالنا في القطاع.

ووجه زقوت رسالة إلى المجتمع الدولي أيضا دعاهم فيها إلى: دعم طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة لإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية. وتنفيذ القرار الاممي رقم (194) الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948. والوقوف بكل حزم وقوة أمام الإجراءات والممارسات العدوانية التي تمارسها قوات الاحتلال، والمستوطنين في الأراضي الفلسطينية ولجمهم عن ارتكاب عمليات القتل ضد أبناء شعبنا. والعمل وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة لوقف إجراءات الاحتلال الاستيطانية التي وتطال كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة. والتي تسعى من خلالها إلى فرض وقائع جديدة على الأرض تمنع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.