سبعيني من غزة يطالب باعادة راتبه المقطوع منذ خمس سنوات
نشر بتاريخ: 02/10/2011 ( آخر تحديث: 02/10/2011 الساعة: 22:47 )
غزة-معا-بعد سنوات طويلة من العمل والنضال , وبذل كل مجهود من أجل خدمة الوطن , لم يتمن الحاج محمد المطوق من سكان جباليا بمدينة غزة أن تصل به الحالة إلى هذا الوضع المتردي.
بدموع انهمرت من عينيه على وجه الممتلئ بالخطوط التي رسمها الزمن على وجهه الضعيف , تحدث الحاج أبو مطوق وكله حزن وألم "أنا رجل مريض عمري 75 سنة ليش قطعوا معاشي بدون ذنب".
الحاج أبو مطوق من حملة الوثائق المصرية أوضح لنا أنه عمل في مهنة التدريس بغزة خلال فترة الستينات لمدة ثمان سنوات , وبعدها رحل إلى مصر ليكمل خدمته في إدارة الحاكم المصري منذ بداية السبعينات وحتى نهاية التسعينات , ليتم بعد ذلك إحالته إلى التقاعد وصرف معاش له من إدارة الحاكم بمصر.
وبين أنه بعد قدوم السلطة الفلسطيينة إلى غزة تم تحويل معاشه إلى هيئة التأمين والمعاشات بغزة ليتقاضى راتبه منها والذي بلغ في ذلك الوقت 1200 شيكل ثم تم تقليصه إلى 700 شيكل , مشيرا إلى أنه تقاضى راتبه لمدة 10 سنوات منها , ليتم بعد ذلك توقيفه من قبل المعاشات منذ خمس سنوات , والحجة "أن لاتستحق معاش".
ويضيف " أنا خدمت وناضلت سنوات طويلة من عمري ليتم مكافأتي بقطع المعاش, وأنا في السبعينات من عمري ومريض وأحتاج لإجراء عملية جراحية , ولا أستطيع لارتفاع تكاليفها ", مبينا أنه عاد إلى مصر وطلب من إدارة الحاكم هناك المعاش ولكنهم اسقطوا حقه في ذلك لمرور خمس سنوات على عدم تقاضيه المعاش منها وتقاضيه من المعاشات بغزة , وهو الآن لا يتقاضى أي معاش من أي جهة.
وناشد الحاج المطوق الرئيس أبو مازن , بالاهتمام بموضوعه والنظر إلى حالته وإعادة معاشه , ليستطيع إعالة أسرته وأبنائه في المدارس والجامعات , مشيرا إلى أن هناك حوالي 6 حالات شبيهة بحالته تم توقيف معاشهم.
بدموع انهمرت من عينيه على وجه الممتلئ بالخطوط التي رسمها الزمن على وجهه الضعيف , تحدث الحاج أبو مطوق وكله حزن وألم "أنا رجل مريض عمري 75 سنة ليش قطعوا معاشي بدون ذنب".
الحاج أبو مطوق من حملة الوثائق المصرية أوضح لنا أنه عمل في مهنة التدريس بغزة خلال فترة الستينات لمدة ثمان سنوات , وبعدها رحل إلى مصر ليكمل خدمته في إدارة الحاكم المصري منذ بداية السبعينات وحتى نهاية التسعينات , ليتم بعد ذلك إحالته إلى التقاعد وصرف معاش له من إدارة الحاكم بمصر.
وبين أنه بعد قدوم السلطة الفلسطيينة إلى غزة تم تحويل معاشه إلى هيئة التأمين والمعاشات بغزة ليتقاضى راتبه منها والذي بلغ في ذلك الوقت 1200 شيكل ثم تم تقليصه إلى 700 شيكل , مشيرا إلى أنه تقاضى راتبه لمدة 10 سنوات منها , ليتم بعد ذلك توقيفه من قبل المعاشات منذ خمس سنوات , والحجة "أن لاتستحق معاش".
ويضيف " أنا خدمت وناضلت سنوات طويلة من عمري ليتم مكافأتي بقطع المعاش, وأنا في السبعينات من عمري ومريض وأحتاج لإجراء عملية جراحية , ولا أستطيع لارتفاع تكاليفها ", مبينا أنه عاد إلى مصر وطلب من إدارة الحاكم هناك المعاش ولكنهم اسقطوا حقه في ذلك لمرور خمس سنوات على عدم تقاضيه المعاش منها وتقاضيه من المعاشات بغزة , وهو الآن لا يتقاضى أي معاش من أي جهة.
وناشد الحاج المطوق الرئيس أبو مازن , بالاهتمام بموضوعه والنظر إلى حالته وإعادة معاشه , ليستطيع إعالة أسرته وأبنائه في المدارس والجامعات , مشيرا إلى أن هناك حوالي 6 حالات شبيهة بحالته تم توقيف معاشهم.