شعث: محاولات لاعفاء أمريكا من "الفيتو" بمنع الحصول على 9 أصوات
نشر بتاريخ: 01/10/2011 ( آخر تحديث: 01/10/2011 الساعة: 19:51 )
رام الله - معا - اكد مفوض العلاقات الخارجية في حركة فتح، د.نبيل شعث، اليوم السبت، وجود محاولات فعلية لاعفاء الولايات المتحدة من استخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن للتصويت على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، من خلال الضغط على الدول الأعضاء في المجلس لضمان عدم الوصول إلى الصوت التاسع.
وقال د.شعث في مؤتمر صحفي عقد في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله إن هناك ضغوطا تمارس على الدول الأعضاء في مجلس الأمن، لثنيها عن التصويت لصالح الطلب الفلسطيني، رغم أن تسع دول منها هي تعترف بدولة فلسطين ولها تمثيل دبلوماسي في هذه الدول.
وأشار د.شعث إلى أنه لا يجوز ممارسة الضغوط على هذه الدول من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل رفض الاعتراف، ولكنه أكد أن القيادة الفلسطينية ستواصل العمل مع هذه الدول من أجل التصويت لصالح فلسطين.
وأكد أن القيادة الفلسطينية تمتلك خيارات أخرى غير الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، لكنه أكد أن القيادة ستقرر بشأن هذه الخيارات، وشدد على ان القرار الفلسطيني ينص على أنه لا ذهاب إلى الأمم المتحدة إلا عقب استنفاذ الاجراءات في مجلس الأمن.
وتطرق د. شعث إلى بيان اللجنة الرباعية لعملية السلام، وقال إن هذا البيان ما لبث أن صدر حتى أعلنت إسرائيل عن بناء 1100 وحدة استيطانية في مستوطنة جيلو في القدس.
وأكد أن المفاوضات لا يمكن أن تستمر في ظل مواصلة إسرائيل خرق كل الاتفاقات والتفاهمات، ودون أن يتم معاقبتها من قبل اللجنة الرباعية، في حين يطلب من فلسطين مواصلة التفاوض، وإسرائيل تواصل تغيير الأمر الواقع على الأرض.
وأكد د.شعث وجود غضب فلسطيني وعدم رضى عن سلوك ودور مبعوث الرباعية توني بلير، لا سيما في المرحلة التي سبقت الذهاب إلى الأمم المتحدة، وهذا غير جائز، ووصف دوره بأنه سلبي، واهتمامه الأول هو الحصول على رضى اسرائيل، ولكنه أكد أنه لا يوجد قرار فلسطيني بطلب إزاحة بلير عن مهمته كمبعوث للجنة الرباعية.
وقال إن المهمة الأولى للقيادة الفلسطينية حالياً هي إحياء اتفاق القاهرة، وتحقيق المصالحة الفلسطينية والوحدة، وبين أن هناك اتصالات ولقاءات ستجري في القاهرة قريباً للمضي قدماً في المصالحة.
وقال د.شعث في مؤتمر صحفي عقد في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله إن هناك ضغوطا تمارس على الدول الأعضاء في مجلس الأمن، لثنيها عن التصويت لصالح الطلب الفلسطيني، رغم أن تسع دول منها هي تعترف بدولة فلسطين ولها تمثيل دبلوماسي في هذه الدول.
وأشار د.شعث إلى أنه لا يجوز ممارسة الضغوط على هذه الدول من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل رفض الاعتراف، ولكنه أكد أن القيادة الفلسطينية ستواصل العمل مع هذه الدول من أجل التصويت لصالح فلسطين.
وأكد أن القيادة الفلسطينية تمتلك خيارات أخرى غير الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، لكنه أكد أن القيادة ستقرر بشأن هذه الخيارات، وشدد على ان القرار الفلسطيني ينص على أنه لا ذهاب إلى الأمم المتحدة إلا عقب استنفاذ الاجراءات في مجلس الأمن.
وتطرق د. شعث إلى بيان اللجنة الرباعية لعملية السلام، وقال إن هذا البيان ما لبث أن صدر حتى أعلنت إسرائيل عن بناء 1100 وحدة استيطانية في مستوطنة جيلو في القدس.
وأكد أن المفاوضات لا يمكن أن تستمر في ظل مواصلة إسرائيل خرق كل الاتفاقات والتفاهمات، ودون أن يتم معاقبتها من قبل اللجنة الرباعية، في حين يطلب من فلسطين مواصلة التفاوض، وإسرائيل تواصل تغيير الأمر الواقع على الأرض.
وأكد د.شعث وجود غضب فلسطيني وعدم رضى عن سلوك ودور مبعوث الرباعية توني بلير، لا سيما في المرحلة التي سبقت الذهاب إلى الأمم المتحدة، وهذا غير جائز، ووصف دوره بأنه سلبي، واهتمامه الأول هو الحصول على رضى اسرائيل، ولكنه أكد أنه لا يوجد قرار فلسطيني بطلب إزاحة بلير عن مهمته كمبعوث للجنة الرباعية.
وقال إن المهمة الأولى للقيادة الفلسطينية حالياً هي إحياء اتفاق القاهرة، وتحقيق المصالحة الفلسطينية والوحدة، وبين أن هناك اتصالات ولقاءات ستجري في القاهرة قريباً للمضي قدماً في المصالحة.