وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز رام الله يختتم مشروع "حوار ديمقراطي في فلسطين"

نشر بتاريخ: 01/10/2011 ( آخر تحديث: 01/10/2011 الساعة: 15:43 )
غزة- معا- اختتم مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان بغزة اليوم مشروع "حوار ديمقراطي في فلسطين، تثاقف نحو التسامح"، الذي استهدف طلبة الجامعات وفئة الشباب للعام الثاني على التوالي، وذلك في قاعة فندق "جراند بلاس" بمدينة غزة.

وقال الأستاذ طلال أبو ركبة، منسق فعاليات المركز بغزة، والذي افتتح المؤتمر ، أن المركز يقوم بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للديمقراطية (UNDEF)، بتنفيذ هذا المشروع من أجل نشر مبادئ الديمقراطية وثقافة التسامح وحقوق الإنسان في أوساط الشباب الفلسطيني بغض النظر عن خلفياتهم الفكرية والدينية والثقافية والاجتماعية، من خلال تعزيز مبدأ الحوار، وقبول الآخر المختلف داخل المجتمع الواحد، الإضافة إلي التعريف بآليات صناعة القرار في السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها المختلفة.

وأشار إلي أن الاحتلال طويل الأمد وحالة العنف السياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة أدت إلي تأخير وجود هياكل ديمقراطية حقيقة داخل المجتمع الفلسطيني، كما ساهمت هذه الحالة في تغييب مبدأ الحوار الهادئ بين المواطنين أنفسهم وبينهم وبين الجهات المسؤولة، مما أدى إلي غياب الفعل الجماهيري في التأثير على السياسات العامة، الأمر الذي ساهم في تغييب دور الشباب في المجتمع.

وأكد أن غياب الحوار وغياب نماذج ديمقراطية داخل المجتمع يخلق حاضنة صلبة للتوتر وتغييب للتسامح بين أفراد المجتمع الواحد، وعليه وجد القائمين على مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان أن هناك حاجة ملحة لتعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة.

ونوه إلي أن الهدف من المشروع بشكل عام هو تعزيز مبادئ الديمقراطية والتسامح وحقوق الإنسان في أوساط الشباب الفلسطيني من الجنسين، من خلال خلق حالة حوار ديمقراطي فيما بينهم، خاصة وأن مجموعة الشباب المستهدفة تأتي من خلفيات ثقافية وفكرية متنوعة، وأن أحد أهم أهداف المشروع هو جسر الفجوات السياسية والاجتماعية والثقافية وغيرها بين الشباب الفلسطيني من خلال تعزيز مبدأ الحق في الاختلاف في سياق الانسجام داخل المجتمع الواحد.

وكان المؤتمر الختامي قد تضمن مجموعة من أوراق العمل التي قدمها الشباب المشاركين في المشروع، تناولت مواضيع، شبكات التواصل الاجتماعي وانعكاسها على الشباب سياسيا، والمشاركة السياسية للشباب الفلسطيني، والعمل الطوعي في فلسطين من منظور شبابي، و الخطاب الإعلامي لدى الكتل الطلابية داخل الجامعات الفلسطينية وعلاقته بالتسامح، وواقع الأنشطة الطلابية في جامعة الأزهر، والحريات الأكاديمية في فلسطين بين الواقع والمأمول، وثقافة حقوق الإنسان في الجامعات الفلسطينية إلي أين، وحقوق الطفل في فلسطين، والمنح والقروض والإعفاءات في الجامعات الفلسطينية..الأزهر نموذجا.