غنايم لوزير التربية الاسرائيلي: من حق طلابنا ان يدرسوا التاريخ العربي

القدس - معا - استنكر النائب عن الحركة الإسلامية، وعضو لجنة التربية البرلمانية في الكنيست الاسرائيلي، مسعود غنايم "القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير" قيام مديرية لواء الشمال في وزارة التربية الاسرائيلية بدعوة مدير مدرسة البطوف الثانوية في عرابة لجلسة استماع عقب تنظيم فعالية داخل المدرسة إحياءً لذكرى أحداث انتفاضة القدس والأقصى وارتفاع 13 شهيدا من أبنائنا.

وقام النائب غنايم بإرسال رسالة استنكار واستهجان إلى وزير التربية الاسرائيلية جدعون ساعر، أكد فيها أن من حق طلابنا العرب أن يتعلموا عن الأحداث التاريخية والمحطات الهامة التي كان لها أثر كبير في حياة المجتمع العربي، كما من حق الطالب العربي أن يدرس رواية وتاريخ شعبه كما يتم تدريس الطالب اليهودي رواية وتاريخ شعبه في المدارس اليهودي".

وأكد النائب غنايم أن الاجتماع الذي عقد في ثانوية عرابة، والذي كان هو أحد المشاركين فيه، لا يعتبر عملا تحريضيا، ولا استغلالا لربح سياسي شخصي ولا حزبي كما تحاول الوزارة وصفه، خاصة وأن الطلاب استمعوا لآراء متعددة ومن أطياف شتى.

ودعا النائب غنايم الوزارة إلى التوقف عن اللهجة السيادية العسكرية الموجهة لمديري ومعلمي المدارس العربية، ودعا إلى احترامهم والتعامل معهم كقادة تربويين.

كما دعا إلى وضع حد لتوجه الوزارة التي ترى بكل ضيف في المدرسة، سواء كان عضو كنيست أم رئيس سلطة محلية، عدوّا ومحرضا، مضيفا أن هذا يعدّ استخفافا بمنتخبي الجمهور وبصلاحياتهم، واستخفافا بعقل الطالب العربي وبجهاز التربية والتعليم العربي.

كما دعا النائب غنايم وزارة التربية الاسرائيلية إلى التوقف عن الملاحقة السياسية وراء مديري المدارس العربية، وإلى التوقف عن سياسة كم الأفواه، وإلى تمكين الطلاب العرب من حقهم في معرفة تاريخهم وروايتهم وثقافتهم الخاصة بهم، تماما كما يسمح للطلاب اليهود.