وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"فدا" ينظم ندوة تحت عنوان استحقاق أيلول وتداعياته "

نشر بتاريخ: 01/10/2011 ( آخر تحديث: 01/10/2011 الساعة: 15:49 )
غزة- معا- نظم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) ندوة سياسية في مقره بمخيم جباليا حول " استحقاق أيلول وتداعياته " بحضور خالد الخطيب نائب الأمين العام وعدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية لـ(فدا) وممثلي القوى السياسية وشخصيات اعتبارية وجمهور من أبناء المحافظة.

وشدد المتحدثون على ضرورة أن تواجه القيادة مدعومة بمختلف التيارات والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني التحديات الدولية والمؤامرات السياسية التي تحيكها الإدارة الأميركية ودولة الاحتلال.

وأكد سعدي أبو عابد، عضو المكتب السياسي لـ"فدا" في كلمته حول استحقاق أيلول ودعم حزب (فدا) لهذا التوجه، مشيراً إلى أهمية الوقوف إلى جانب القيادة من قبل جميع الفصائل والتيارات السياسية بصرف النظر عن الانتماءات الحزبية، ما دام الأمر يتعلق بالدولة ومقارعة المناهضين للاستقلال الفلسطيني.

وانتقد أبو عابد التجاذبات بين حركتي فتح وحماس فيما يتعلق بملف المصالحة وما آلت إليه الأمور بعد شهور من الإعلان عنها، داعياً الحركتين إلى إتمام هذا الملف بأسرع ما يكون والتفرغ للعمل الوطني.

وطالب بالتوجه إلى الشارع للاحتكام عبر صناديق الانتخابات ومنح الناخب حرية اختيار قيادته، مطالباً بأن تكون الحكومة المنتظرة في إطار ملف المصالحة حكومة تكنوقراط وليست حكومة فصائل.

من جانبه، قدم صلاح أبو الجديان، مداخلة باسم هيئة العمل الوطني أكد خلالها دعم وتأييد الهيئة لاستحقاق أيلول، وتأييدها الكامل للحراك الدبلوماسي الذي قاده الرئيس محمود عباس في أروقة الأمم المتحدة في الثاني والعشرين من الشهر الماضي.

واستعرض مسيرة العمل الوطني منذ النكبة وما صاحبها من نضال ونشاط دبلوماسي وسياسي، لمواجهة التحديات الإسرائيلية المتواصلة.

من جانبه، تحدث جمال الزعانين، القيادي في حركة فتح بمحافظة شمال غزة حول استحقاق أيلول وأشكال الضغوط السياسية التي مورست على القيادة لثنيها عن تقديم طلب العضوية، مشيرا إلى أن إرادة الشعب وقيادته في طلب استحقاق الدولة المستقلة كانت أقوى بكثير من الضغوط الدولية.

واعتبر الزعانين أن المرحلة التالية لاستحقاق أيلول تتطلب التوصل لإتمام المصالحة مع حركة حماس، للتأكيد على أن الشعب موحد في طريق التوصل لحقوقه السياسية.