الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يحذر من شق وحدة العمال العرب
نشر بتاريخ: 01/10/2011 ( آخر تحديث: 01/10/2011 الساعة: 17:00 )
القدس- معا- تلقى الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين حيدر ابراهيم نسخة عن البيان الصادر عن رئيس المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب محمد شعبان عزوز حول انشاء المنتدى النقابي الديموقراطي مؤخراً في عمّان لعدد من النقابيين والاتحادات العربية وبتمويل من الكونفدرالية العالمية للنقابات "الاتحاد الحر" I T U C".
وجاء في هذا البيان النص التالي:
بيان صادر عن المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب
ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة قطعاً. التي يتعرض فيها الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، الى محاولات الانشقاق. هذه المنظمة المناضلة التي اثبتت جدارتها بقيادة كفاح العمال العرب في جميع اقطارهم وللتعبير عن وحدتهم والدفاع عنها في احلك الظروف والأوقات. وهذه المنظمة القومية الطبقية العظيمة كانت منذ تأسيسها قبل ما يزيد عن خمسة وخمسين عاما وما زالت عرضة لكل اشكال النيل منها.
وكما عرفت في صفوفها قادة كبار مشهود لهم بالنزاهة والتفاني وذكران الذات والغيرية القومية . عرفت ايضا واستثناء متطفلين عليها وانتهازيين في صفوفها تكفل التاريخ النضالي للطبقة العاملة العربية بقيادة الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بابعادهم وتخليص المنظمة منهم .
وقد طلع علينا مؤخرا وبتحريض ومتابعة وحضور من الاتحاد الحر ما يسمى "المنتدى الديموقراطي العربي" في محاولة مكشوفة ومفضوحة لشق وحدة العمال العرب، ولا يخفى علينا كما على جميع الشرفاء في أمتنا والعالم محاولة بعث الحياة في مثل هذا التنظيم المشبوه يقف وراءه كل من باع نفسه من اعداء الأمة العربية والحركة النقابية العربية المناضلة . وكم كنا حريصين على وحدة وتضامن العمال العرب ، وكنا ندعو الله ان يلهم الذين تورطوا بارتباطهم بهذا الاتحاد الحر غير الحر وغير المنصف في التعاـمل مـع قضـايانا القوميـة ، الهداية والعودة الى عمالهم وأوطانهم ، لكن للآسف ان من تـورط يصـعب عليـه العـودة لا يمكـن اصـلاحه ، ونحن نعرف ان من يتسـترون خلف شعـارات الديمـوقراطـية والشفافية ،هم آخـر من يحـق لهم الكلام عن الديمـوقراطـية والشـفافية ، وهل يجوز لمن غرق بارتباطه الوثيـق بمنـظمة الهستدروت العنصرية الصهيونية ، ان يتولى مسؤولية المنسق العام
لهذا التنظيم المشبوه الذي اعلن عن تأسيسه ،انها مهزلة حقيقية ، ان يحمل المناضلون النقابييون الحقيقيون تبعات الأنظمة ،وان آخر من يحق لهم الكلام عن الاستقامة والنزاهة والشرف والوطنية والقومية هم الذين ينفذون مخططات اعداء أمتنا بمعرفة أو بجهل منهم ، وليس من الأخلاق بشيء اتهام الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الأخ " رجب معتوق " اتهامات نحن جميعا نعلم انه منها بريء وكلنا يعلم أن الأمين العام الأول والوحيد الذي وصل الى هذا الموقع من خلال صندوق الاقتراع أن يتهم بالفردية والهيمنة ومصادرة قرار زملائه .
أيها الاخوة المناضلون ...
ان من يهاجمون الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ويعملون على تفتيته ،هم آخر من يحق لهم ادعاء النضال ، وأن المكانة المرموقة والطليعية التي يتبؤها هذا الاتحاد منذ ولادته في حياة الطبقة العاملة والأمة العربية ،أكبر من أن يلوثها مثل هؤلاء الانتهازيون .
اننا وبكل اخلاص ندعو اشقاءنا الذين خرجوا عن وحدة الصف والكلمة للاتحاد ،أن يعودوا الى ضمائرهم ومراجعة حساباتهم بشكل صحيح ودقيق لأن صيانة ووحدة وتلاحم الطبقة العاملة العربية اسمى وأعظم المهام النضالية النقابية ، وأن التاريخ النضالي النقابي العربي لن يرحم من يدعي الغيرة والديموقراطية ويغفل عنها . ان أمتنا ووحدتنا ووحدة الكلمة والموقف هو المطلوب ممارسته بالقول الصادق . والعمل المخلص والدؤوب من أجل كل أبناء شعبنا العربي دون استثناء من أقصاه الى أقصاه .
وفي هذا الاطار أكدت الأمانة العامة اىتحاد العام لعمال فلسطين في اجتماعهم يوم أمس عن تأييدها الكامل لكل ما جاء في هذا البيان الذي عبر عن وجهة نظر العمال الفلسطينيين واتحادهم الشرعي .الاتحاد العام لعمال فلسطين واعتبرت أن هذا التجمع لا يخدم وحده العمال العرب ولا القضايا الوطنية والقومية.
وجاء في هذا البيان النص التالي:
بيان صادر عن المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب
ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة قطعاً. التي يتعرض فيها الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، الى محاولات الانشقاق. هذه المنظمة المناضلة التي اثبتت جدارتها بقيادة كفاح العمال العرب في جميع اقطارهم وللتعبير عن وحدتهم والدفاع عنها في احلك الظروف والأوقات. وهذه المنظمة القومية الطبقية العظيمة كانت منذ تأسيسها قبل ما يزيد عن خمسة وخمسين عاما وما زالت عرضة لكل اشكال النيل منها.
وكما عرفت في صفوفها قادة كبار مشهود لهم بالنزاهة والتفاني وذكران الذات والغيرية القومية . عرفت ايضا واستثناء متطفلين عليها وانتهازيين في صفوفها تكفل التاريخ النضالي للطبقة العاملة العربية بقيادة الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بابعادهم وتخليص المنظمة منهم .
وقد طلع علينا مؤخرا وبتحريض ومتابعة وحضور من الاتحاد الحر ما يسمى "المنتدى الديموقراطي العربي" في محاولة مكشوفة ومفضوحة لشق وحدة العمال العرب، ولا يخفى علينا كما على جميع الشرفاء في أمتنا والعالم محاولة بعث الحياة في مثل هذا التنظيم المشبوه يقف وراءه كل من باع نفسه من اعداء الأمة العربية والحركة النقابية العربية المناضلة . وكم كنا حريصين على وحدة وتضامن العمال العرب ، وكنا ندعو الله ان يلهم الذين تورطوا بارتباطهم بهذا الاتحاد الحر غير الحر وغير المنصف في التعاـمل مـع قضـايانا القوميـة ، الهداية والعودة الى عمالهم وأوطانهم ، لكن للآسف ان من تـورط يصـعب عليـه العـودة لا يمكـن اصـلاحه ، ونحن نعرف ان من يتسـترون خلف شعـارات الديمـوقراطـية والشفافية ،هم آخـر من يحـق لهم الكلام عن الديمـوقراطـية والشـفافية ، وهل يجوز لمن غرق بارتباطه الوثيـق بمنـظمة الهستدروت العنصرية الصهيونية ، ان يتولى مسؤولية المنسق العام
لهذا التنظيم المشبوه الذي اعلن عن تأسيسه ،انها مهزلة حقيقية ، ان يحمل المناضلون النقابييون الحقيقيون تبعات الأنظمة ،وان آخر من يحق لهم الكلام عن الاستقامة والنزاهة والشرف والوطنية والقومية هم الذين ينفذون مخططات اعداء أمتنا بمعرفة أو بجهل منهم ، وليس من الأخلاق بشيء اتهام الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الأخ " رجب معتوق " اتهامات نحن جميعا نعلم انه منها بريء وكلنا يعلم أن الأمين العام الأول والوحيد الذي وصل الى هذا الموقع من خلال صندوق الاقتراع أن يتهم بالفردية والهيمنة ومصادرة قرار زملائه .
أيها الاخوة المناضلون ...
ان من يهاجمون الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ويعملون على تفتيته ،هم آخر من يحق لهم ادعاء النضال ، وأن المكانة المرموقة والطليعية التي يتبؤها هذا الاتحاد منذ ولادته في حياة الطبقة العاملة والأمة العربية ،أكبر من أن يلوثها مثل هؤلاء الانتهازيون .
اننا وبكل اخلاص ندعو اشقاءنا الذين خرجوا عن وحدة الصف والكلمة للاتحاد ،أن يعودوا الى ضمائرهم ومراجعة حساباتهم بشكل صحيح ودقيق لأن صيانة ووحدة وتلاحم الطبقة العاملة العربية اسمى وأعظم المهام النضالية النقابية ، وأن التاريخ النضالي النقابي العربي لن يرحم من يدعي الغيرة والديموقراطية ويغفل عنها . ان أمتنا ووحدتنا ووحدة الكلمة والموقف هو المطلوب ممارسته بالقول الصادق . والعمل المخلص والدؤوب من أجل كل أبناء شعبنا العربي دون استثناء من أقصاه الى أقصاه .
وفي هذا الاطار أكدت الأمانة العامة اىتحاد العام لعمال فلسطين في اجتماعهم يوم أمس عن تأييدها الكامل لكل ما جاء في هذا البيان الذي عبر عن وجهة نظر العمال الفلسطينيين واتحادهم الشرعي .الاتحاد العام لعمال فلسطين واعتبرت أن هذا التجمع لا يخدم وحده العمال العرب ولا القضايا الوطنية والقومية.