"شارك" يوفر 700 فرصة تدريب للخريجين في المؤسسات الأهلية
نشر بتاريخ: 01/11/2006 ( آخر تحديث: 01/11/2006 الساعة: 12:57 )
معا- قال مدير مشروع تدريب الخرجين الجامعين "شارك" أحمد أبو شمالة أن فكرة التدريب الميداني للخريجين الجامعيين جاءت لاتاحة الفرصة لهم لتطبيق ما تم تناوله نظريا في المؤسسات التعليمية بشكل عملي على أرض الواقع.
وأوضح أبو شمالة أن هذا المشروع يستهدف المؤسسات الأهلية الفلسطينية والخريجين الفلسطينيين, مشيرا إلى انتهاء مرحلة المشروع الأولى منه, المتمثلة في تقديم طلبات الانضمام لهذا البرنامج من قبل المؤسسات والخريجين, حيث تم تقديم أكثر من 3000 طلب عبر الإنترنت من قبل الخريجين, في حين تقدمت المؤسسات بأكثر من 1100 طلب بحسب حاجتها للتخصصات المطلوبة لديها.
وقال أبو شمالة أن 700 متدرب فقط سيستفيدون من هذا المشروع وسيتم توزيعهم على المؤسسات الأهلية الفلسطينية كل حسب تخصصه للتدرب فيها, بحيث سيستمر هذا المشروع لمدة 6 شهور سيتم تدريب الخريجين خلالها لمدة 4 شهور.
وأكد أبو شمالة أن اختيار المؤسسات والخريجين المستفيدين من المشروع خضع لمعايير معينة من أهمها أن تكون المؤسسة حاصلة على ترخيص من جهة اختصاص معترف بها وأن يتوفر لديها مقرا معروف ومعلن عنه وان تكون فاعلة وناشطة في جهة اختصاصها وأن توفر برنامج تدريبي للمتدرب وأن تلتزم بتقديم الخطط والتقارير الشهرية الخاصة بالمشروع أو النشاط المعني به وأن تلتزم بدفع مساهمة رمزية للمتدرب.
أما فيما يخص الخريجين فأوضح أبو شمالة أنهم خضعوا لمعايير أخرى في اختيارهم, كحصولهم على شهادة جامعية ما بين عامي 2000 و 2006 وأن يكون الخريج عاطل عن العمل ويلتزم بمتطلبات المشروع وسياساته وأن يقدم الخطط والتقارير الشهرية الخاصة بعمله في المؤسسة في مواعيدها وأن يلتزم بتنفيذ النشاطات الموكلة إليه حسب جدولها الزمني.
وقال أبو شمالة أن المشروع يسعى لتحقيق عدة أهداف أهمها الحد من تفاقم ظاهرة البطالة في أوساط الخريجين وفتح مجال التدريب للطلاب الخريجين في المؤسسات التي تمثل نموذج سوق العمل الفلسطيني, وفتح سبل التعاون بين المؤسسات الأهلية والجامعات الفلسطينية.
وأشار أبو شمالة إلى أنه تم عقد 3 ورش عمل في قطاع غزة للمؤسسات التي قبلت طلباتها لتعريفها بالمشروع وتفاصيله وما يتوجب على المؤسسات فعله تجاه متطوعيها, مؤكدا أن المنتدى سيتابع تدريب الخريجين في هذه المؤسسات من خلال الزيارات الميدانية المستمرة.
وتوقع أبو شمالة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع خلال شهر نوفمبر الجاري 2006 بعد توقيع عقود التدريب للمتدربين في المؤسسات.
وأوضح أبو شمالة أن هذا المشروع يستهدف المؤسسات الأهلية الفلسطينية والخريجين الفلسطينيين, مشيرا إلى انتهاء مرحلة المشروع الأولى منه, المتمثلة في تقديم طلبات الانضمام لهذا البرنامج من قبل المؤسسات والخريجين, حيث تم تقديم أكثر من 3000 طلب عبر الإنترنت من قبل الخريجين, في حين تقدمت المؤسسات بأكثر من 1100 طلب بحسب حاجتها للتخصصات المطلوبة لديها.
وقال أبو شمالة أن 700 متدرب فقط سيستفيدون من هذا المشروع وسيتم توزيعهم على المؤسسات الأهلية الفلسطينية كل حسب تخصصه للتدرب فيها, بحيث سيستمر هذا المشروع لمدة 6 شهور سيتم تدريب الخريجين خلالها لمدة 4 شهور.
وأكد أبو شمالة أن اختيار المؤسسات والخريجين المستفيدين من المشروع خضع لمعايير معينة من أهمها أن تكون المؤسسة حاصلة على ترخيص من جهة اختصاص معترف بها وأن يتوفر لديها مقرا معروف ومعلن عنه وان تكون فاعلة وناشطة في جهة اختصاصها وأن توفر برنامج تدريبي للمتدرب وأن تلتزم بتقديم الخطط والتقارير الشهرية الخاصة بالمشروع أو النشاط المعني به وأن تلتزم بدفع مساهمة رمزية للمتدرب.
أما فيما يخص الخريجين فأوضح أبو شمالة أنهم خضعوا لمعايير أخرى في اختيارهم, كحصولهم على شهادة جامعية ما بين عامي 2000 و 2006 وأن يكون الخريج عاطل عن العمل ويلتزم بمتطلبات المشروع وسياساته وأن يقدم الخطط والتقارير الشهرية الخاصة بعمله في المؤسسة في مواعيدها وأن يلتزم بتنفيذ النشاطات الموكلة إليه حسب جدولها الزمني.
وقال أبو شمالة أن المشروع يسعى لتحقيق عدة أهداف أهمها الحد من تفاقم ظاهرة البطالة في أوساط الخريجين وفتح مجال التدريب للطلاب الخريجين في المؤسسات التي تمثل نموذج سوق العمل الفلسطيني, وفتح سبل التعاون بين المؤسسات الأهلية والجامعات الفلسطينية.
وأشار أبو شمالة إلى أنه تم عقد 3 ورش عمل في قطاع غزة للمؤسسات التي قبلت طلباتها لتعريفها بالمشروع وتفاصيله وما يتوجب على المؤسسات فعله تجاه متطوعيها, مؤكدا أن المنتدى سيتابع تدريب الخريجين في هذه المؤسسات من خلال الزيارات الميدانية المستمرة.
وتوقع أبو شمالة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع خلال شهر نوفمبر الجاري 2006 بعد توقيع عقود التدريب للمتدربين في المؤسسات.