وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حمدونة: تصعيد درامتيكي في خطوة الاضراب المفتوح عن الطعام في السجون

نشر بتاريخ: 01/10/2011 ( آخر تحديث: 01/10/2011 الساعة: 21:54 )
غزة- معا- أكد الأسرى في سجن عسقلان لمركز الأسرى للدراسات أن أسرى سجن عسقلان من كل الفصائل سيبدأو بالتدريج بدخول الاضراب المفتوح عن الطعام من يوم غد الأحد، وسيدخل الاضراب 20 أسير منهم 17 أسير من حركة فتح، ثم سيتبعهم يوم الأربعاء 4/10/2011 60 أسير آخر من كل الفصائل، ثم سيدخل كل أسرى سجن عسقلان بالكامل ومن كل الفصائل يوم الأحد المقبل 9/10/2011 الاضراب المفتوح عن الطعام.

وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن مطالب الأسرى تمثلت كما أكد الأسرى بإنهاء ملف العزل الانفرادي لـ (20) أسيرا موزعين بظروف قاسية على أكثر من سجن وإنهاء مأساة سياسة الموت البطيء لهم وخاصة أن بعضهم يقضى (10) سنوات في العزل الانفرادي، وإعادة التعليم الجامعي للأسرى والثانوية العامة ووقف سياسة العقوبات الجماعية بمنع زياراتهم وفرض الغرامات المالية عليهم ، ووقف سياسة الاقتحامات والتفتيشات المذلة، ووقف سياسة إجبار الأسرى على تقييد أيديهم وأرجلهم خلال الخروج للزيارات ولقاء المحامين وتحسين الوضع الصحي للمئات من المرضى والمصابين وتقديم العلاج اللازم لهم وغير ذلك من المطالب الإنسانية العادلة.

وأضاف حمدونة أن إدارة السجون تتجاهل مطالب الأسرى وبدأت بمجموعة من العقابات رداً على الاضراب منها "عمليات نقل غير مبررة ، واغلاق السجون بالكامل وعدم السماح بزيارة المحامين، اغلاق الكانتين، وتقليص الفورات لساعة واحدة فقط لليوم ، ادخال عمال المردوان، وتقليص الزيارات وغير ذلك من التضييقات

وطالب حمدونة وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة بتخصيص مساحات واسعة لتغطية الفعاليات الخاصة بدعم الأسرى بما يضمن إسناد الأسرى في إضراباتهم عن الطعام وفضح جرائم الحرب الإسرائيلية.

ودعا جماهير الشعب الفلسطيني وفصائل العمل الوطني والإسلامي والمؤسسات وأهالي الأسرى والأسرى المحررين والناشطين والإعلاميين والصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة والكتاب للمشاركة في كل الفعاليات المساندة للأسرى.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية والمجلس الدولي لحقوق الإنسان والأمم المتحدة بواجبهم الإنساني في توفير حماية دولية للأسرى الفلسطينيين وإلزام إسرائيل باحترام حقوق الإنسان وتشكيل لجان دولية وقانونية وطبية لزيارة الأسرى والإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي والعمل على إسناد مطالبهم العادلة في الحرية والحياة الكريمة.