|
الانتهاء من سلسلة تدريبات ضمن مشروع الشباب مصادر التغيير 2011
نشر بتاريخ: 02/10/2011 ( آخر تحديث: 02/10/2011 الساعة: 12:41 )
رام الله - معا - تم الانتهاء مؤخرا من سلسلة تدريببات لمجموعة من الشابب والاعلاميين ضمن مشروع الشباب مصادر التغيير 2011 والذي ينفه الطاقم بالشراكة مع مؤسسة الدياكونيا.
وقد ركزت التدريبات على مفهوم الحرية لدى الشباب، ونظرة نقدية لواقع الشباب في النظام الديموقراطي، حقوق المرأة والشباب في القوانين، صورة المرأة في الإعلام، ومفاهيم الضغط والمناصرة، الى جانب الحملات الإعلامية وأليات تنفيذ حملة مجتمعية وإعلامية. حيث تم تنفيذ 8 أيام تدريبية للمجموعات في كل محافظة، حيث شارك 17 شاب وفتاة في كل تدريب، حيث كانت هذا التدريبات نوعية على كافة الأصعدة، حيث كانت طبيعة المواضيع التدريبية مختلفة وجديدة لدى المجموعة وتركز على قضايا الديموقراطية والمساواة بين الجنسين وحقوق الأنسان بشكل عام والمرأة بشكل خاص، بالاضافة الى العدالة الاجتماعية والإقتصادية من خلال نماذج واقعية، تعلمو كيف يقوموا بالاعداد لحملة اعلامية حول قضية تهمهم وتهم المجتمع. لبنى الأشقر المنسقة العامة للمشروع أشارت الى أن التدريبات التي تم تنفيذها في هذه المرحلة من المشروع والتي نفذت في ستة محافظات بواقع تدريبين في كل موقع شكلت مجموعات رائعة قريبة من بعضها البعض، حيث أصبح لدى المجموعات قاسم مشترك واهتمام واحد وواضح بانهم يريدون التغيير ، اجتمعو تحدثو تناقشو وفي ناهية الايام التدريبية الثمانية، أسسو موقعا خاصا للمشروع على صفحة موقع الفيس بوك يتحدث عن المشروع ويناقشون فيه اهتماماتهم وأفكارهم. أصبح لدى الشاب وعي كبير حول مفهوم الديموقراطية ومعناها وتعلمو كيفية تنفيذها، جاء ذلك ملموسا من خلال انتخابهم للجنة من ثلاثة أشخاص سيعملون على عمل الصفحة عبر الفيس بوك، بالاضافة الى طريقة عملهم في مجموعات العمل خلال التدريب عكست مدى فهمهم لمعنى الديموقراطية. وتشير الأشقر الى أن المجموعات أصبح لديها ايمان بأهمية السماواة بين الجنسين والعدالة الإجتماعية والاقتصادية، بعد النماذج والقصص التي اخذتهم المدربة الى واقعها من خلال عرض نماذج حياتية للتمييز بين الجنسين وحرمان المرأة من حقوقها الاجتماعية والاقتصادية، هذا الوعي تشكل أيضا وتبلور وأصبح واقعا من خلال التغيير الفكري والمعرفي الذي لمسته المدربة والمنسقة من تغيير كبير في فكر الشباب حول هذه القضية، واعترافهم بأنهم فعلا كانو يمارسون التمييز دون أن يعرفو حقيقة انه تمييز سلبي ومرفوض. يذكر أن المشروع ينفذ في ستة محافظات"طولكرم، نابلس، جنين، رام الله، بيت لحم، الخليل. ويهدف الى رفع الوعي المجتمعي تجاه قضايا الشباب وحقوق الانسان، وتمكين مهارات ومعارف الشباب لتنفيذ وقيادة حملات مناصرة لدعم قضايا الشباب والمرأة وحقوق الانسان. يجدر الاشارة الى أن المشروع يتضمن تنفيذ إجتماعات تشبيكية بين الشباب و مؤسسات المجتمع المدني المعنية بتمكين الشباب والدفاع عن حقوقهم، بالاضافة الى المؤسسات الاعلامية، وتنفيذ 12 إجتماع توعوي حول القضية التي أختارها الشباب لتكون موضوع حملة المناصرة، الى جانب اجتماعت مركزية وإنتاجات اعلامية من بوسترات ورسومات وتصمم مسرحيات، وتنفيذ ومضات إذاعية. |