زراعة المقالة: 10 تشرين اول بدء موسم قطف الزيتون
نشر بتاريخ: 02/10/2011 ( آخر تحديث: 02/10/2011 الساعة: 14:03 )
غزة - معا - أعلنت وزارة الزراعة بالحكومة المقالة عن مواعيد قطف الزيتون لهذا العام، حيث سيكون موعد قطف الزيتون من النوع الصري في العاشر من أكتوبر، ونوع الشملالي في العشرين من أكتوبر، فيما سيكون قطف الزيتون من نوع K18 في الأول من نوفمبر.
وقال المهندس فتحي أبو شمالة نائب مدير الإرشاد والتنمية الريفية بوزارة الزراعة أن التوقيت الذي وضعته الوزارة يكون فيه الزيت قد نضج، منوهاً إلى
أن من يقطف الزيتون قبل هذا الموعد سوف يحصل على نسبة زيت متدنية وحموضة عالية.
وأوضح م. أبو شمالة أن موسم الزيتون لهذا العام حسب التقديرات "جيد" وربما يكون أفضل عند بدء الحصاد، لافتاً إلى أن معدل انتاج الدونم 850 كيلو جرام
وقد يزيد عن هذا المعدل وتابع إن إنتاج الزيتون لهذا العام مشابه لإنتاج العام الماضي، وهذا أمر نادر الحدوث، حيث انه عندما يكون في عام ما الإنتاج جيداً يكون العام القادم ضعيفاً.
وعن كميات الزيتون المتوقعة لهذا العام قال أبو شمالة تم تقدير نسبة الزيتون لهذا العام 15 ألف طن كبداية، مشيراً إلى أن الظروف الجوية قد
تدخلت في تحسن كميات الزيتون لهذا العام، حيث أنه من المتعارف أن الظاهرة العامة للزيتون أن تكون الكميات جيدة عام بعد عام , إلا أن الظروف الجوية أحدثت تحسن لعامين متتالين.
وقال أن السنوات القادمة ستشهد اكتفاء ذاتي من الزيتون, وأن قطاع غزة يحتوي على 18 ألف دونم مزروع بأشجار زيتون مثمرة , و 13 ألف دونم مزروعة بأشجار غير مثمرة.
وتابع قائلاً: انه سيكون لدينا خلال السنوات القادمة مليون شجرة زيتون مثمرة من جميع الأصناف وبذلك سنحقق الاكتفاء الذاتي بالنسبة لثمار الزيتون.
وقال أن وزارة الزراعة قامت بتنظيم عدة ندوات للمزارعين وأصدرت عدة نشرات تثقيفية لهم بالآلية الجيدة لقطف الزيتون .
كما أكد م. ابو شماله ان الوزارة تنتهج إستراتيجية إحلال الواردات وتشجيع المنتج المحلي بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي، مضيفاً "إن الوزارة توازن بين
العرض والطلب، ففي حال وجود نقص في الزيت والزيتون تسمح الوزارة باستيراده من الضفة الغربية".
وأشار الي ان قطاع غزة لديه نسبة عجز 40.34% الامر الذي يستدعي استيراد كميات من الخارج.
ودعا المزارعين إلي الاهتمام بجميع المعاملات الزراعية التي تجري لشجرة الزيتون طوال العام من ري وتسميد ومكافحة أفات، بالإضافة إلي إتباع الطرق
والشروط والمواعيد المناسبة لقطف الثمار ونصح المزارعين بقطف الزيتون باليد واستخدام السلالم العالية للوصول إلى الأغصان المرتفعة مع ضرورة الابتعاد عن استخدام العصا لقطف الزيتون، وبعد ذلك يتم فرز حبات الزيتون الفاسدة عن الجيدة وفرزه عن الأوراق وغيرها من الزوائد استعدادا لنقلة للمعصرة.
ودعا أبو شماله إلى التحضير لموسم قطف ثمار الزيتون عبر استخدام الأسس السليمة في تعبئه الزيتون وعصره، مشيراً إلى أن معضلة تكدس كميات كبيرة من الزيتون لفترات طويلة قد يعرضها للتلف قبل عملية العصر مما ينتج عن ذلك زيت مرتفع الحموضة وغير صالح للاستخدام الآدمي.
وقال المهندس فتحي أبو شمالة نائب مدير الإرشاد والتنمية الريفية بوزارة الزراعة أن التوقيت الذي وضعته الوزارة يكون فيه الزيت قد نضج، منوهاً إلى
أن من يقطف الزيتون قبل هذا الموعد سوف يحصل على نسبة زيت متدنية وحموضة عالية.
وأوضح م. أبو شمالة أن موسم الزيتون لهذا العام حسب التقديرات "جيد" وربما يكون أفضل عند بدء الحصاد، لافتاً إلى أن معدل انتاج الدونم 850 كيلو جرام
وقد يزيد عن هذا المعدل وتابع إن إنتاج الزيتون لهذا العام مشابه لإنتاج العام الماضي، وهذا أمر نادر الحدوث، حيث انه عندما يكون في عام ما الإنتاج جيداً يكون العام القادم ضعيفاً.
وعن كميات الزيتون المتوقعة لهذا العام قال أبو شمالة تم تقدير نسبة الزيتون لهذا العام 15 ألف طن كبداية، مشيراً إلى أن الظروف الجوية قد
تدخلت في تحسن كميات الزيتون لهذا العام، حيث أنه من المتعارف أن الظاهرة العامة للزيتون أن تكون الكميات جيدة عام بعد عام , إلا أن الظروف الجوية أحدثت تحسن لعامين متتالين.
وقال أن السنوات القادمة ستشهد اكتفاء ذاتي من الزيتون, وأن قطاع غزة يحتوي على 18 ألف دونم مزروع بأشجار زيتون مثمرة , و 13 ألف دونم مزروعة بأشجار غير مثمرة.
وتابع قائلاً: انه سيكون لدينا خلال السنوات القادمة مليون شجرة زيتون مثمرة من جميع الأصناف وبذلك سنحقق الاكتفاء الذاتي بالنسبة لثمار الزيتون.
وقال أن وزارة الزراعة قامت بتنظيم عدة ندوات للمزارعين وأصدرت عدة نشرات تثقيفية لهم بالآلية الجيدة لقطف الزيتون .
كما أكد م. ابو شماله ان الوزارة تنتهج إستراتيجية إحلال الواردات وتشجيع المنتج المحلي بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي، مضيفاً "إن الوزارة توازن بين
العرض والطلب، ففي حال وجود نقص في الزيت والزيتون تسمح الوزارة باستيراده من الضفة الغربية".
وأشار الي ان قطاع غزة لديه نسبة عجز 40.34% الامر الذي يستدعي استيراد كميات من الخارج.
ودعا المزارعين إلي الاهتمام بجميع المعاملات الزراعية التي تجري لشجرة الزيتون طوال العام من ري وتسميد ومكافحة أفات، بالإضافة إلي إتباع الطرق
والشروط والمواعيد المناسبة لقطف الثمار ونصح المزارعين بقطف الزيتون باليد واستخدام السلالم العالية للوصول إلى الأغصان المرتفعة مع ضرورة الابتعاد عن استخدام العصا لقطف الزيتون، وبعد ذلك يتم فرز حبات الزيتون الفاسدة عن الجيدة وفرزه عن الأوراق وغيرها من الزوائد استعدادا لنقلة للمعصرة.
ودعا أبو شماله إلى التحضير لموسم قطف ثمار الزيتون عبر استخدام الأسس السليمة في تعبئه الزيتون وعصره، مشيراً إلى أن معضلة تكدس كميات كبيرة من الزيتون لفترات طويلة قد يعرضها للتلف قبل عملية العصر مما ينتج عن ذلك زيت مرتفع الحموضة وغير صالح للاستخدام الآدمي.