وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لصد العدوان: كتائب الأقصى تطالب الرئاسة والحكومة بإعلان حالة الطوارئ وتسخير كافة الإمكانيات العسكرية لاسناد المقاومة

نشر بتاريخ: 01/11/2006 ( آخر تحديث: 01/11/2006 الساعة: 15:23 )
غزة- معا- طالب الناطق الإعلامي باسم كتائب شهداء الأقصى "ابو قصي" مؤسستي الرئاسة والحكومة بإعلان حالة الطوارئ والتعبئة العامة للشباب وتسخير كافة الإمكانات العسكرية الممكنة لدى الأجهزة الأمنية لرفد فصائل المقاومة بها.

وحث "ابو قصي" في اتصال هاتفي بـ "معا" المؤسستين على العمل جنبا إلى جنب لدرء العدوان الإسرائيلي عن الشعب الفلسطيني, الذي يتعرض بشكل شبه يومي إلى اجتياح واغتيالات وقتل، مستنكراً الصمت العربي والدولي وعدم استجابتهما للمناشدات الفلسطينية المتكررة لممارسة الضغط الدولي المطلوب على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه.

وحول تعارض هذه الدعوات مع موقف الرئيس محمود عباس الداعي لوقف إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه البلدات المحتلة, قال "ابو قصي":" إن الكتائب لا تزاود وطنياً على احد وتحترم كافة المواقف وتتفهم الضغوط السياسية ولكنها ترى أن من واجب من لا يستطيع القيام باي عمل عسكري التحرك سياسياً على الأقل لوقف العدوان".

وعما إذا كان موقف الكتائب مقارباً لموقف الحكومة المتبني لمشروع المقاومة قال:" إن الكتائب تدعم كل من يتبنى المقاومة, وتطالبه بان يترجم ذلك على الأرض بشكل فعلي, ولذلك قامت بماشدة الطرفين رئاسة وحكومة بتسخير إمكاناتهما العسكرية لدعم فصائل المقاومة التي تمر بضائقة عسكرية- حسب قوله.

وأوضح "ابو قصي" أن غرفة العمليات المشتركة لهذه الفصائل لا تستطيع في ظل العدوان الحالي مواجهة الآلية العسكرية سوى بالقليل من العتاد العسكري حيث لا يمتلك كل مقاوم إلا ما عدده 30 رصاصة وهي لا تكفي- على حد تعبيره- لصد العدوان قائلاً:" إن الاستمرار في مناشدة الدول العربية والعالم لن تجدي نفعاً وأن الشعب الفلسطيني بأكمله سيكون معرضاً للموت أمام استمرار العدوان بهذه الصورة".

وتوعد "ابو قصي" الاحتلال بتنفيذ الكتائب لعمليات استشهادية خلال أيام قليلة قادمة داخل اراضي عام 48 قائلا:" إن لدى الكتائب استشهاديين لن تحول إجراءات الاحتلال الامنية دون تنفيذهم لعملياتهم الاستشهادية".