جمعية المرأة العاملة تناقش دوافع القتل على خلفية الشرف والتحرش الجنسي
نشر بتاريخ: 02/10/2011 ( آخر تحديث: 02/10/2011 الساعة: 22:30 )
رام الله -معا- ناقشت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في مدينة رام الله اليوم الأحد خلال ورشتي عمل نظمتهما دوافع القتل على خلفية ما يسمى "شرف العائلة "، والتحرش الجنسي وأسبابه،ودوافعه.
وتحدثت في هذه الورش التي نظمت في نادي نساء وفتيات بيت ريما في بلدة بيت ريما بمحافظة رام الله الأخصائية الاجتماعية ختام زهران التي أجملت في لمحة عامة سلوك العنف بأشكاله المختلفة والذي أصبح يشكل ظاهرة واضحة باتت تقلق المجتمع الفلسطيني ، مع الإشارة إلى انه لا يخص مجتمع بعينه ولا طبقة ولا فئة دون أخرى، بل هو موجود في كافة أنحاء العالم وجميع الفئات العمرية والطبقية تتعرض له وان اختلفت الأشكال والوسائل، وأوضحت زهران بأن العنف هو هضم لحقوق المرأة وحريتها وامتهان لكرامتها مهما كان شكله وخاصة الحق بالحياة.
وقالت ان هناك العديد من النساء فقدن هذا الحق لأسباب مجهولة الدوافع والمبررات غالباً ما كانت تقتل تحت مظلة شرف العائلة، ليتبين فيما بعد الوفاة أن العديد من الضحايا من النساء كانت الدوافع الحقيقية مرتبطة بحرمانها من حقها بالميراث، أو خلافات عائلية،وسفاح القربى.فالإحصائيات الصادرة عن الجهات المختصة تشير لذلك.
وأشارت زهران إلى أن شرف المرأة ليس مرتبط بعذريتها الجسدية فقط بل بكل تصرفاتها وأخلاقها وكرامتها.
كما نظمت الجمعية ورشة أخرى في بيت ريما عن التحرش الجنسي والفرق بينه وبين العنف الجنسي والحديث عن الأسباب التي تؤدي إليه والتي من أهمها :غياب الوازع الديني والأخلاقي ،ووسائل الترفيه والاتصال السلبية وبعض وسائل الإعلام،وتأخر سن الزواج وارتفاع تكاليفه، ووقت الفراغ عند الشباب، والكبت الجنسي، والفلسفة الذكورية المنتشرة في مجتمعنا الفلسطيني .
وتحدثت الأخصائية الاجتماعية ختام زهران عن الأسباب التي تمنع الفتاة أو المرأة عن الإفصاح عن مثل هذا التصرف المشين بحقها بسبب خوفها من الفضيحة، حساسية الموضوع ، شعور الضحية بأن الجاني قد لا يطبق عليه العقاب وذلك بسبب نفوذه ، والعادات والتقاليد الموروثة.
كما تناولت زهران الآثار النفسية التي يتركها المتحرش على الضحية كالخوف الشديد ، والقلق النفسي والذي يصاحبه الفزع الليلي، والحقد،والنفور من الجنس الآخر، وتدني ثقة الفتاة بنفسها .
وتحدثت زهران عن كيفية مواجهة هذا التصرف السلبي من قبل النساء وضرورة تحليهن بالثقة والروح العالية في مواجهته .
وتحدثت في هذه الورش التي نظمت في نادي نساء وفتيات بيت ريما في بلدة بيت ريما بمحافظة رام الله الأخصائية الاجتماعية ختام زهران التي أجملت في لمحة عامة سلوك العنف بأشكاله المختلفة والذي أصبح يشكل ظاهرة واضحة باتت تقلق المجتمع الفلسطيني ، مع الإشارة إلى انه لا يخص مجتمع بعينه ولا طبقة ولا فئة دون أخرى، بل هو موجود في كافة أنحاء العالم وجميع الفئات العمرية والطبقية تتعرض له وان اختلفت الأشكال والوسائل، وأوضحت زهران بأن العنف هو هضم لحقوق المرأة وحريتها وامتهان لكرامتها مهما كان شكله وخاصة الحق بالحياة.
وقالت ان هناك العديد من النساء فقدن هذا الحق لأسباب مجهولة الدوافع والمبررات غالباً ما كانت تقتل تحت مظلة شرف العائلة، ليتبين فيما بعد الوفاة أن العديد من الضحايا من النساء كانت الدوافع الحقيقية مرتبطة بحرمانها من حقها بالميراث، أو خلافات عائلية،وسفاح القربى.فالإحصائيات الصادرة عن الجهات المختصة تشير لذلك.
وأشارت زهران إلى أن شرف المرأة ليس مرتبط بعذريتها الجسدية فقط بل بكل تصرفاتها وأخلاقها وكرامتها.
كما نظمت الجمعية ورشة أخرى في بيت ريما عن التحرش الجنسي والفرق بينه وبين العنف الجنسي والحديث عن الأسباب التي تؤدي إليه والتي من أهمها :غياب الوازع الديني والأخلاقي ،ووسائل الترفيه والاتصال السلبية وبعض وسائل الإعلام،وتأخر سن الزواج وارتفاع تكاليفه، ووقت الفراغ عند الشباب، والكبت الجنسي، والفلسفة الذكورية المنتشرة في مجتمعنا الفلسطيني .
وتحدثت الأخصائية الاجتماعية ختام زهران عن الأسباب التي تمنع الفتاة أو المرأة عن الإفصاح عن مثل هذا التصرف المشين بحقها بسبب خوفها من الفضيحة، حساسية الموضوع ، شعور الضحية بأن الجاني قد لا يطبق عليه العقاب وذلك بسبب نفوذه ، والعادات والتقاليد الموروثة.
كما تناولت زهران الآثار النفسية التي يتركها المتحرش على الضحية كالخوف الشديد ، والقلق النفسي والذي يصاحبه الفزع الليلي، والحقد،والنفور من الجنس الآخر، وتدني ثقة الفتاة بنفسها .
وتحدثت زهران عن كيفية مواجهة هذا التصرف السلبي من قبل النساء وضرورة تحليهن بالثقة والروح العالية في مواجهته .