وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاحتفال بيوم الشباب العالمي في مركز تأهيل الشبيبة بالخليل

نشر بتاريخ: 03/10/2011 ( آخر تحديث: 03/10/2011 الساعة: 08:26 )
الخليل-معا- نظم مركز تأهيل الشبيبة التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية في محافظة الخليل نشاطا ترفيهيا وتفاعليا اجتماعيا, وذلك لجميع طلابه المنتسبين في المركز من الأشخاص ذوي الإعاقة وغير المعوقين في نشاطات دمج وتفاعل جماعية.

وذلك بالتعاون مع جمعية الشبان المسيحية- برنامج التأهيل, ومركز الصحة النفسية المجتمعية في الهلال الأحمر الفلسطيني- البلدة القديمة في مقر المركز الكائن في الخليل وبمناسبة يوم الشباب العالمي.

وفي بداية النشاط رحب الأستاذ أكرم القيمري مدير المركز بالطلاب وهنأهم بيوم الشباب, مشيرا الى أن الشباب هم بناة المستقبل وصناعته, متمنيا حياة آمنة ومزدهرة للشباب في غد مشرق, وحث الشباب على الجد والاجتهاد من اجل تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم وطموحاتهم والتعاون لإنجاح هذا اليوم، كما رحب بطاقم المنشطين للفعاليات.

واشتمل اليوم على العديد من النشاطات والفعاليات التعارفية والتعاونية ومسابقات التلماتش والتي شارك فيه جميع طلاب المركز, حيث هدف الى خلق جو من التفاعل والتسابق والتنافس الايجابي بين طلاب الأقسام المهنية المختلفة والاندماج.

وساد النشاط جو من الفرح والمرح واللعب والانسجام بين المشاركين, كما هدف الى التخفيف من حالة الضغط النفسي وكسر لنمط الروتين اليومي لدى الطلبة , ومن اجل التفاعل الاجتماعي بين المشاركات, واكتساب مهارات في الاتصال الايجابي, والوعي بمفهوم الذات, و التعرف على القدرات والإمكانيات الطاقات التي يمتلكها الشباب من ذوي الإعاقة وإبرازها, والتركيز على الأنشطة الهادفة إلى الاندماج في الألعاب والمسابقات الهادفة للتقليل من الفرو قات الاجتماعية في الاتجاهات والنظرة السلبية والسلوك النمطي نحو ذوي الإعاقة والاستبعاد الاجتماعي.

وتناول النشاط الذي أداره طاقم العمل الأخصائي نادر خلاف من جمعية الشبان المسيحية, وتغريد جعافرة من الهلال الأحمر والمتطوعين شروق غيث ومحمد العملة, فعاليات تلما تش ومسابقات متنوعة وهادفة. كما شارك في النشاط أعضاء الطاقم العامل في المركز, والعديد من الطلاب المتدربين والمتطوعين.

وفي نهاية اليوم عبر المشاركون, عن مدى سعادتهم وسرورهم ورضاهم بالنشاط والفعاليات المختلفة, وقدم مدير المركز شكره لجمعية الشبان المسيحية وجمعية الهلال الأحمر على الفعاليات التي لامست حاجات الشباب الذاتية للفرح والمرح وكسر الروتين اليومي, وأوصى المشاركين بضرورة تكرار هذه الفعاليات لما لها من أهمية وفائدة.