وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التضامن الدولي: استشهاد 7 مواطنين خلال شهر أيلول

نشر بتاريخ: 03/10/2011 ( آخر تحديث: 03/10/2011 الساعة: 12:41 )
نابلس - معا - واصلت قوت الاحتلال الإسرائيلي سياساتها القمعية بحق الشعب الفلسطيني خلال الشهر الماضي من عمليات قتل واعتقال وتوغلات في الأراضي الفلسطينية، فلا يكاد يمر يوم، إلا ويرصد المراقب لمجمل الأحداث عن عمليات القتل والاعتقال لعشرات الفلسطينيين، فضلاً عما تمارسه دولة الاحتلال وجنودها ومستوطنيها من اعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين ومدنهم وقراهم ومزارعهم وبيوتهم من تدمير وتخريب ومصادرة للأراضي وخنق للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية وحصار خانق على قطاع غزه.

الشهداء
استشهد في الأراضي الفلسطينية خلال الشهر المنصرم "7" مواطنين فلسطينيين، كان من ضمنهم مواطنان من القطاع استشهدا نتيجة لإصابات أصيبوا بها في توغلات سابقة شنها الاحتلال على القطاع ومواطن من الضفة الغربية قتل على يد المستوطنين ومواطنان آخران احدهما طفل استشهدا متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها بعد تعرضهما لحوادث دهس متعمدة من قبل المستوطنين الإسرائيليين والشهداء هم:

شهداء الضفة الغربية
المواطن طارق محمد طقاطقة 45 عاما من بيت فجار قرب بيت لحم استشهد بعد صدمه من قبل سيارة مستوطن إسرائيلي، المواطن عصام كمال حسن 33 عام من قصره قرب نابلس حيث استشهد في هجوم شنه مستوطنون وجنود الاحتلال على ريف مدينة نابلس الجنوبي، الطفل فريد جابر 8 سنوات استشهد متأثرًا بجراحه التي أصيب بها بعد تعرضه لحادث دهسٍ بشكلٍ مباشرٍ ومتعمد من قبل مستوطنٍ إسرائيلي.

شهداء قطاع غزة
المواطن خالد سمهود 23 عاما وقد اغتالته قوات الاحتلال في قصف صاروخي استهدفه رافقه إطلاق للنار قرب موقع كسوفيم شرق مدينة خانيونس وهو قيادي في ألوية الناصر صلاح الدين، المواطن رماح فايز الحسني 28 عاما من دير البلح اغتيل جراء القصف الصهيوني الذي استهدف السيارة التي كان يستقلها غرب دير البلح وسط قطاع غزة، المواطن خالد سلمان كوارع 22 عاما وقد استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها في الحرب الأخيرة على غزه 2008-2009، المواطن إبراهيم الظاظا استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها نتيجة توغل إسرائيل قبل حوالي الشهر.

الاعتقالات
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملاتها الاعتقالية خلال شهر ايلول الماضي حيث اعتقل أكثر من "650" مواطناً من بينهم (500) عاملا فلسطينياً تم اعتقالهم من مناطق شتى من مناطق الداخل، إضافة إلى اعتقال 3 نساء من بينهم طفلة فلسطينية لم تتجاوز السابعة عشر من عمرها.

هذا وتنوعت الاعتقالات لتطال أطياف وشرائح متنوعة من مواطني الشعب الفلسطيني وكان من بين من اعتقلهم قوات الاحتلال النائب "محمد أبو طير" اعتقل من منزله بعد مداهمته والقيام بعمليات فحص وتفتيش وهو نائب عن كتلة التغيير والإصلاح، النائب "احمد عطون" اعتقل من مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القدس حيث لجأ إليه قبل أكثر من عام لتجنب إبعاده قسرا عن المدينة بموجب قرار صادر منذ 2006، النائب "فضل حمدان" من رام الله اعتقل من منزله بعد مداهمته والقيام بعمليات فحص وتفتيش وهو نائب عن كتلة التغيير والإصلاح تم إبعاده سابقا عن إلى مدينة رام الله.

وبالإضافة إلى اعتقال النواب تواصلت الانتهاكات وعمليات الاعتقال الإسرائيلي لتطال العديد من الشخصيات الوطنية العاملة في الساحة الفلسطينية ومنهم المواطن حسن أبو زايدة من رام الله اعتقل بعد مواجهات دارت بين المواطنين وجنود الاحتلال قرب الجدار الفاصل وهو رئيس مجلس محلي قطنة، المواطن عبد الجبار جرار من جنين والذي اعتقل من منزله بعد مداهمته والقيام بعمليات فحص وتفتيش فيه وهو قيادي في حركة حماس، المواطن عدنان غيث من مدينة القدس اعتقل من منزله بعد مداهمته والقيام بعمليات فحص وتفتيش وهو أمين سر حركة فتح بسلوان، المواطن عوني أبو غوش من رام الله اعتقل على حاجز عطارة العسكري قرب مدينة رام الله وهو أمين سر المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني.

اعتقالات تطال النساء
المواطنة رءوفة حسين عبد العزيز حامد 24 عاما من سلواد قضاء رام الله حيث اعتقلت اعتقلت أثناء تواجدها على مفرق بلدة المزرعة الشرقية، المواطنة هنيه منير علي ناصر 20 عاما من قرية نعلين قرب رام الله اعتقلت عن حاجز عسكري أقيم بالقرب من قرية نعلين، الطفلة قمر محمد غنام 17 عاما من بيت لحم اعتقلت هي ووالدها وذلك بعد إطلاق النار على سيارة والدها قرب مفرق تقوع قرب مدينة بيت لحم.

وأدان احمد طوباسي المحامي والباحث في التضامن الدولي لحقوق الإنسان استمرار القتل الذي تنتهجه دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وتصاعد هذه الانتهاكات بطرق ممنهجة وعمليات التصفية الجسدية والقتل خارج نطاق القانون وسياسة الاغتيالات والقصف العشوائي الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزه.