فتح: احراق مسجد طوبا مؤشر على انفلات الأمن بإسرائيل
نشر بتاريخ: 03/10/2011 ( آخر تحديث: 03/10/2011 الساعة: 13:59 )
رام الله - معا - اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح احراق المستوطنين لمسجد قرية طوبا الزنغرية في الجليل الأعلى عملاً إرهابياً، ومؤشر على نشوء دويلة المستوطنين العنصرية داخل دولة إسرائيل.
وأضافت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الاثنين أن الشعارات ذات المضمون العنصري الانتقامي التي يتركها المجرمون اثر كل عملية إرهاب من هذا النوع.
واكدت الحركة انفلات الأمن داخل إسرائيل واستغلال المستوطنين لإنشاء دويلتهم الخاصة أو أن حكومة التطرف الإسرائيلية القائمة تشجع سراً هذه الأعمال تمهيداً لتنفيذ مخطط تهجير جديد ضد شعبنا الفلسطيني الصامد على أرضه التاريخية والطبيعية.
وشدد البيان على مسؤولية حكومة إسرائيل في كل الأحوال عن جرائم المستوطنين الذين باتوا يشكلون خطراً حقيقياً على الاستقرار والأمن في المنطقة، وعلى المجتمع الإنساني وأفكار السلام المطروحة لحل الصراع.
ورأت الحركة باستهداف المستوطنين لدور العبادة من مساجد وكنائس محاولة ممنهجة لتأجيج نار الصراعات الدينية في المنطقة، ويعبر عن انسجام وتلاقي في الأهداف بين جماعات المتطرفين المدفوعين بتعاميم ومفاهيم عنصرية.
وأكدت الحركة أن إرهاب المستوطنين سيجذر الفلسطينيين في أراضيهم وبيوتهم وقراهم ومدنهم، أما المستوطنين وحكومة الاحتلال فإنهم سيدفعون فاتورة الانفلات الأمني واطلاق يد المجرمين المستوطنين والسكوت عن اعتدائاتهم على المواطنين ودور العبادة.
وأضافت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الاثنين أن الشعارات ذات المضمون العنصري الانتقامي التي يتركها المجرمون اثر كل عملية إرهاب من هذا النوع.
واكدت الحركة انفلات الأمن داخل إسرائيل واستغلال المستوطنين لإنشاء دويلتهم الخاصة أو أن حكومة التطرف الإسرائيلية القائمة تشجع سراً هذه الأعمال تمهيداً لتنفيذ مخطط تهجير جديد ضد شعبنا الفلسطيني الصامد على أرضه التاريخية والطبيعية.
وشدد البيان على مسؤولية حكومة إسرائيل في كل الأحوال عن جرائم المستوطنين الذين باتوا يشكلون خطراً حقيقياً على الاستقرار والأمن في المنطقة، وعلى المجتمع الإنساني وأفكار السلام المطروحة لحل الصراع.
ورأت الحركة باستهداف المستوطنين لدور العبادة من مساجد وكنائس محاولة ممنهجة لتأجيج نار الصراعات الدينية في المنطقة، ويعبر عن انسجام وتلاقي في الأهداف بين جماعات المتطرفين المدفوعين بتعاميم ومفاهيم عنصرية.
وأكدت الحركة أن إرهاب المستوطنين سيجذر الفلسطينيين في أراضيهم وبيوتهم وقراهم ومدنهم، أما المستوطنين وحكومة الاحتلال فإنهم سيدفعون فاتورة الانفلات الأمني واطلاق يد المجرمين المستوطنين والسكوت عن اعتدائاتهم على المواطنين ودور العبادة.