وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحراك يدعو الرئيس لتشكيل لجنة تحقيق من المنظمة والصليب في اعتقال عطون

نشر بتاريخ: 03/10/2011 ( آخر تحديث: 03/10/2011 الساعة: 16:16 )
رام الله - معا - دعا الحرام الشبابي المستقل، اليوم الاثنين، الرئيس محمود عباس لتشكيل لجنة تحقيق مشتركة بين منظمة التحرير الفلسطينية واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي للوقوف على حيثيات اختطاف النائب المقدسي أحمد عطون.

وطالب الحراك، في رسلة موجهة إلى الرئيس بنقل قضية الأسرى إلى المحافل الدولية كافة لإجبار دولة الاحتلال التقيد باتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة الخاصة بحماية الأسرى، والتأكيد على أن الأسرى في السجون الإسرائيلية هم أسرى حرية وليسوا غير ذلك، وتوجيه خطاب إلى الشعب الفلسطيني من أجل الاصطفاف وراء الأسرى في معركتهم ضد الاحتلال.

ودعا الحراك لرئيس إلى مخاطبة الرباعية ومطالبتها بالضغط على دولة الاحتلال بغرض إجبارها على التراجع عن قراراتها ضد الأسرى، والى استدعاء سفراء وممثلي كافة الدول وحثهم على إثارة قضية الأسرى مع حكومة الاحتلال، وباتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية إضراب الاسرى وإنجاح إضرابهم بما في ذلك وقف التنسيق الأمني.

وقالت رسالة الحراك: نحييكم سيادة الرئيس والسيدات والسادة أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ونعتز بكم، ونفخر بالإنجاز الذي تحقق في الأمم المتحدة، بفضل العزيمة العالية والإصرار على الحقوق ونبرة التحدي للمحتل وحلفائه، الذي صفق له العالم وأعاد الأمل إلى النفوس المكلومة في الوطن والشتات، إن خطابكم التاريخي الذي أعاد لنا الأمل بقرب الوصول إلى إستراتيجية فلسطينية موحدة، اثر ببلاغته في تأجيج الحالة الفلسطينية، وبات الشعب جاهزاً لاستحضار كل طاقاته والنزول إلى الشارع في حركة شعبية لخوض النضال ضد المحتل وأذرعه المتوحشة للدفاع عن قضايا الشعب والأمة.

وأضافت الرسالة: سيادة الرئيس تعلمون أن الأسرى في سجون الاحتلال أعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ ستة أيام، دفاعاً عن كرامتهم وإنسانيتهم وحقوقهم، وقد قلتم للعالم أجمع، وقولكم حق، أن الربيع الفلسطيني قد حان وقته وأن أسرانا هم أسرى الحرية وأن شعبنا الفلسطيني سوف يدحر الاحتلال عن أرضنا عبر مقاومة شعبية.

وتابعت الرساة: هاهم أسرى الحرية يتقدمون الصفوف واثقين بأن شعبهم وقيادتهم يقفون وراءهم، يسندونهم، ويدعمون نضالهم، فأعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام سعياً للحرية، وضد سياسة العزل والقهر، والمهانة التي يتعرضون لها على يد السجان، إن إرادتهم قوية، وعزيمتهم عالية، وإيمانهم مطلق بأنهم أصحاب قضية عادلة، تنتصر فيها قيم الحق والتفاني على قيم القيد والموت وإرهاب الدولة، إن إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام هو أنبل طرق النضال سلميةً، واليوم بات الطريق سالكاً بعد أن أخذتم بزمام المبادرة وإلى الأبد، إن عزم الأسرى في السجون، وعزم الشعب في الميدان يعزز ويسند عزم القيادة في المنابر الدولية.