بلدية الخليل تحتفل بوضع حجر اساس لمركز تدريب نسوي في المدينة
نشر بتاريخ: 03/10/2011 ( آخر تحديث: 03/10/2011 الساعة: 17:13 )
الخليل- معا- احتفلت اليوم الاثنين بلدية الخليل بوضع حجر الاساس لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للتدريب المهني و الفني للنساء الاقل حظا في المجتمع المحلي والذي سيقام على قطعة الارض المملوكة لبلدية الخليل في منطقة خلة المغاربة شمالي المدينة بهدف تطوير قدرات النساء المهمشات والأقل حظا في مجال التاهيل المهني والفني.
وتقدر التكلفة الاجمالة للمشروع بمليون و ستة مائة الف دولار امريكي تشمل اقامة البناء و البرامج التدريبية اللازمة لتشغيل المركز الذي يعتبر جزء من مشروع تكاملي تابع لمدينة الملك عبد الهر بن عبد العزيز الخيري لاسكان الارامل و الذي يضم 120 وحدة سكنية تم انشاء 72 وحدة سكنية كاملة الخدمات بتكلفة اجمالية تصل الى 8 مليون دولار امريكي قدمت كمنحة من الحكومة السعودية من خلال برنامج المستوطنات البشرية التابع للأمم المتحدة "الهبتات"، اضافة لقطعة الارض المقامة عليها المدينة والمقدمة من بلدية الخليل بقيمة مليون و نصف دولار أمريكي.
وبدء الاحتفال بعد ان وضع خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل و كامل حميد محافظ محافظة الخليل و" فيلب ديكورت" مدير طاقم برنامج المستوطنات البشرية التابع للأمم المتحدة "الهبتات" في الأراضي الفلسطينية و الدكتور نعمان عمرو مدير منطقة الخليل التعليمة في جامعة القدس المفتوحة والمهندس توفيق عرفه مهندس المدينة وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية في المحافظة حجر الاساس للمركز وإعلان البدء في تنفيذ المشروع.
وبعد ان رحب العسيلي بالضيوف قدم الشكر للمملكة العربية السعودية قيادة و شعبا على راسهم خادم الحرميين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لحرصه الشخصي على دعم الشعب الفلسطيني والقضايا العادلة ماديا وسياسيا ومبيننا ان شواهدها على الارض في كل المدن والقرى الفلسطينية.
واوضح العسيلي خلال كلمته ان المشروع يحمل بعدين احدهما اقتصادي والآخر اجتماعي لما يشكله من بناء وحدات سكنية و توفير المأوى الصحي والسليم للعائلات الفقيرة والمحتاجة وانتشالهم من حياة البؤس والحرمان اضافة للفائدة الجماعية للسكان من هذه الوحدات خاصة فئة الأرامل و الأيتام الذين لا ميعل لهم.
إضافة لكون احد مرافق المشروع مركز سيتدرب به النساء الاكثر حاجة على الحرف والمهن التي تمكنهم الاعتماد على النفس في تحصيل الدخل الذي سيقتاتون منه في توفير سبل العيش الكريم لهم ولابنائهم مما يؤهلهم للانخراط بسوق العمل الفلسطيني.
وقال العسيلي: ان الاحتفال اليوم ياتي في ظل ظروف حرجة و دقيقة و جهود جبارة يبذلها الرئيس محمود عباس على الصعيد الدولي و في أروقة الامم المتحدة وآمل ان تتكلل جهوده بالنجاح وننجح في ان نكون الدولة 194 في الأمم المتحدة". وختم حديثه بشكر لمحافظة الخليل وجميع المؤسسات المحلية والدولية الداعمة و المساندة للمشاريع في المدينة.
|148447|وحيا المحافظ حميد في كملته المملكة العربية السعودية وشكر بلدية الخليل على جهودها في إرفاد المدينة بمزيد من المشاريع الحيوية والأساسية و النوعية وأكد على ضرورة تمكين المراة الفلسطينة شريكة الرجل في النضال و التحرر وبناء الدولة.
وقال حميد: ان مدينة الخليل تزخر بالعديد من المشاريع التي نعتز بها و نفخر و نحن نسعى لتحقيق الامكانيات التي تحقق لنا و للمواطن الفلسطيني الافضل في مرحلة اقامة الدولة و تحقيق الحلم الفلسطيني الذي يتطلع اليه كل الفلسطينين والذي لابد ان يتحقق.
من جانبه اكد "ديكورت" في ختام الحفل على ارتياحه من مستوى التعاون مع بلدية الخليل و الامكانيات التي تتميز بها قائلا: في مدينة الخليل تقام المشاريع المميزة وهي المكان الأفضل لتحقيق النجاح". متمنيا أن يحقق المشروع أهدافه وان يتم تشيده حسب الخطة المعدة لذلك.
وتقدر التكلفة الاجمالة للمشروع بمليون و ستة مائة الف دولار امريكي تشمل اقامة البناء و البرامج التدريبية اللازمة لتشغيل المركز الذي يعتبر جزء من مشروع تكاملي تابع لمدينة الملك عبد الهر بن عبد العزيز الخيري لاسكان الارامل و الذي يضم 120 وحدة سكنية تم انشاء 72 وحدة سكنية كاملة الخدمات بتكلفة اجمالية تصل الى 8 مليون دولار امريكي قدمت كمنحة من الحكومة السعودية من خلال برنامج المستوطنات البشرية التابع للأمم المتحدة "الهبتات"، اضافة لقطعة الارض المقامة عليها المدينة والمقدمة من بلدية الخليل بقيمة مليون و نصف دولار أمريكي.
وبدء الاحتفال بعد ان وضع خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل و كامل حميد محافظ محافظة الخليل و" فيلب ديكورت" مدير طاقم برنامج المستوطنات البشرية التابع للأمم المتحدة "الهبتات" في الأراضي الفلسطينية و الدكتور نعمان عمرو مدير منطقة الخليل التعليمة في جامعة القدس المفتوحة والمهندس توفيق عرفه مهندس المدينة وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية في المحافظة حجر الاساس للمركز وإعلان البدء في تنفيذ المشروع.
وبعد ان رحب العسيلي بالضيوف قدم الشكر للمملكة العربية السعودية قيادة و شعبا على راسهم خادم الحرميين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لحرصه الشخصي على دعم الشعب الفلسطيني والقضايا العادلة ماديا وسياسيا ومبيننا ان شواهدها على الارض في كل المدن والقرى الفلسطينية.
واوضح العسيلي خلال كلمته ان المشروع يحمل بعدين احدهما اقتصادي والآخر اجتماعي لما يشكله من بناء وحدات سكنية و توفير المأوى الصحي والسليم للعائلات الفقيرة والمحتاجة وانتشالهم من حياة البؤس والحرمان اضافة للفائدة الجماعية للسكان من هذه الوحدات خاصة فئة الأرامل و الأيتام الذين لا ميعل لهم.
إضافة لكون احد مرافق المشروع مركز سيتدرب به النساء الاكثر حاجة على الحرف والمهن التي تمكنهم الاعتماد على النفس في تحصيل الدخل الذي سيقتاتون منه في توفير سبل العيش الكريم لهم ولابنائهم مما يؤهلهم للانخراط بسوق العمل الفلسطيني.
وقال العسيلي: ان الاحتفال اليوم ياتي في ظل ظروف حرجة و دقيقة و جهود جبارة يبذلها الرئيس محمود عباس على الصعيد الدولي و في أروقة الامم المتحدة وآمل ان تتكلل جهوده بالنجاح وننجح في ان نكون الدولة 194 في الأمم المتحدة". وختم حديثه بشكر لمحافظة الخليل وجميع المؤسسات المحلية والدولية الداعمة و المساندة للمشاريع في المدينة.
|148447|وحيا المحافظ حميد في كملته المملكة العربية السعودية وشكر بلدية الخليل على جهودها في إرفاد المدينة بمزيد من المشاريع الحيوية والأساسية و النوعية وأكد على ضرورة تمكين المراة الفلسطينة شريكة الرجل في النضال و التحرر وبناء الدولة.
وقال حميد: ان مدينة الخليل تزخر بالعديد من المشاريع التي نعتز بها و نفخر و نحن نسعى لتحقيق الامكانيات التي تحقق لنا و للمواطن الفلسطيني الافضل في مرحلة اقامة الدولة و تحقيق الحلم الفلسطيني الذي يتطلع اليه كل الفلسطينين والذي لابد ان يتحقق.
من جانبه اكد "ديكورت" في ختام الحفل على ارتياحه من مستوى التعاون مع بلدية الخليل و الامكانيات التي تتميز بها قائلا: في مدينة الخليل تقام المشاريع المميزة وهي المكان الأفضل لتحقيق النجاح". متمنيا أن يحقق المشروع أهدافه وان يتم تشيده حسب الخطة المعدة لذلك.