وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المركز الفلسطيني للنزاعات: 80% من المواطنين يرون أن السب والشتائم يمارس ضد الأطفال الفلسطينين بدرجة كبيرة

نشر بتاريخ: 01/11/2006 ( آخر تحديث: 01/11/2006 الساعة: 18:26 )
نابلس - معا- قال المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات ان 80% من الشعب الفلسطيني يرون أن السب والشتائم يمارس ضد الأطفال بدرجة كبيرة بين أوساط الشعب الفلسطيني .

وقال مدير المركز أحمد أبو عياش خلال مؤتمر صحفي عقده فى مقره بمدينة نابلس أن 90.9% يعتقدون أن العنف ضد الأطفال في فلسطين هو ظاهرة خطيرة تحتاج إلى علاج.

وأضاف أبو عياش أن 85.8% يعتقدون أن تدريس مواد دراسية لتعليم الأطفال الوقاية والسلامة يحد من العنف ضد الأطفال. و 84.5% يرون أن العنف ضد الأطفال يزداد بازدياد تردي الأحوال الاقتصادية عند الأسر الفلسطينية.

فى حين 83.6% يقولون أن العنف يزداد بسبب زيادة المفاهيم الخاطئة حول أساليب التنشئة والتربية. 83.0% يعتقدون أن العنف ضد الأطفال مرتبط بطبيعة العلاقة السيئة بين الزوجين.81.9% يعتقدون أن العنف ضد الأطفال يزداد بازدياد غياب القانون والسلطة الرادعة.80.7% يعتقدون أن نشر ثقافة حقوق الطفل والثقافة القانونية تساعد في حماية الطفل من العنف.

واكد أبو عياش انه تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 21 - 23 أيلول/سبتمبر 2006، على عينة من مواطني الضفة الغربية وقطاع غزة بلغت 1067 شخص ممن تزيد أعمارهم عن 18 عام، حيث جاءت نسبة العينة في محافظات الضفة الغربية 59.5%، ونسبة محافظات غزة 40.5%، وقسمت العينة حسب الجنس إلى 49.7% ذكور، 50.3% إناث.

وأظهر استطلاع للرأي حول آراء واتجاهات المواطنين في قطاع غزة والضفة الغربية حول العنف ضد الأطفال واستغلالهم وأساليب الحماية بأن 55.2% من أفراد العينة يرون أن العنف ضد الأطفال في فلسطين موجود بمستوى عالٍ، في حين يرى 11.5% منهم أن العنف موجود بمستوى قليل، ويرى 76.6% من أفراد العينة أن العنف ضد الأطفال في المجتمع الفلسطيني ينتشر بصورة أكبر بين الشرائح الفقيرة.

وقال 13.9% أن العنف ضد الأطفال ينتشر بصورة أكبر بين الشرائح متوسطة الدخل، في حين قال 9.5% أن العنف ينتشر بصورة أكبر بين الشرائح الغنية، وقال 84.5% أن العنف ضد الأطفال ينتشر بصورة أكبر إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما مستوى تعليمه أقل من ثانوي، في حين قال 8.1% أن العنف ينتشر بصورة أكبر إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما مستوى تعليمه ثانوي. ويرى 63.4% أن الزق (عنف جسدي) يمارس ضد الأطفال بدرجة كبيرة، وقال 14.5% أن الزق يمارس بدرجة قليلة، ويرى 70.8% أن إطلاق الأسماء المكروهة (عنف لفظي) يمارس بدرجة كبيرة، في حين يرى 14% أنه يمارس بدرجة قليلة.

ويرى 80.5% من أفراد العينة أن العنف ضد الأطفال له علاقة قوية بعدم مقدرة الوالدين تلبية الاحتياجات الأساسية للبيت، وعارضهم الرأي 11.4% من أفراد العينة، وقال 81.8% أن العنف ضد الأطفال يزداد بازدياد غياب القانون والسلطة الرادعة، ويعارضهم الرأي 11.5%، ويرى 75.7% أنه كلما زاد عدد الأطفال في الأسرة زاد العنف الموجه ضد الطفل، في حين يرى 15.5% عكس ذلك.

وقال ان 81.1% أن العنف ضد الأطفال نتيجة سلبية لأخطاء سابقة في التربية والتنشئة من قبل البيت والمدرسة، وقال 10.7% عكس ذلك، ويعتقد 74% أن ندرة وجود أماكن ترفيهية لها علاقة بزيادة ممارسة العنف ضد الأطفال في المجتمع الفلسطيني، ويعتقد 18.3% عكس ذلك، وقال 63% من أفراد العينة أن القوانين والتشريعات الدولية غير كافية لحمال الأطفال.

في حين يرى 24.1% أنها كافية. ويعتقد 90% من أفراد العينة أن ظاهرة العنف ضد الأطفال أولوية وطنية يجب علاجها على كافة المستويات من أجل حماية الجيل الفلسطيني، بينما لا يعتقد 6.1% أنها أولوية يجب علاجها.
ظاهرة العنف ووجودها.

وأظهر الاستطلاع أن 50.2% من أفراد العينة يرون أن العنف ضد الأطفال موجود في فلسطين أكثر من أي بلد أخر، فيما يعارضهم الرأي 36.0%، ويرى 52.7% أن أغلب العنف يمارس ضد الأطفال في الشارع، بينما يرى 31.5% أن أغلب العنف يمارس في البيت، ويرى 15.8% أن أغلب العنف يمارس في المدرسة.

ويرى 54.9% أن العنف ضد الأطفال ينتشر بصورة أكبر في المخيمات، بينما يرى 17.2% أن العنف ينتشر بصورة أكبر في القرى، ويرى 14.1% أنه ينتشر بصورة أكبر في المدن، ويرى 69.5% أن ظاهرة العنف تنتشر بصورة أكبر في أسر العمال، في حين قال 15% أنه ينتشر بصورة أكبر في أسر أصحاب المهن والحرف، ويرى 8.5% أنه ينتشر بصورة أكبر في أسر الموظفين.

ويرى 91.9% من أفراد العينة أن ظاهرة العنف ضد الأطفال تنتشر بصورة أكبر في الأسر كبيرة العدد، بينما قال 5.3% أنه ينتشر بصورة أكبر في الأسر متوسطة العدد، وقال 2.8% أن العنف ينتشر بصورة أكبر في الأسر قليلة العدد.
العنف ضد الأطفال طبيعته وأشكاله.

وينبغي القول أن أشكال العنف التي تمارس ضد الأطفال في المجتمع الفلسطيني كثيرة ومتعددة، حيث يرى 55.2% من أفراد العينة أن القذف بالأشياء يمارس ضد الأطفال في المجتمع الفلسطيني بدرجة كبيرة، بينما يرى 17.4% أن القذف بالأشياء يمارس ضد الأطفال بدرجة قليلة، ويرى 27.4% أن القذف يمارس بدرجة متوسطة. أما عن الخدش بالأظافر فيرى 29.2% أنه يمارس ضد الأطفال بدرجة كبيرة، ويرى 45.0% أن خدش الأظافر يمارس بدرجة قليلة، وقال 25.9% أنه يمارس بدرجة متوسطة.

وقال 44% من أفراد العينة أن القرص يمارس ضد الأطفال في المجتمع الفلسطيني بدرجة كبيرة، وقال 29.1% أن القرص يمارس بدرجة قليلة، في حين قال 26.9% أنه يمارس بدرجة متوسطة، وقال 40.5% من أفراد العينة أن شد الشعر يمارس ضد الأطفال في المجتمع الفلسطيني بدرجة كبيرة، بينما قال 29.7% أن شد الشعر يمارس بدرجة قليلة، وقال 29.8% أنه يمارس بدرجة متوسطة.

ورأى 25.8% أن العض يمارس ضد الأطفال في المجتمع الفلسطيني بدرجة كبيرة، بينما يرى 47.7% منهم أن العض يمارس ضد الأطفال بدرجة قليلة، ويرى 26.4% أن العض يمارس ضد الأطفال بدرجة متوسطة، ويرى 63% من أفراد العينة أن الصفع على الوجه يمارس ضد الأطفال في المجتمع الفلسطيني بدرجة كبيرة، وقال 15.6% أن الصفع على الوجه يمارس ضد الأطفال بدرجة قليلة.

بينما قال 21.4% أن الصفع على الوجه يمارس بدرجة متوسطة، ويرى 40% من أفراد العينة أن الضرب بالعصا يمارس ضد الأطفال في المجتمع الفلسطيني بدرجة كبيرة، وقال 33.1% أن الضرب بالعصا يمارس بدرجة قليلة، في حين قال 26.9% أن الضرب بالعصا يمارس بدرجة متوسطة.

ويرى 79.9% من أفراد العينة أن السب والشتم يمارس ضد الأطفال في المجتمع الفلسطيني بدرجة كبيرة، في حين قال 9% أن السب والشتم يمارس بدرجة قليلة، وقال 11.1%أن السب والشتم يمارس بدرجة متوسطة، وقال 49.8% من أفراد العينة أن التحقير يمارس ضد الأطفال في المجتمع الفلسطيني بدرجة كبيرة، ويرى 25.4% أن التحقير يمارس بدرجة قليلةفي حين قال 24.7% أنه يمارس بدرجة متوسطة.

7.6% من أفراد العينة يرون أن الأطفال الفلسطينيين يتعرضون للتحرش الجنسي، في حين يرى عكس ذلك 81.1%، ويرى 5.4% من أفراد العينة أن الأطفال الفلسطينيين يتعرضون للاغتصاب، في حين أن 87.7% يرون عكس ذلك، وقال 38% من أفراد العينة أن الأطفال الفلسطينيين يحرمون من المصروف، في حين يرى 28.6% عكس ذلك، وقال 44.2% من أفراد العينة أن الأطفال الفلسطينيين يعملون في الأسواق بدرجة كبيرة، وقال 29.4% من أفراد العينة أن الأطفال يعملون في الأسواق بدرجة قليلة، وقال 26.3% أن الأطفال يعملون في الأسواق بدرجة متوسطة.

الاتجاهات نحو العنف ضد الأطفال...............

يعتقد 70.2% من أفراد العينة أن العنف الممارس ضد الأطفال في فلسطين مبرر بسب الأوضاع الخاصة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، في حين يرى 24.2% أن العنف الممارس ضد الأطفال غير مبرر، ويعتقد 90.9% من أفراد العينة أن العنف ضد الأطفال في فلسطين هو ظاهرة خطيرة تحتاج إلى علاج، ويعتقد 5.4% عكس ذلك، ويعتقد 29.8% من أفراد العينة أن الدين لا يمانع ممارسة العنف ضد الطفل من أجل تربيته، في حين يعتقد 59.8% أن الدين يمانع ممارسة العنف ضد الطفل من أجل تربيته.

ويرى 64.2% أن العنف الذي تم ممارسته عليهم في طفولتهم كان قليل، بينما قال 9.3% أن العنف الذي تم ممارسته عليهم في طفولتهم كان كبير، ويرى 24.4% أن العنف كان متوسط، وقال 66.8% أن العنف الذي يمارسونه على أطفالهم الصغار قليل، ينما يرى 7.3% أن العنف الذي يمارسونه على أطفالهم الصغار كبير، ويرى 23.9% أن العنف الذي يمارسونه متوسط.
..............................................................

أسباب العنف ضد الأطفال - البعد الاقتصادي
84.5% من أفراد العينة يرون أن العنف ضد الأطفال يزداد بازدياد تردي الأحوال الاقتصادية عند الأسر الفلسطينية، في حين يرى 10.1% عكس ذلك، ويعتقد 79.3% أن العنف ضد الأطفال له علاقة طردية مع معدلات البطالة، بينما لا يعتقد ذلك 11.5%، ويرى 76.5% أن عمالة الأطفال هي شكل من أشكال العنف ضد الأطفال في المجتمع الفلسطيني، بينما 15.3% لا يرون أن عمالة الأطفال هي شكل من أشكال العنف ضد الأطفال.
....................................
البعد السياسي الأمني
يرى 79.4% من أفراد العينة أن العنف ضد الأطفال يزداد ويرتبط بحالة الإحباط واليأس السياسي التي يعيشها الشعب الفلسطيني، بينما يرى 12.1% عكس ذلك، ويوافق 66.3% من أفراد العينة على أن العنف ضد الأطفال يزداد بازدياد شعور الآباء بعدم القدرة على السيطرة على أبنائهم بسب الانتفاضة، بينما لا يوافقهم الرأي 21.4% من أفراد العينة، ويعتقد 68.3% أن الانتفاضة زادت من العنف ضد الأطفال بسب تمردهم على النظم الاجتماعية التربوية، في حين لا يعتقد ذلك 19.1% من أفراد العينة.

ويعتقد 60.6% من أفرد العينة أن الانتفاضة رسخت ثقافة العنف بوجه عام بما في ذلك ممارسة العنف ضد الأطفال، في حين لا يعتقد ذلك ما نسبتهم 26.8% من أفراد العينة.

.................................................
البعد الاجتماعي التربوي الثقافي
يعتقد 76.2% من أفراد العينة أن العنف ضد الأطفال يزداد بانخفاض المستوى التعليمي للقائم بالعنف، بينما يعتقد عكس ذلك ما نسبتهم 16.6%، ويرى 48.4% أن المتدينون أقل عنفاً ضد الأطفال، بينما قال 35.0% أن المتدينون أكثر عنفاً ضد الأطفال، ويعتقد 52.7% من أفراد العينة أنه كلما زاد الفارق العلمي الثقافي بين الزوجين يزداد العنف ضد الأطفال، في حين أن 33.6% لا يعتقدون ذلك.

ويعتقد 51.5% من أفراد العينة أن العنف الممارس ضد الأطفال هو ثقافة مجتمعية تعكس السيطرة والقدرة على التحكم، في حين لا يعتقد ذلك 34.9% من أفراد العينية.

يرى 83.6% أن العنف يزداد بسبب زيادة المفاهيم الخاطئة حول أساليب التنشئة والتربية، في حين لا يرى ذلك ما نسبتهم 10.7%، ولا يعتقد 57.2% من أفراد العينة أن العنف ضد الأطفال هو مجرد أسلوب من أساليب التربية والتنشئة وتعديل السلوك، في حين يعتقد 34.5% أن العنف مجرد أسلوب من أساليب التربية والتنشئة وتعديل السلوك.

ويعتقد 83.0% من أفراد العينة أن زيادة العنف ضد الأطفال في المجتمع الفلسطيني مرتبطة بطبيعة العلاقة السيئة بين الزوجين، في حين يعتقد 10.3% أن زيادة العنف ضد الأطفال غير مرتبطة بطبيعة العلاقة السيئة بين الزوجين، وقال 86.4% من أفراد العينة أن العنف ضد الأطفال هو انعكاس لصراعات داخل الأسرة، في حين يرى 7.4% عكس ذلك. ويعتقد 64.8% من أفراد العينة أن مشاهدة الأطفال للتلفزيون تزيد من معدلات العنف ضد الأطفال، في حين يرى 23.8% أن مشاهدة الأطفال للتلفزيون لا تزيد من معدلات العنف ضد الأطفال.
....................

البعد الشخصي

62.8% من أفراد العينة يرون أن العنف ضد الأطفال يزداد بزيادة فرص تعرض القائم بالعنف للعنف سابقاً، في حين يرى ما نسبتهم 26% من أفراد العينة عكس ذلك، ويقول 70.2% أن العنف ضد الأطفال يزداد بزيادة حالة الخوف والقلق والعجز، بينما يقول 18% من العينة أن العنف لا يزداد بزيادة حالة الخوف والقلق.

يعتقد 63.6% من أفراد العينة أن العنف ضد الأطفال هي فرصة للبالغين للتنفيس عن مكبوتاتهم وضغوطاتهم، بينما 27.9% لا يعتقدون ذلك، ويعتقد 76.9% من أفراد العينة أن العنف ضد الأطفال يزداد بسبب المفاهيم الخاطئة للعقاب والثواب لدى الشخص القائم بالعنف، ويرى عكس ذلك 13.2% من أفراد العينة، ويرى 78.8% أن العنف ضد الأطفال هو انعكاس لشخص متوتر ومضطرب نفسياً، في حين يرى 13% أن العنف ليس بالضرورة أن يكون انعكاساً لشخص متوتر.
............................
البعد القانوني
يعتقد 75.7% من أفراد العينة أن العنف ضد الأطفال جريمة يعاقب عليها القانون، بينما لا يعتقد ذلك ما نسبتهم 16.4%، في حين أن 70.7% من أفراد العينة يرون أنه ليس هناك تشريعات محلية كافية لحماية الأطفال، بينما يرى 17.9% أن هناك تشريعات محلية كافية لحماية الأطفال، بينما 62.1% من أفراد العينة لا يعتقدون أن هناك مبادرات وأعمال جيدة محلية كافية لحماية أطفال فلسطين، في حين يعتقد 23.4% أن هناك مبادرات محلية كافية، ويعتقد 80.7% من أفراد العينة أن نشر ثقافة حقوق الطفل والثقافة القانونية تساعد في حماية الطفل من العنف.

في حين يعتقد 10.9% عكس ذلك، في حين أن 61.2% من أفراد العينة لا يرون أن هناك مؤسسات حكومية فاعلة لحماية الطفل من العنف، بينما يرى 21.2% أن هناك مؤسسات حكومية فاعلة لحماية الطفل من العنف، ويقيّم 72.9% من أفراد العينة دور القضاء وجهاز الشرطة في حماية الطفل من العنف بأنه ضعيف، بينما يرى 6.8% دور القضاء وجهاز الشرطة بأنه جيد جداً، ويرى 17% دور القضاء وجهاز الشرطة بأنه جيد.
...........................

العلاج والأدوار المتوقعة
يعتقد 91.3% من أفراد العينة أن ظاهرة العنف ضد الأطفال يمكن علاجها، في حين لا يوافقهم الرأي 4.5% من أفراد العينة، ويعتقد 78.4% أن الحد من العنف ضد الأطفال ممكن من خلال سن التشريعات والقوانين اللازمة لذلك، في حين لا يعتقد 12.7% أن الحد من العنف ضد الأطفال ممكن من خلال سن التشريعات والقوانين، ويرى 83.4% من أفراد العينة أن ظاهرة العنف ضد الأطفال ظاهرة معقدة تحتاج إلى تضافر كل الجهود للحد منها، في حين يرى 8.6% عكس ذلك، ويعتقد 65.9% من أفراد العينة أنه لا يوجد حتى الآن برامج ومبادرات حقيقية للحد من ظاهرة العنف ضد الأطفال من قبل السلطة ومؤسسات المجتمع المدني. في حين يعتقد 21% أنه يوجد برامج ومبادرات حقيقية للحد من ظاهرة العنف ضد الأطفال.

ويرى 39.3% أن ما تقوم به مؤسسات المجتمع المدني من جهود في الحد من العنف ضد الأطفال هي جهود جيدة، بينما لا يرى ما نسبته 38.2% أن ما تقوم به مؤسسات المجتمع المدني من جهود هي جهود جيدة، ويعتقد 85.8% من أفراد العينة أن تدريس مواد دراسية في المدارس لتعليم الأطفال الوقاية من العنف يحد من العنف ضد الأطفال، بينما يعتقد عكس ذلك 8.1% من أفراد العينة.